الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أل م)
أبو زَيْدٍ: يُقالُ: ما أَجِدُ أَيْلَمَةً؛ أي: أَلَمًا.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: ما سَمِعْتُ لَهُ أَيْلَمَةً؛ أي: صَوْتًا.
وقال أبو عَمْرٍو: والأَيْلَمَةُ: الحَرَكَةُ؛ وأنشدَ لِرِيَاحٍ الدُّبَيْرِيِّ:
فَمَا سَمِعْتُ بَعْدَ تِلْكَ النَّأَمَهْ
مِنْهَا ولا مِنْهُ هُنَاكَ أَيْلَمَهْ
وقال شَمِرٌ: تَقُولُ العَرَبُ: أَمَا واللهِ لَأُبَيِّتَنَّكَ عَلَى أَيْلَمَةٍ، ولَأَدَعَنَّ نَوْمَكَ تَوْثَابًا، ولَأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ، ولَأُدْخِلَنَّ صَدْرَكَ غُمَّةً؛ كُلُّهُ في إدْخَالِ المَشَقَّةِ عَلَيْهِ والشِّدَّةِ.
وأَلُومَةُ: مَوْضِعٌ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ:
هُمُ جَلَبُوا الخَيْلَ مِنْ أَلُومَةَ أَوْ
…
مِنْ بَطْنِ عَمْقٍ كَأَنَّهَا البُجُدُ
* ح - الأَلُومَةُ: اللُّؤْمُ.
وذُو أَلَم: وهو الأَلُومُ بنُ الصَّدَفِ.
* * *
(أم م)
ابنُ الأعرابيِّ: الأُمُّ: امْرَأَةُ الرَّجُلِ المُسِنَّةُ.
وقال ابنُ بُزُرْجَ: قالوا: ما أُمُّكُ وأُمُّ ذَاتِ عِرْقٍ! أي: أَيْهَاتَ مِنْكَ ذَاتُ عِرْقٍ!
والصَّوَابُ في تَصْغِيرِ " الأُمِّ ": أُمَيْهَةٌ، تُرَدُّ إلى أَصْلِ تَأْسِيسِها.
وأُمُّ القُرْآنِ: كُلُّ آيَةٍ مُحْكَمَةٍ مِنْ آيَاتِ الشَّرَائِعِ والأَحْكَامِ والفَرَائِضِ.
وأُمُّ الكِتَابِ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ.
وأُمُّ الكِتَابِ: اللَّوْحُ المَحْفُوظُ.
وقال ابنُ عَبَّاسٍ: أُمُّ الكِتَابِ: القُرْآنُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخِرِه.
وقَوْلُه تعالى (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ)؛ أي: فمَسْكَنُه النَّارُ. وقِيلَ: فأُمُّ رَأْسِهِ هَاوِيَةٌ فِيهَا؛ أي: سَاقِطَةٌ.
وأُمُّ الرُّمْحِ: لِوَاؤُه ومَا لُفَّ عَلَيْهِ مِنْ خِرْقَةٍ، ومِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
وسَلَبْنَا الرُّمْحَ فِيهِ أُمُّهُ
…
مِنْ يَدِ العَاصِي ومَا طَالَ الطِّوَلْ
وقال الشَّافِعِيُّ، رحمه الله: العَرَبُ تَقُولُ لِلرَّجُلِ يَلِي طَعَامَ القَوْمِ وخِدْمَتَهم: هُوَ أُمُّهُمْ؛ وأنشدَ لِلشَّنْفَرَى:
وأُمِّ عِيَالٍ قَدْ شَهِدْتُ تَقُوتُهُمْ
…
إذَا أَحْتَرَتْهُمْ أَتْفَهَتْ وأَقَلَّتِ
تَخَافُ عَلَيْنَا الجُوعَ إِنْ هِيَ أَكْثَرَتْ
…
ونَحْنُ جِيَاعٌ أَيَّ آلٍ تَأَلَّتِ
أُمُّ عِيَالٍ، هاهُنَا: تَأَبَّطَ شَرًّا؛ لأنَّهُ كاَن وَلِيَ زَادَهُم، وكانَ يُطْعِمُهم ما يَقُوتُهم، ويُمْسِكُ أَرْمَاقَهم. ويُرْوَى:" إذا أَطْعَمَتْهُمْ أَوْتَحَتْ ". ويُرْوَى: " أَحْتَرَتْ ". ويُرْوَى: " أَيَّ أَوْلٍ "؛ والأَوْلُ: السِّيَاسَةُ؛ والآلُ: الحَالُ.
والإِمَّةُ، بالكسرِ: الهَيْئَةُ في الإِمَامَةِ، والحَالَةُ؛ يُقالُ: فُلانٌ حَسَنُ الإِمَّةِ؛ أي: حَسَنُ الهَيْئَةِ، إذا أَمَّ النَّاسَ في الصَّلاةِ.
وقال اللَّيْثُ: الإِمَّةُ: الائْتِمَامُ بِالإِمَامِ؛ يُقالُ: فُلانٌ أَحَقُّ بِإِمَّةِ هذا المَسْجِدِ مِنْ فُلانٍ؛ أي: بِالإِمَامَةِ.
وإِمَامُ الغُلامِ في المَكْتَبِ: ما يَتَعَلَّمُهُ كُلَّ يَوْمٍ.
وقَوْلُه تعالى (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)؛ أي: بِكِتَابِهم الذي أُحْصِيَ فِيه عَمَلُهم؛ وقِيلَ: بِدِينِهم وشَرْعِهم؛ وقِيلَ: بِنَبِيِّهم.
* * *
اللَّيْثُ: أَمْ، تكونُ بِمَعْنَى أَلِفِ الاسْتِفْهامِ، كقَوْلِكَ: أَمْ عِنْدَكَ غِدَاءٌ حَاضِرٌ؟ وأَنْتَ تُرِيدُ: أَعِنْدَكَ غِدَاءٌ حَاضِرٌ؟ وهي لُغَةٌ حَسَنَةٌ مِنْ لُغَاتِ العَرَبِ.
قال الأزهريُّ: هذا إذا سَبَقَه كَلامٌ.
وقال اللَّيْثُ، أيضًا: وتكونُ " أَمْ " مُبْتَدَأَةً لِلْكَلامِ في الخَبَرِ، وهي لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، يَقُولُ قَائِلُهم: أَمْ نَحْنُ خِيَارُ النَّاسِ، أَمْ نُطْعِمُ الطَّعَامَ، أم نَضْرِبُ الهَامَ؛ وهو يُخْبِرُ.
* ح - يُقالُ: فُلانَةُ تَؤُمُّ فُلانًا، مِنَ " الأُمِّ ".
واسْتَأَمَّ أُمًّا: اتَّخَذَها.
وهُمَا أُمَّاكَ؛ أي: أَبَوَاكَ؛ وقِيلَ: أُمُّكَ وخَالَتُكَ.
ورَجُلٌ أُمَّانٌ؛ أي: أُمِّيٌّ.
ورَجُلٌ أَمِيمٌ: حَسَنُ القَامَةِ.
والأُمَيْمَةُ: المِطْرَقَةُ، مِطْرَقَةُ الحَدَّادِ.