الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ث ع ل)
اللَّيْثُ: الأَثْعَلُ: السَّيِّدُ الضَّخْمُ، إذا كانَ له فُضُولٌ.
قال: والثُّعْلُولُ: الرَّجُلُ الغَضْبَانُ؛ وأنشدَ:
ولَيْسَ بِثُعْلُولٍ إذا سِيلَ فاجْتَدَى
…
ولا بَرَمًا يَوْمًا إذا الضَّيْفُ أَوْهَمَا
وقال الأصمعيُّ: وِرْدٌ مُثْعِلٌ، إذا ازْدَحَمَ بَعْضُه على بَعْضٍ، مِنْ كَثْرَتِه.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ثُعَلُ، مَوْضِعٌ بنَجْدٍ، مَعْرُوفٌ.
وقال الدِّينَوَرِيُّ: ثُعَالَةُ؛ بالضمِّ: عِنَبُ الثَّعْلَبِ.
وقال الجوهريُّ: قال ابنُ هَمَّامٍ السَّلُولِيُّ يَهْجُو العُلَمَاءَ:
وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وهُمْ يَرْضَعُونَهَا
…
أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يَدِرُّ لَهَا ثُعْلُ
ولَيْسَ هُوَ يَذُمُّ العُلَماءَ، وإنَّما يَذُمُّ الأَئِمَةَ الجَائِرَةَ، والوُلاةَ الظَّلَمَةَ؛ وقَبْلَه:
فَقَبْلَكَ مَا كَانَتْ تَلِينَا أَئِمَّةٌ
…
يُهِمُّهُمُ تَقْوِيمُنا وهُمُ عُصْلُ
يُخَاطِبُ النُّعْمَانَ بنَ بَشِيرٍ.
* ح - ثُعَالٌ: شِعْبٌ بَيْنَ الرَّوْحَاءِ والرُّوَيْثَةِ.
والثُّعْلُولُ، مِنَ الشَّاءِ: التي تُمْكِنُ أَنْ تُحْلَبَ مِنْ ثَلاثَةِ أَمْكِنَةٍ أو أَرْبَعَةٍ، للزِّيَادَةِ التي في الطُّبْيِ.
والثُّعْلُ: دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ في السِّقَاءِ، إذا خَبُثَتْ رِيحُهُ.
ويُقال للصَّبِيِّ، إذا شَبَّ: هذا الثُّعْلُ والكُعْلُ؛ أي: اللَّئِيمُ.
وأَثْعَلَ الأَمْرُ: عَظُمَ فلا يُدْرَى كَيْفَ يُتَوَجَّهُ لَهُ.
* * *