الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأَحْلُمُ بنُ عُبَيْدٍ، وعُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ أَحْلُمَ، البُخَارِيَّانِ، مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيثِ، بضمِّ اللامِ.
* ح - الحَلَمَتَانِ: مَوْضِعٌ.
وحُلَيْمَاتُ: أَنْقَاءٌ بِالدَّهْنَاءِ.
ودَمٌ حُلَّامٌ: هَدَرٌ.
وحُلَّامٌ: حَيٌّ مِنْ عَدْوَانَ.
وشَاةٌ حَلِيمَةٌ: سَمِينَةٌ.
والحَيْلَمُ: دَوَابُّ صِغَارٌ.
وذُو الحِلْمِ: عَامِرُ بنُ الظَّرِبِ العَدْوَانِيُّ.
* * *
(ح ل ق م)
رُطَبٌ مُحَلْقِمٌ، ومُحَلْقِنٌ؛ وهي الحُلْقَامَةُ، والحُلْقَانَةُ، وهي التي بَدَا فِيهَا النُّضْجُ مِنْ قِبَلِ قِمَعِها.
* * *
(ح ل ك م)
أهمله الجوهريُّ.
وقال الفَرَّاءُ: الحُلْكُمُ، على " فُعْلُلٍ ": الأَسْوَدُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
وقال الأصمعيُّ: الحُلْكُمُ: الرَّجُلُ الأَسْوَدُ؛ وفِيهِ حَلْكَمَةٌ.
* * *
(ح م م)
ابنُ الأعرابيِّ: الحَمِيمُ: المَاءُ البَارِدُ؛
قال: وهُوَ مِنَ الأَضْدَادِ.
وقال أبو العَبَّاسِ: سَأَلْتُ ابنَ الأعرابيِّ عَنِ " الحَمِيمِ "، في قَوْلِ الشَّاعِرِ:
فسَاغَ لِيَ الشَّرَابُ وكُنْتُ قَبْلًا
…
أَكَادُ أَغَصُّ بِالمَاءِ الحَمِيمِ
فقال: الحَمِيمُ: الماءُ البَارِدُ.
وقال أبو عَمْرٍو: ماءٌ مَجْمُومٌ، ومَحْمُومٌ؛ أي: مَثْمُودٌ.
وقال ابنُ عُيَيْنَةَ: الحَمُّ: المُتْعَةُ؛
قال: وكانَ مَسْلَمَةُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ عَرَبِيًّا، وكان يَقُولُ في خُطْبَتِه: إِنَّ أَقَلَّ النَّاسِ في الدُّنْيَا هَمًّا أَقَلُّهُمْ حَمًّا؛ أي: أَقَلُّهُمْ مُتْعَةً.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: قَوْلُهم: النَّقْدُ عِنْدَ الحَافِرَةِ؛ وذلك إذا أَخَذْتَ صَاحِبَكَ بِأَوَّلِ كَلِمَةٍ؛ ومِثْلُه: خُذْ أَخَاكَ بِحَمِّ اسْتِه؛ أي: خُذْهُ بِأَوَّلِ مَا سَقَطَ مِنْ كَلامِه.
واليَحْمُومُ: فَرَسُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ، رضي الله عنهما؛
واليَحْمُومُ، أيضًا: فَرَسُ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، مِنْ نَسْلِ الحَرُونِ؛
واليَحْمُومُ، أيضًا: فَرَسُ حَسَّانَ الطَّائِيِّ؛
واليَحْمُومُ: طَائِرٌ.
واليَحَامِيمُ: الجِبَالُ السُّودُ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: الحَمَامَةُ: المِرْآةُ؛
والحَمَامَةُ: خِيَارُ المَالِ.
وأنشدَ المُؤَرِّجُ:
* كَأَنَّ عَيْنَيْهِ حَمَامَتَانِ *
أي: مِرْآتَانِ.
والحَمَامَةُ: سَعْدَانَةُ البَعِيرِ؛
والحَمَامَةُ: سَاحَةُ القَصْرِ النَّقِيَّةُ؛
والحَمَامَةُ: بَكَرَةُ الدَّلْوِ؛
والحَمَامَةُ، المَرْأَةُ الجَمِيلَةُ؛
قِيلَ: والحَمَامَةُ: حَلْقَةُ البَابِ؛
وقال أبو عُبَيْدَةَ: الحَمَامَةُ، مِنَ الفَرَسِ: القَصُّ.
وقال أبو عَمْرٍو: الحُمَامُ، بالضمِّ: السَّيِّدُ الشَّرِيفُ.
قال الأزهريُّ: أُرَاهُ في الأَصْلِ: الهُمَام، فقُلِبَتِ الهاءُ حَاءً؛ قال:
أَنَا ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَخُو المَعَالِي
…
حُمَامُ عَشِيرَتِي وقِوَامُ قَيْسِ
وقال النَّضْرُ: أَخَذَ النَّاسَ حُمَامُ قُرٍّ، وهو المُومُ يَأْخُذُ النَّاسَ.
والحُمِّحِمُ، بضمِّ الحاءِ وتشديدِ المِيمِ: طَائِرٌ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ: هو الحُمَحِمُ، مِثالُ " هُدَبِدٍ ".
وقال أبو حَاتِمٍ: الحِمْحِمَةُ، بالكسرِ: طَائِرٌ.
وأَسْوَدُ حُمَاحِمٌ: بالضمِّ؛ أي: أَسْوَدُ حَالِكٌ.
وحَمُومَةُ، اسْمُ جَبَلٍ بِالبادِيةِ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: الحُمَّةُ: سَمُّ العَقْرَبِ، لُغَةٌ في " الحُمَةِ "، مُخَفَّفة.
وقال اللِّحْيَانِيُّ: قال أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي عَامِرٍ: قُلْتُ لِبَعْضِهِمْ: أَبَقِيَ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ قالَ: حَمْحَامِ، وهَمْهَامِ، ومَحْمَاحِ، وبَحْبَاحِ؛ مَبْنِيَّاتٍ على الكسرِ، مِثال: قَرْقَارِ، وعَرْعَارِ؛ أي: لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ.
وقال أبو عَمْرٍو: حَمْحَمَ الثَّوْرُ: إذا نَبَّ وأَرَادَ السِّفَادَ.
وقال الأصمعيُّ: أَحَمَّ نَفْسَه، إذا غَسَلَها بالماءِ البارِدِ.
وقال الأُمَوِيُّ: حَامَمْتُهُ مُحَامَّةً؛ أي: طَالَبْتُه.
وقال أبو زَيْدٍ: أَنَا مُحَامٌّ على هذا الأَمْرِ؛ أي: ثَابِتٌ عَلَيْهِ.
ويُقال: احْتَمَمْتُ، بِمَعْنَى: اهْتَمَمْتُ، لا يَكُونُ إِلَّا لَيْلًا.
وقال أبو عَمْرٍو: ثِيَابُ التَّحِمَّة ِ: ما يُلْبِسُ المُطَلِّقُ امْرَأَتَه، إذا مَتَّعَها؛ قال:
فإِنْ تَلْبَسِي عَنِّي ثِيَابَ تَحِمَّةٍ
…
فلَنْ يُفْلِحَ الوَاشِي بِكِ المُتَنَصِّحُ
والحِمَّةُ، بالكسرِ: العَرَقُ.
ويُقالُ لِلَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الحَمَّامِ: طَابَتْ حِمَّتُكَ، وطَابَ حَمِيمُكَ؛ أي: طَابَ عَرَقُكَ؛ ولا يُقالُ: طَابَ حَمَّامُكَ؛ وذلك أَنَّ عَرَقَ الصَّحِيحِ طَيِّبٌ، وعَرَقَ السَّقِيمِ خَبِيثٌ.
وفي حَدِيثِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم:" إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ فقُولُوا: حم، لا يُنْصَرُونَ "؛ قِيلَ: إِنَّ " حم " مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ، عز وجل، وأَنَّ المَعْنَى: اللَّهُمَّ لا يُنْصَرُونَ. وفي هذا نَظَرٌ؛ لأنَّ " حم " لَيْسَ بِمَذْكُورٍ في أسْماءِ اللهِ المَعْدُودَةِ، ولأنَّ أَسْمَاءَهُ تَقَدَّسَتْ، مَا مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا وهُوَ صِفَةٌ مُفْصِحَةٌ عَنْ ثَنَاءٍ وتَمْجِيدٍ، و " حم " لَيْسَ إِلَّا اسْمَيْ حَرْفَيْنِ مِنْ حُرُوفِ المُعْجَمِ، فلا مَعْنَى تَحْتَه يَصْلُحُ لِأَنْ يَكُونَ بِه بِتِلْكَ المَثَابَةِ، ولِأَنَّهُ لَوْ كانَ اسْمًا كسَائِرِ الأَسْماءِ، لَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ في آخِرِهِ إِعْرَابٌ، لِأَنَّهُ عَارٍ مِنْ عِلَلِ البِنَاءِ؛ أَلَا تَرَى أَنَّ قَاتِلَ مُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، لَمَّا جَعَلَه اسْمًا لِلسُّورَةِ كَيْفَ أَعْرَبَه، فقالَ:
يُذَكِّرُنِي حَامِيمَ والرُّمْحُ شَاجِرٌ
…
فهَلَّا تَلَا حَامِيمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ
ومَنَعَه الصَّرْفَ لأنَّهُ عَلَمٌ ومُؤَنَّثٌ، والذي يُؤَدِّي إِلَيْهِ النَّظَرُ أَنَّ السُّوَرَ السَّبْعَ، التي في أَوَائِلِها " حم "، سُوَرٌ لَهَا شَأْنٌ، فنَبَّهَ، صلى الله عليه وسلم، على أَنَّ ذِكْرَها، لِشَرَفِ مَنْزِلَتِها، وفَخَامَةِ شَأْنِها عِنْدَ اللهِ، عز وجل، مِمَّا يُسْتَظْهَرُ بِه على اسْتِنْزَالِ رَحْمَةِ اللهِ في نُصْرَةِ المُؤْمِنِينَ، وفَلِّ شَوْكَةِ الكُفَّارِ، وفَضِّ خَدَمَتِهم.
وقَوْلُه " لا يُنْصَرُونَ " كَلامٌ مُسْتَأْنَفٌ، كَأَنَّهُ حِينَ قالَ: قُولُوا: حم "، قالَ لَهُ قَائِلٌ: مَاذَا
يَكُونُ إذا قِيلَتْ هذه الكَلِمَةُ؟ فقالَ: لا يُنْصَرُونَ. وقال الأزهريُّ: والإعْرَابُ: لا يُنْصَرُوا.
وقد سَمَّوْا: حَمًّا، بالفتحِ؛ وحُمًّا، بالضمِّ؛ وحُمَّانَ، مِثال " عُثْمَانَ "؛ وحِمَّانَ، مثال " عِمْرَانَ "؛ وحَمَامَةَ، مثال " نَعَامَة "؛ وحُمَمَةَ، مثال " عُرَنَة "؛ وحُمَامًا، بالضمِّ؛ وحُمَّى، بالضمِّ وتشديدِ الميمِ المُمَالَةِ.
وفي نَسَبِ " بَنِي سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ ": حُمَامَى بنِ سَالِمٍ، بتَخْفِيفِ " الميمِ "؛ وحِمْحِمةُ، مثال " كِرْكِرة ".
وقال الجوهريُّ: قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ الهِلَالِيُّ:
ومَا هَاجَ هذا الشَّوْقَ إِلَّا حَمَامَةٌ
…
دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحَةً وتَرَنُّمَا
وفي شِعْرِه:
* دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَرَنُّمَا *
وقال الجوهريُّ، أيضًا: أَلَا تَرَى إلى قَوْلِها:
لَيْتَ الحَمَامَ لِيَهْ
إِلَى حَمَامَتِيَهْ
ونِصْفَهُ قَدِيَهْ
تَمَّ القَطَاةُ مِيَهْ
والرِّوَايَةُ:
تَمَّ الحَمَامُ مِيَهْ
وقال الجوهريُّ، أيضًا: قال جِرَانُ العَوْدِ:
وذَكَّرَنِي الصِّبَا بَعْدَ التَّنَائِي
…
حَمَامَةُ أَيْكَةٍ تَدْعُو حَمَامَا
وفي شِعْرِه: " بَعْدَ التَّنَاهِي "، بالهاءِ؛ وبَعْدَه:
أَسِيلًا خَدُّهُ والجِيدُ مِنْهُ
…
مُقَلَّدُ زِينَةٍ خُلِقَتْ لِزَامَا
وقال الجوهريُّ: قال الكُمَيْتُ:
وَجَدْنَا لَكُمْ في آلِ حَامِيمَ سُورَةً
…
بِأَوَّلِها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِبُ