الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والرِّوايَةُ: " كدُخَانِ مَشْعَلَةٍ "، لا غير؛ وصَدْرُه:
* فتَنَازَعَا سَبَطًا يَطِيرُ ظِلالُهُ *
وأمَّا رِوَايةُ " كدُخَانِ مُرْتَجِلٍ "، فهو في شِعْرِ الرَّاعِي الذي ذكرُته آنِفًا، وهو أَحَدُ القَوْلَيْنِ اللَّذَيْنِ فُسِّرَ بِهِمَا.
* ح - الرَّجْلاءُ: مَاءَةٌ لِبَني سَعْدِ بنِ قُرْطٍ.
والرِّجْلُ: مَوْضِعٌ بشِقِّ اليَمَامَةِ.
وذاتُ رِجْلٍ: مَوْضِعٌ.
ورِجْلَةُ التَّيْسِ: مَوْضِعٌ مِنَ الكُوفَةِ والشَّامِ.
ورِجْلَةُ أَحْجَارٍ: مَوْضِعٌ بِبَادِيَةِ الشَّامِ.
ورِجْلَتَا بَقَرٍ: مَوْضِعٌ بأَسْفَلِ حَزْنِ بَنِي يَرْبُوعٍ، وبه قَبْرُ بِلالِ بنِ جَرِيرِ بنِ الخَطَفَى.
والرَّجْلُ: الرَّجُلُ.
ورَجُلٌ رَجْلٌ؛ أي: كَامِلٌ.
والرُّجَلِيَّةُ: الرَّجُولِيَّةُ.
ورَجَلَ مِنْ رِجْلِه: أَصَابَه فيها ما يَكْرَهُ.
والتَّرْجِيلُ: التَّقْوِيَةُ.
والأَرَاجِيلُ: الصَّيَّادُونَ.
والكَلامُ الرَّجِيلُ: المُرْتَجَلُ.
وفَرَسٌ رَجَلٌ: أي مُرْسَلٌ على الخَيْلِ؛
وكذلك: خَيْلٌ رَجَلٌ.
ونَاقةٌ رَاجِلٌ على وَلَدِها؛ أي: لَيْسَتْ بِمَصْرُورَةٍ.
وذو الرِّجْلِ: شَاعِرٌ، واسْمُه: لُقْمَانُ بنُ تَوْبَةَ القُشَيْرِيُّ.
ومَنْ يُقالُ لَهُ: ذُو الرُّجَيْلَةِ، ثَلاثةٌ: عَامِرُ بنُ مَالِكِ بنِ جُشَمَ التَّغْلَبِيُّ، وكانَ أَحْنَفَ؛ وكَعْبُ بنُ عَامِرٍ النَّهْدِيُّ؛ وعَامِرُ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ عَلِيٍّ.
قال الكِسَائِيُّ: قد جَمَعُوا " رَجُلًا ": رِجَلَةً.
* * *
(ر ح ل)
الرَّاحُولُ: الرَّحْلُ.
وأمَّا قَوْلُ الفَرَزْدَقِ:
عَلَيْهِنَّ رَاحُولاتُ كُلِّ قَطِيفَةٍ
…
مِنَ الشَّامِ أَوْ مِنْ قَيْصَرَانَ عِلامُهَا
فقِيلَ: الرَّاحُولاتُ: الرَّحْلُ المُوَشَّى، على " فَاعُولات ". وقَيْصَرَانُ: ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ المَوْشِيَّةِ؛ وقيلَ: أرادَ مِنْ بِلادِ قَيْصَرَ.
ورَاحِيلُ، اسْمُ أُمِّ يُوسُفَ بنِ يَعْقُوبَ، عليهما السلام.
وبَعِيرٌ مِرْحَلٌ، بكسرِ الميمِ، إذا كانَ قَوِيًّا.
وفي بَعْضِ الحَدِيثِ: " حَتَّى يَبْنِيَ النَّاسُ بُيُوتًا يُوَشُّونَها وَشْيَ المَرَاحِلِ " - ويُرْوَى " المَرَاجِلِ " بالجيمِ - أرادَ: الرَّاحُولاتِ.
ويُقال: رَحَلْتُ فُلانًا بسَيْفِي، أَرْحَلُه رَحْلًا، إذا عَلَوْتَه.
وبَعِيرٌ ذو رِحْلَةٍ، بالكسرِ، لُغَةٌ في الضمِّ.
وقال الفَرَّاءُ: رُحْلَةٌ، ورِحْلَةٌ، بمعنًى واحِدٍ.
وقال أبو زَيْدٍ، أَرْحَلَ البَعِيرَ، إذا أَخَذَ بَعِيرًا صَعْبًا فجَعَلَهُ رَاحِلَةً.
ونَاقَةٌ مُسْتَرْحِلَةٌ؛ أي: نَجِيبَةٌ.
والرِّحَالَةُ، بالكسرِ: فَرَسُ عَامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ؛ ويُقالُ: الحَمَالَةُ؛ والقَوْلُ الأَوَّلُ الأَصَحُّ.
وقد سَمَّوْا: رَحَّالًا، بالفتحِ والتشْديدِ.
وقال الجوهريُّ: مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، إِزَارُ خَزٍّ فيه عَلَمٌ
وليس كذلك، وإنَّما هو المُوَشَّى شَبِيهًا بالرِّحَالِ، كما أَنَّ المُسَهَّمَ: المُوَشَّى شَبِيهًا بالسِّهَامِ. والتَّفْسِيرُ الذي ذَكرَه الجوهريُّ إنَّما هو لِلْمُرَجَّلِ، بالجيمِ.
وقد رُوِيَ بَيْتُ امْرِئِ القَيْسِ الذي ذَكَرْتُه آنِفًا بالوَجْهَيْنِ، الجيمِ والحاءِ، والحاءُ أكثرُ.
وقال الجوهريُّ: قال عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ:
ومُقَطَِّعٍ حَلَقَ الرِّحَالَةِ سَابِحٍ
…
بادٍ نَوَاجِذُهُ عَنِ الأَظْرَابِ
ولَيْسَ البَيْتُ له، وإنَّما هو لِلَبِيدِ بنِ رَبِيعَةَ.
* ح - أَرْحَلَ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ رَوَاحِلُهُ.
وأَرْحَلَ البَعِيرُ: قَوِيَ ظَهْرُه بَعْدَ ضَعْفٍ.
والنَّعْجَةُ تُسَمَّى: الرِّحَالَةُ، وتُدْعَى فيُقَالُ: رِحَالَهْ رِحَالَهْ.
والتَّرْحِيلُ: شُهْبَةٌ أو حُمْرَةٌ على الكَتِفَيْنِ.
وإذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بَعْضُها بَعْدَ بَعْضٍ، قِيلَ: وَلَدَتِ الرُّحَيْلاءَ.
وذو الرِّحَالَةِ، اسْمُه: مُعَاوِيَةُ بنُ كَعْبِ بنِ مُعَاوِيَةَ.
* * *