الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الإحداد
2207 -
[5406]- حديث أم عطية: "لَا تحِدَّ المرأَة فَوْقَ ثَلَاثٍ إلَّا عَلَى زَوْجٍ .... ". الحديث.
متفق عليه (1)، والإيراد للفظ مسلم وأبي داود (2) أقرب.
2208 -
قوله في آخره: من قُسْط أو أظفار.
وقد يروى: من قُسْط وأظفار.
وهذه الرّواية الثانية في النّسائي (3). ورواه البخاري (4) بالواو.
وقال المنذري: رواية الواو على العطف، وبـ"أو" على الإباحة والتسوية.
2209 -
[5407]- حديث أم سلمة: "الْمُتَوَفَّى عَنْها زَوْجُهَا لَا تَلْبَسُ الْمُعَصْفَر مِنَ الثِّيَابِ، وَلَا الْمُمَشَّقَةَ، وَلَا الْحُليَّ وَلَا تَخْتَضِبُ وَلَا تَكْتَحِلُ".
(1) صحيح البخاري (رقم 5342)، وصحيح مسلم -كتاب الطلاق، باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة
…
(رقم 938)(66).
(2)
سنن أبي داود (رقم 2302).
(3)
سنن النسائي (رقم 3534)، وهي عند مسلم أيضا (رقم 938)(67).
(4)
صحيح البخاري (رقم 5343).
أحمد (1) وأبو داود (2) والنسائي (3) من حديثها.
قال البيهقي (4): وروي موقوفًا عليها.
قلت: هي رواية معمر، عن بديل، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عنها. وقد وصله الطبراني في "الكبير"(5) من حديثه. والمرفوع رواية إبراهيم بن طهمان، عن بديل، وإبراهيم ثقة، من رجال "الصّحيحين"، فلا يلتفت إلى تضعيف أبي محمّد بن حزم له (6)، وإن من ضعّفه إنما ضعّفه من قِبَلِ الإرجاء، كما جزم بذلك الدارقطني، وقد قيل: إنّه رجع عن الإرجاء (7).
[5408]
- حديث عائشة وحفصة: "لَا يَحِلّ لامْرَأَةٍ تُؤمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ والآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إلَّا عَلَى زوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".
مسلم (8) من حديثهما، ورواه بالشك عن عائشة أو حفصة (9).
* حديث أم عطية.
(1) مسند الإمام أحمد (6/ 302).
(2)
سنن أبي داود (رقم 2304).
(3)
سنن النسائي (رقم 3535).
(4)
السنن الكبرى (7/ 440).
(5)
المعجم الكبير (23/ 357/ رقم 838).
(6)
المحلى (10/ 277)، وانظر أيضا: الجرح والتعديل عند ابن حزم (ص 42/ رقم 34).
(7)
انظر: تهذيب الكمال (2/ 108 - 115).
(8)
صحيح مسلم (رقم 1490).
(9)
[ق/561].
تقدم، لكن قال هنا:"وَأَنْ تَلْبَسَ ثَوْبًا مُعَصْفَرًا"، والَّذي في "الصحيح":"إلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ".
2210 -
[5409]- حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم دخل على أمّ سلمة وهي حادّة على أبي سلمة، وقد جعلت على عينها صبرًا، فقال:"مَا هَذا يَا أُمَّ سَلَمة؟ " فقالت: هو صبر لا طيب فيه. قال: "اجْعَلِيهِ بِاللَيلِ، وَامْسَحِيهِ بِالنَّهَار".
رواه الشافعي (1) عن مالك: أنّه بلغه، فذكره.
ورواه أبو داود (2) والنسائي (3) من حديث ابن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن المغير بن الضحاك، عن أمّ حكيم بنت أسيد، عن أمّها، عن مولى لها، عن أم سلمة، به، وأتم منه.
وفيه قصّة، وأعله عبد الحق (4) والمنذري (5) بجهاله حال المغيرة، ومن فوقه.
وأعل بما في "الصحيحين"(6):
[5410]
- عن زينب بنت أم سلمة: سمعت أمّ سلمة تقول: جاءت امرأة إلى
(1) معرفة السنن والآثار (رقم 4679).
(2)
سنن أبي داود (رقم 2303).
(3)
سنن النسائي (رقم 3537).
(4)
الأحكام الوسطى (3/ 223) أعله بجهالة أم حكيم، ومن فوقها.
(5)
مختصر السنن (3/ 202) أعله بجهالة أمِّ أمِّ حكيم.
(6)
صحيح البخاري (رقم 5338)، وصحيح مسلم (رقم 1488).