الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علقه البخاري (1) مختصرًا، ووصله أحمد (2) والدارمي (3) وغيرهما من حديث جابر:"أنه لَيس لِنَبِيّ إذا لَبِسَ لأمَتَهُ أَنْ يَضَعَهَا حَتى يُقاتِل"(4). وفيه قصة.
[4649]
- وأخرجها أصحاب "المغازي": موسى بن عقبة، عن بن شهاب، وابن إسحاق، عن شيوخه، وأبو الأسود، عن عروة. وفيه من الزيادة:"لا يَنْبَغِي لِنَبِيّ إذا أَخَذ لَأْمَةَ الْحَرْبِ واكتفى النَّاسُ بالخروج إلى العدوّ أن يَرجِع حَتّى يُقاتِل".
[4650]
- وله طريق أخرى بإسناد حسن عند البيهقي (5) والحاكم (6) من حديث ابن عباس.
فائدة
اللأْمَةُ -مهموزة ساكنة-: الدّرع، والجمع: لأْمٌ، كتمرة، وتمر.
1891 -
[4651]- حديث: "مَا يَنبغي لِنَبِي خائنةُ الأَعْيُن".
(1) صحيح البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول الله تعالى:{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} .
(2)
مسند الإِمام أحمد (3/ 351).
(3)
سنن الدارمي (رقم 2159).
(4)
[ق/ 476].
(5)
السنن الكبرى (6/ 304، 7/ 41).
(6)
مستدرك الحاكم (2/ 129، 3/ 39).
أبو داود (1) والنسائي (2) والبزار (3) والحاكم (4) والبيهقي (5) من حديث سعد بن أبي وقاص في حديث فيه قصّة الّذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم يوم فتح مكة، وفيه: أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح منهم، وأن عثمان استأمن له النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يبايعه ثلاثًا، ثمّ بايعه، ثم قال لأصحابه:"أَمَا كانَ فِيكم رَجُلٌ رشيدٌ يقومُ إِلى هَذا، حَيْث رَآني كَفَفْتُ يَدِي عنه فَيَقْتُلَه؟ ". قالوا: وما يدرينا ما في نفسك يا رسول الله؟ هلا أومأت إلينا بعينك. قال: "إنّه لا يَنْبَغِي لِنَبِيّ أَنْ تَكونَ لَه خَائِنَةُ الأَعْيُنِ". إسناده صالح.
[4652]
- وروى أبو داود (6) والترمذي (7) والبيهقي (8) من طريق أخرى عن أنس قال: غزوت مَع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمل علينا المشركون، حتى رأينا خيلنا وراء ظهورنا، وفي القوم رجل يحمل علينا، فيدقنا ويحطمنا، فهزمهم الله تعالى، فقال رجل: إن عليّ نذرًا إن جاء الله بالرجل أن أضرب عنقه، فجاء الرجل تائبًا، فأمسك رسول الله لا يبايعه، فجعل الرجل الذي حلف يتصدى له، ويهابه أن يقتل الرجل، فلما رأى رسول الله أنه لا يصنع شيئًا بايعه. فقال الرجل: نذري.
(1) سنن أبي داود (رقم 2683).
(2)
سنن النسائي (رقم 4067).
(3)
مسند البزار (رقم 1151).
(4)
مستدرك الحاكم (3/ 45).
(5)
السنن الكبرى (7/ 45).
(6)
سنن أبي داود (رقم 3194).
(7)
لم أره عنده.
(8)
السنن الكبرى (10/ 85).