الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب السكنى للمعتدّة
2211 -
[5412]- حديث: أنّ فُريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري قُتل زوجها، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترجع إلى أهلها، وقالت: إن زوجي لم يتركني في منزل يملكه، فأذن لها في الرجوع، قالت: فانصرفت، حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد دعاني، فقال:"امْكُثِي في بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَه". قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا.
مالك في "الموطأ"(1) والشافعي (2) عنه، عن سعد بن إسحاق، عن عمّته زينب، عن الفريعة.
ورواه أحمد (3) وأبو داود (4) والترمذي (5) والنسائي (6) وابن ماجه (7)
(1) موطأ الإمام مالك (2/ 591).
(2)
مسند الشافعي (ص 241).
(3)
مسند الإمام أحمد (6/ 370).
(4)
سنن أبي داود (رقم 2300).
(5)
سنن الترمذي (رقم 1204).
(6)
سنن النسائي (رقم 3528 - 3530).
(7)
سنن ابن ماجه (رقم 2031).
وابن حبان (1) والحاكم (2) والطبراني (3) كلهم من حديث سعد بن إسحاق، به، يزيد بعضهم على بعض في الحديث. وسياق ابن ماجه مثل ما هنا، وفي أوله زيادة.
وأعلّه عبد الحق (4) تبعًا لابن حزم (5) بجهالة حال زينب، وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور بالعدالة.
وتعقبه ابن القطان (6) بأن سعدًا وثّقه النّسائي (7)، وابن حبان (8)، وزينب وثقها الترمذي (9).
قلت: وذكرها ابن فتحون (10) وابن الأمين (11) في "الصحابة".
(1) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 4292).
(2)
مستدرك الحاكم (2/ 208).
(3)
المعجم الكبير (24/ 439 - 440/ رقم 1074).
(4)
الأحكام الوسطى (3/ 227).
(5)
المحلى (10/ 302).
(6)
بيان الوهم والإيهام (5/ 394 - 395).
(7)
ووثقه أيضا ابن معين، والدارقطني، وقال فيه أبو حاتم: صالح. انظر: تهذيب الكمال (10/ 249).
(8)
ذكرها في الثقات (4/ 271).
(9)
عبارة ابن القطان: "وزينب كذلك ثقة، وفي تصحيح الترمذي إياه توثيقها وتوثيق سعد بن إسحاق، ولا يضر الثقة أن لا يروي عنه إلا واحد. والله أعلم".
(10)
في هامش "الأصل": "هو أبو بكر، له ذيل كبير على الاستيعاب، لابن عبد البر، كان في آخر المئة الخامسة".
(11)
قال ابن حجر -كما في هامش "الأصل"-: "هو إبراهيم، له ذيل لطيف على الاستيعاب أيضًا، كان في أوائل المئة الخامسة، وابن فتحون وابن الأمين كلاهما مغربيّ".
وقد روى عن زينب غير سعد:
[5413]
- ففي "مسند أحمد"(1) من رواية سليمان بن محمَّد بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب، وكانت تحت أبي سعيد، عن أبي سعيد، حديث في فضل علي بن أبي طالب.
* حديث: أنّ فاطمة بنت أبي حبيش بتّ زوجُها طلاقَها، فأمرها أن تعتدّ في بيت ابن أمّ مكتوم.
هذا مما في هذا الكتاب من الأوهام الواضحة، والقصة إنما هي لفاطمة بنت قيس، كما تقدم في "النهي عن الخِطبة على الخِطْبة" على الصّواب، والحديث في "صحيح مسلم"(2).
2212 -
[5414] حديث مجاهد: أنّ رجالا استُشهدوا بأُحد، فقال نساؤهم: يا رسول الله إنّا نستوحش في بيوتنا، أفنبيت عند إحدانا، فأذن لهن أن يتحدثن عند إحداهن، فإذا كان وقت النّوم تأوي كل امرأة إلى بيتها.
الشافعي (3) عن عبد المجيد، عن (4) ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن كثير، عن مجاهد، به.
(1) مسند الإمام أحمد (3/ 86).
(2)
صحيح مسلم (رقم 1480).
(3)
معرفة السنن والآثار (رقم 4673).
(4)
[ق/ 562].