الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه أبو داود في "المراسيل"(1) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، ووصله الحاكم (2) من هذا الوجه بذكر أنس فيه.
وتعقبه البيهقي بأن ذكر أنس فيه وهم، قال: ورواه أبو النعمان عن حماد مرسلا، قال ورواه محمّد ابن كثير الصنعاني، عن حماد موصولا.
تنبيه
قوله: و"شُمِّى مَعَاطِفَها" في رواية الطبراني (3)، وفي رواية أحمد وغيره:"شُمِّي عَوَارِضَها".
1957 -
[4780]- حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم / (4) أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها وعلى فاطمة ثوب إذا قنَّعت به رأسَها لم يبلغ رجليها
…
الحديث.
أبو داود (5) من حديث أنس، وفيه سالم بن دينار أبو جميع، مختلف فيه.
فائدة
حمل الشّيخ أبو حامد هذا على أنه كان صغيرا؛ لإطلاق لفظ الغلام، ولأنها واقعة حال.
(1) مرسيل أبي داود (رقم 216).
(2)
مستدرك الحاكم (2/ 166).
(3)
في المعجم الأوسط بصيغة الإخبار: "فشمت أعطافها، ونظرت إلى عراقيبها".
(4)
[ق/490].
(5)
سنن أبي داود (رقم 4106).
واحتج من [أجاز ذلك](1) أيضا بقوله تعالى: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} .
وتعقّب بما:
[4781]
- رواه ابن أبي شيبة (2) من طريق طارق، عن سعبد بن المسيب قال: لا يغرنكم هذه الآية، إنما يعني بها الإماء لا العبيد.
لكن يشكل على ذلك:
[4782]
- ما رواه أصحاب "السنن"(3) من طريق الزهري، عن نبهان مكاتب أم سلمة، عنها، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا كَان لإحْدَاكُنّ مُكَاتَبٌ وَكان عِندَه مَا يؤدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْه"(4). انتهى.
ومفهومه أنها لا تحتجب منه قبل ذلك.
1958 -
[4783]- حديث: أنّ وفدا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم غلام حسن الوجه، فأجلسه من ورائه، وقال:"أَنا [أَخْشَى] (5) مَا أَصَابَ أَخِي دَاودَ".
قال ابن الصلاح: ضعيف لا أصل له.
[4784]
- ورواه ابن شاهين في "الأفراد" من طريق مجالد، عن الشعبي،
(1) في الأصل: "أجاب بذلك"، وصوابه في "م" وهـ".
(2)
مصنف ابن أبي شيبة (4/ 335).
(3)
سنن أبي داود (رقم 3928)، سنن الترمذي (رقم 1261)، سنن ابن ماجه (رقم 2520).
(4)
إسناده فيه لين، فنبهان مولى أم سلمة، لم يوثقه إلا ابن حبان.
(5)
في الأصل: "أخاف"، والمثبت من "م" و "هـ" البدر المنير" (7/ 510).
قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم غلام أمرد، ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهره، وقال: كانت خطية داود النظر، ذكره ابن القطان في كتاب "أحكام النظر" وضعفه.
ورواه أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط في "نسخته"، ومن طريقه أبو موسى في ["الترهيب"](1) وإسناده واهٍ.
1959 -
[4785]- حديث: أم سلمة: كنت مع ميمونة عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل ابن أمِّ مكتوم، فقال:"احْتَجِبَا مِنْهُ". فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصر؟ قال: "أَفَعْمَيَاوَانِ أَنْتمَا أَلَسْتُما تُبْصِرَانِه؟ ".
أبو داود (2) والنسائي (3) والترمذي (4) وابن حبان (5)، وليس في إسناده سوى نبهان مولى أم سلمة شيخ الزهري، وقد وثّق.
[4786]
- وعند مالك عن عائشة: أنها احتجبت من أعمى، فقيل لها: إنه لا ينظر إليك، قالت: لكني أنظر إليه.
(1) في الأصل: "الترغيب"، والمثبت من "م" و "هـ".
(2)
سنن أبي داود (رقم 4112).
(3)
السنن الكبرى، للنّسائي (رقم 9241، 9242).
(4)
سنن الترمذي (رقم 2778).
(5)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5575).