الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء في التشديد في القتل
2256 -
[5491]- حديث: أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الذنب أكبر عند الله؟ فقال: "أَنْ تَجْعَلَ لله نِدًّا وَهُو خَلَقَكَ
…
". الحديث.
الشافعي (1) من حديث ابن مسعود، وهو متفق عليه (2).
2257 -
[5492]- حديث عثمان: "لا يَحِلّ قَتْلُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِإحْدَى ثَلاثٍ؛ كفْرٍ بَعْدَ إِيمَانٍ، وزِنًى بَعْدَ إِحْصَانٍ وَقَتْلِ نَفْسٍ بِغَيرِ حَقٍّ".
الشافعي (3) وأحمد (4) والترمذي (5) وابن ماجه (6) والحاكم (7) من حديث أبي أمامة بن سهل عنه.
(1) الأم للشافعي (6/ 3).
(2)
صحيح البخاري (رقم 6811) وصحيح مسلم (رقم 86).
(3)
الأم للشافعي (ص 6/ 3).
(4)
مسند الإمام أحمد (1/ 61).
(5)
سنن الترمذي (رقم 2158).
(6)
سنن ابن ماجه (رقم 2533).
(7)
مستدرك الحاكم (4/ 350).
وفي الباب:
[5493]
- عن ابن مسعود، متفق عليه (1).
[5494]
- وعن عائشة عند مسلم (2) وأبي داود (3) وغيرهما.
2258 -
[5495]- حديث: "لَقَتْلُ مُؤمنٍ (4) أعْظَمُ عند الله مِن زَوالِ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا".
النسائي (5) من حديث بريدة بلفظ: "قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ الله مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا".
[5496]
- وابن ماجه (6) من حديث البراء بلفظ: "لَزوالُ الدنيَا أَهْونُ عِند الله مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْر حَقٍّ".
[5497]
- والنسائي (7) من حديث عبد الله بن عمرو مثله، لكن قال: "مِن قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ
…
".
ورواه الترمذي (8) وقال: روي مرفوعًا وموقوفا.
(1) صحيح البخاري (رقم 6878)، وصحيح مسلم (رقم 1676).
(2)
صحيح مسلم (رقم 1676).
(3)
سنن أبي داود (رقم 4353).
(4)
[ق/571].
(5)
سنن النسائي (رقم 3990).
(6)
سنن ابن ماجه (رقم 2619).
(7)
سنن النسائي (رقم 3987).
(8)
سنن الترمذي (رقم 1395).
2259 -
[5498]- حديث: "مَن أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ الله وَهوَ مَكْتُوبٌ بَين عَينَيهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ الله".
ابن ماجه (1) من حديث الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
ورواه البيهقي (2) وفي إسناده يزيد بن زياد، وهو ضعيف.
وقد روي عن الزهري معضلا، أخرجه البيهقي (3) من طريق فرج بن فضالة، عن الضحاك، عن الزهري، يرفعه. وفرج ضعيف. وبالغ ابن الجوزي فذكره في "الموضوعات"(4).
لكنه تبع في ذلك أبا حاتم فإنه قال في "العلل"(5): إنه باطل موضوع.
[5499]
- وقد رواه أبو نعيم في "الحلية"(6) من طريق حكيم بن نافع، عن خلف بن حوشب، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن المسيب: سمعت عمر فذكره. وقال: تفرد به حكيم عن خلف.
(1) سنن ابن ماجه (رقم 2620).
(2)
السنن الكبرى (8/ 22).
(3)
السنن الكبرى (8/ 22).
(4)
الموضوعات، لابن الجوزي (3/ 103، 104).
(5)
لم أجد هذه العبارة في كتاب العلل، لابن أبي حاتم، ولم يذكرها الملقن عنه في البدر المنير (8/ 350)، وإنما نقل عن أبي حاتم ابن حبان قوله:"هذا حديث موضوع لا أصل له من حديث الثقات"، وهو القول الذي نقله ابن الجوزي في موضوعاته، وبنى عليه حكمه على الحديث بالوضع. والله أعلم.
(6)
حلية الأولياء (5/ 74).