الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أم هانيء، عن فاطمة، أنها دخلت على أبي بكر فقالت: لو مت من كان يرثك؟ قال: ولدي وأهلي. قالت: فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعته يقول: "إن الأَنْبياءَ لَا يُورَثُون مَا تَركُوه فَهو صَدَقةٌ".
وفي الباب:
[4413]
- عن حذيفة، أخرجه أبو موسى في كتاب له اسمه "براءة الصديق" من طريق فضيل بن سليمان، عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي، عنه. وهذا إسناد حسن.
تنبيه
نقل القرطبي وغيره اتفاق النقلة على أن قوله: (صدقةٌ) بالرّفع، على أنه الخبر.
وحكى ابن مالك في "توضيحه" جوازَ النّصب على أنّها حال سَدَّت مسدَّ الخبر، واستبعده غيره.
1808 -
[4414]- حديث جبير بن مطعم: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى، أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله، إخواننا بنو هاشم لا ننكر فضلَهم؛ لمكانك الذي وضعك الله به منهم، فما بال إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا (1)، وقرابتُهم واحدة. فقال:"إنَّما بَنُو هَاشِمٍ وبنُو الْمُطَّلِب شَيءٌ واحدٌ". وَشَبَّكَ بين أصابعه.
(1)[ق/453].
البخاري (1) باختصار سياق، ورواه الشّافعي (2) وأحمد (3) وأبو داود (4) والنسائي (5).
قال البرقاني: وهو على شرط مسلم.
1809 -
[4415]- قوله: ويروى أنه قال: "لَم يُفَارِقُونَا في جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلَامٍ".
ذكره (6) الشّافعي في روايته، وهو في "السنن"(7) أيضًا.
1810 -
[4416]- قوله: كان عثمان من بني عبد شمس، وجبير من بني نوفل، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم بما ذكره، إلى شأن الصّحيفة القاطعة التي كتبتها قريش على أن لا يجالسوا بني هاشم، ولا يبايعوهم ولا يناكحوهم، وبقوا على ذلك سنة، ولم يدخل في بيعتهم بنو المطلب، بل خرجوا مع بني هاشم في بعض الشعاب.
(1) صحيح البخاري (رقم 3140).
(2)
مسند الشّافعي (ص 324).
(3)
مسند الإِمام أحمد (4/ 81، 83، 85).
(4)
سنن أبي داود (رقم 2978، 2980).
(5)
سنن النسائي (رقم 4137).
(6)
في الأصل: "وذكره"، وبدونها في "م" و "هـ"، وهو الأنسب.
(7)
سنن أبي داود (رقم 2980)، سنن الترمذي (رقم 4137).