الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيهقي (1) من طريقه، وزاد في آخره:"فَأَوْطِئُوه، فَإنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَصَاوِير".
ورواه ابن حبان في "صحيحه"(2) بلفظ: "إنا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فيهِ تَمَاثِيلُ، فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ جاعلًا في بَيتِكَ فَاقْطَعْ رُؤُوسَهَا، وَاجْعَلْهَا وَسَائِدَ أَو اجْعَلْهَا بُسُطًا".
وروى نحوه أبو داود (3) والنسائي (4) والترمذي (5) وابن حبان (6) بسياقٍ آخر. ورواه مسلم (7) مختصرا جدًّا: "لَا تَدْخُل الملَائِكَةُ بيتًا فيهِ تَصَاوِيرُ، أَوْ (8) تَمَاثِيلُ". ولم يذكر من القصّة شيئًا.
فائدة
ادعى ابن حبان (9): أن عدَمَ دخولِ الملائكةِ مختصّ ببيتٍ يوحى فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمّا غيره فإن الحافظَيْن لا يفارقان العبد.
وأطال في ذلك، ويشبه أن يُستدلّ له:
[5102]
- بما رواه البخاري (10) من طريق بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد
(1) السنن الكبرى (7/ 270).
(2)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5853).
(3)
سنن أبي داود (رقم 4158).
(4)
سنن النسائي (رقم 5365).
(5)
سنن الترمذي (رقم 2806).
(6)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5854).
(7)
صحيح مسلم (رقم 2112).
(8)
في الأصل: بالواو، والمثبت من "م" و "هـ".
(9)
انظر: الإحسان، لابن بلبان (13/ 156 - 157).
(10)
صحيح البخاري (رقم 5958).
الجهني، عن أبي طلحة مرفوعا:"إنَّ الملائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فيِّهِ صُورةٌ".
قال بسر: ثم اشتكى زيدٌ فَعُدناه، فإذا على بابه ستر فيه صور، قال بسر: فقلت لعبيد الله الخولاني: ألم يخبرنا زيد عن الصّوَر يوم الأول؟ قال عبيد الله: ألم تسمعه قال: إلَّا رَقْمًا في ثَوْب؟ قال: لا.
قال: بلى، قد ذكر ذلك.
2074 -
[5103]- حديث ابن عباس: أنّه لما روي أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن صَوَّر صُورةً [عُذِّبَ] (1)، وَكُلِّف أن يَنْفُخَ فِيها الرُّوحَ وَلَيْس بِنَافِخٍ" أتاه رجل مصوِّر فقال: ما أعرف صَنْعة غيرَها.
فقال ابن عباس: إن لم يكن لك بُدّ فصوِّر الأشجار.
متفق عليه (2) من حديث سعيد بن أبي الحسن، قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إنّي رجل أصوِّر هذه الصوَر فأفتني فيها، فقال: ادن منّي، فدنا حتّى وضع يدَه على رأسه، فقال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كُلّ مُصَوِّرِ في النَّارِ يُجَعلُ لَه بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفَسٌ فَيُعَذِّبُهُ في جهنَّم". فَإِنْ كُنتَ لَا بُدَّ فاعلًا فَاصنع الشجر وما لا نَفْس لَه.
[5104]
- ورواه مسلم (3) من حديث النّضر بن أنس، عن ابن عباس، نحوه.
(1) من "هـ".
(2)
صحيح البخاري (رقم 2225)، وصحيح مسلم (رقم 2110).
(3)
صحيح مسلم (رقم 2110)(100).
2075 -
[5105]- قوله: وفي نسج الثّياب المصوّرة وجهان، ثانيهما المنع تمسّكًا بما ورد في الخبر من لعن المصورين.
البخاري (1) عن أبي جحيفة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمةَ والمؤتشِمَة، وآكل الربا وموكِلَه، ونهى عن ثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن المصوِّرين.
2076 -
[5106]- حديث: إذَا دُعيَ أحدُكُم إلى طعامٍ فَلْيُجِبْ فَإنْ كَان مُفطِرًا فَلْيَطْعَمْ، وإن كان صائمًا فَلْيصَلِّ". أي: فَلْيَدْعُ.
مسلم (2) من حديث أبي هريرة.
وفي رواية له (3): "وإنْ كَانَ صَائمًا دَعَا بِالْبَرَكَةِ".
2077 -
[5107]- قوله: روي أنه صلى الله عليه وسلم (4) حضر دار بعضهم، فلما قُدّم الطعام أمسك بعضُ القوم، وقال: إني صائم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يَتَكَلَّف لَكَ أخوكَ الْمُسْلِم وَتَقُول إنِّي صَائِمٌ، أَفْطِرْ ثمّ اقْضِ يومًا مكانَه".
(1) صحيح البخاري (رقم 5347).
(2)
صحيح مسلم (رقم 1431).
(3)
توهم عبارة الحافظ أن هذا اللفظ في مسلم أيضا من رواية أبي هريرة، على ما يقتضيه نحو هذا السياق، وليس كذلك، وليس هو عند مسلم، فعبارة ابن الملقن، في البدر المنير (8/ 26): "وفي رواية لابن السنّي
…
". فهو في عمل اليوم والليلة (رقم 489) من حديث ابن ابن مسعود، وعند ابن حبان (رقم 5290) من حديث ابن عمر.
(4)
[ق / 530].
الدارقطني (1) والبيهقي (2) من حديث محمد بن أبي حميد، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، قال: صنع أبو سعيد طعامًا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
…
فذكر الحديث.
وفي روايةٍ للبيهقي (3): "وَصُمْ يومًا مَكانَه إنْ شِئْتَ". وهو مرسل؛ لأن إبراهيم تابعي، ومع إرساله فهو ضعيف؛ لأن محمد بن أبي حميد متروك.
وقد رواه أبو داود الطيالسي (4) من هذا الوجه، فقال: عن إبراهيم، عن أبي سعيد، وصححه ابن السكن. وهو متعقّب بضعف ابن أبي حميد.
[5108]
- لكن له طريق أخرى عند ابن عدي (5) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن ابن النكدر، عن أبي سعيد، وفيه لين، وابن النكدر لا يعرف له سماع من أبي سعيد.
[5109]
- ورواه ابن عدي (6) وابن حبان في "الضعفاء"(7) والدارقطني (8) والبيهقي (9) من حديث جابر، وفيه عمرو بن خليف، وهو وضاع.
(1) سنن الدارقطني (2/ 177).
(2)
السنن الكبرى (7/ 263 - 264).
(3)
السنن الكبرى (7/ 279).
(4)
مسند الطيالسي (رقم 2203).
(5)
لم أقف عليه في الكامل، وهو من زيادات الحافظ على الأصل.
(6)
لم أجده نص الحديث في ترجمة (عمرو بن خليف) من الكامل (5/ 154).
(7)
ترجم لعمرو بن خليف في كتاب المجروحين (2/ 80) ولم يسق له هذا الحديث.
(8)
سنن الدارقطني (2/ 178).
(9)
في الخلافيات، كما في مختصره (3/ 100).
2078 -
[5110]- حديث: "إذَا دُعِىَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ شَاءَ طَعَمَ، وإن شَاء ترَكَ".
مسلم في "صحيحه"(1) عن جابر.
2079 -
قوله: وكان السّلف يأكلون من طعام إخوانهم عند الانبساط وهم غُيَّب.
[5111]
- في "المراسيل" لأبي داود (2) وتفسير ابن أبي حاتم وغيره (3) عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: لما نزلت: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ} كان المسلمون إذا غزوا خلفوا زَمْنَاهم في بيوتهم، فدفعوا إليهم مفاتيح أبوابهم، وقالوا: قد أحللناكم أن تأكلوا، فكانوا يتحرّجون من ذلك، فنزلت هذه الآية رخصةً لهم.
قال (4): وروي عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، والمرسل أصح.
[5112]
- وذكر عبد الرزاق (5) عن معمر، عن قتادة، في قوله:{أَوْ صَدِيقِكُمْ} قال: إذا دخلت بيت صديقِك من غير مؤامرتِه لم يكن بذلك بأس.
(1) صحيح مسلم (رقم 1430).
(2)
مراسيل أبي داود (رقم 459).
(3)
انظر: تفسير الطبرى (ج 18/ 169).
(4)
مراسيل أبي داود (رقم 461).
(5)
انظر: تفسير الطبرى (18/ 171)، والتمهيد لابن عبد البر (1/ 202).
2080 -
[5113]- قوله: ومن آداب الأكل أن يقول في الأول: بسم الله، فإن نسي فتذكّر فليقل: بسم الله أوّلَه وآخرَه.
لم يذكر دليله، وهو عند أبي داود (1) وغيره من حديث عائشة.
2081 -
[5114]- قوله: وأن يغسل يده قبل الأكل وبعده.
لم يذكر دليله أيضا، وهو عند أبي داود (2) من حديث سلمان.
2082 -
[5115]- قوله: وأن يأكل بالأصابع الثلاث.
لم يذكر دليله أيضا، وهو عند مسلم (3) من حديث كعب بن مالك.
2083 -
[5116]- حديث: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم طَعَم عند سعد بن عبادة، فلما فرغ قال:"أَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيكُم الملائِكَة، وَأَفطَرَ عِندَكُمْ الصَّائِمُون".
أحمد (4) وأبو داود (5) والدارقطني (6) من طريق معمر، عن ثابت، عن أنس.
(1) سنن أبي داود (رقم 3767).
(2)
سنن أبي داود (رقم 3761).
(3)
صحيح مسلم (رقم 2032).
(4)
مسند الإمام أحمد (3/ 138).
(5)
سنن أبي داود (رقم 3854).
(6)
هكذا "الدارقطني" في جميع النسخ الخطية، ولم أجده في السنن له، وفي أصله =
وإسناده صحيح.
لكن في "مصنف عبد الرزاق"(1) عن معمر، عن ثابت، عن أنس، أو غيره.
ورواه ابن السكن من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أنس، وقال: منقطع.
ثمّ رواه من وجه آخر، عن يحيى، قال: حُدّثت عن أنس.
[5117]
- ورواه ابن ماجه (2)(3) وابن حبان (4) من حديث عبد الله بن الزبير أنه قال: أفطر النبي صلى الله عليه وسلم عند سعد بن معاذ، فقال: "أَفْطَر عِنْدَكُم الصَّائِمُون
…
" الحديث.
وفي الباب:
[5118]
- عن عبد الله بن بسر أخرجه مسلم (5) بلفظ: نزل على أبي -يعني والده بسرا- فقرّبوا له طعامًا، فأكل وشرب، فقال أبي -وأخذ بلجام دابته-: ادع الله لنا، فقال:"اللهُمّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُم، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ".
* قوله: ويكره أن يأكل متكئا.
تقدم في "أوائل النكاح".
= (البدر المنير)(8/ 30)"الدارمي" بدل "الدارقطني"، والحديث في "سننه"(رقم 1772)، وأخشى أنه هو فأخطأ الحافظ نقلَه، لا سيّما أنّه لم يذكر "الدّارمي" هنا.
(1)
مصنف عبد الرزاق (رقم 7907).
(2)
سنن ابن ماجه (رقم 1747).
(3)
[ق/531].
(4)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5296).
(5)
صحيح مسلم (رقم 2042).
2084 -
[5119]- قوله: وأن يأكل مما يلي أكيله.
فيه حديث عمر بن أبي سَلِمَة في "الصحيحين"(1) بلفظ: "سَمِّ الله وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ".
2085 -
[5120]- قوله: وأن يأكل من وسط القصعة.
فيه حديث ابن عباس في "السنن الأربعة"(2).
2086 -
[5121]- قوله: وأن يقرن بين التّمرتين.
[فيه حديث ابن عمر في "الصحيحين" (3)](4).
2087 -
[5122]- قوله: وأن يعيب الطعام.
فيه حديث أبي حازم عن أبي هريرة في "الصحيحين"(5): ما عاب رسول الله طعامًا قطّ.
2088 -
[5123]- قوله: وأن يأكل بشماله.
(1) صحيح البخاري (رقم 5376) وصحيح مسلم (رقم 2022).
(2)
سنن أبي داود (رقم 3772)، سنن الترمذي (رقم 1805)، والسنن الكبرى، للنسائي (رقم 6762)، وسنن ابن ماجه (رقم 3277).
(3)
صحيح البخاري (رقم 5446)، وصحيح مسلم (رقم 2045).
(4)
من "م" و "هـ".
(5)
صحيح البخاري (رقم 5409)، وصحيح مسلم (رقم 2064).
فيه حديث جابر عند مسلم (1).
2089 -
[5124]- قوله: وأن يتنفس في الإناء، وأن ينفخ فيه.
فيه حديث أبي قتادة في "الصحيحين"(2).
[5125]
- وأمّا ما رواه أنس (3): أنّه صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثًا؛ فهو محمولٌ على خارج الإناء.
2090 -
قوله: ولا يكره الشّرب قائما، ويحمل ما ورد من النهي على حالة السَّيْر.
[5126]
- أمّا النّهي فعند مسلم (4)، عن ثابت عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يَشرب الرجل قائمًا.
[5227]
- وعنده (5) عن أبي هريرة قال: "لا يَشْرَبَنَّ مِنكم أَحَدٌ قائمًا، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِىءْ".
[5128]
- وروى البيهقي (6) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة يرفعه: "لَو يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ
(1) صحيح مسلم (رقم 2019).
(2)
صحيح البخاري (رقم 154)، وصحيح مسلم (رقم 267).
(3)
صحيح البخاري (رقم 5631)، وصحيح مسلم (رقم 2028).
(4)
صحيح مسلم (رقم 2024) من طريق قتادة، عن أنس.
(5)
صحيح مسلم (رقم 2026).
(6)
السنن الكبرى (7/ 282).
قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ لَاسْتَقَاء".
وفي مسلم (1) نحوه من طريق أبي غطفان المرّي، عن أبي هريرة.
[5129]
- واتفقا (2) على أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب قائمًا من حديث ابن عباس.
[5130]
- وللبخاري (3) من حديث علي.
وحمل البيهقي (4) النهي على التّنزيه، ثمّ ادعى النسخ بهذين الحديثين.
وفي الباب:
[5131]
- عن كبشة قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشرب من في قِرْبةٍ معلَّقة قائمًا. أخرجه الترمذي (5).
[5132]
- وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَشرب قائمًا وقاعدًا. أخرجه الترمذي أيضا (6).
[5133]
- وعن عائشة بنت سعد، عن أبيها قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما. رواه البزار (7).
وفي باب النهي أيضا:
(1) صحيح مسلم (رقم 2026).
(2)
صحيح البخاري (رقم 5617)، وصحيح مسلم (رقم 2027).
(3)
صحيح البخاري (رقم 5615).
(4)
السنن الكبرى (7/ 282).
(5)
سنن الترمذي (رقم 1892).
(6)
سنن الترمذي (رقم 1883).
(7)
مسند البزار (رقم 1205).
[5134]
- حديث الجارود، رواه الترمذي (1) بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشّرب قائمًا.
وجمع بينهما ابن جرير على كراهية التّنزيه، وأَنكر على من ادّعى النّسخ.
وكذا قال النووي (2).
وأعجب من ذلك: أنّ الطحاوي (3) حمل أحاديث الشّرب قائمًا على أصل الإباحة، وأحاديث النّهي متأخِّرةٌ، فيعمل بها. والله أعلم.
2091 -
[5135]- حديث جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر في إملاك، فأُتِي بأطباق عليها جوز، ولوز، وتمر، فنثرت، فقبضنا أيدينا، فقال:"مَا بَالُكمْ لَا تَأْخُذونَ؟ " فقالوا: لأنك نهيت عن النُّهبى. فقال: "إنّما نَهَيتُكُمْ عَن نُهْبَى الْعَسَاكِر، خُذوا عَلَى اسْمِ الله" فَجاذَبَنَا وجَاذَبْنَاه.
هذا لا نعرفه من حديث جابر، وتبع في إيراده عنه الغزَّالي، والإمام، والقاضي الحسين.
[5136]
- نعم رواه البيهقي (4) عن معاذ بن جبل، وفي إسناده ضعف وانقطاع.
(1) سنن الترمذي (رقم 1881).
(2)
شرح صحيح مسلم (ج 13/ 195).
(3)
شرح معاني الآثار (4/ 274 - 276).
(4)
السنن الكبرى (7/ 288).
[5137]
- ورواه الطبراني في "الأوسط"(1) من حديث عائشة، عن معاذ، نحوه. وفيه بشر بن إبراهيم، ومن طريقه ساقه العقيلي (2) وقال: لا يثبت في الباب شيء.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(3).
[5138]
- ورواه فيها أيضا من حديث أنس، وفيه خالد بن إسماعيل، وهو كذاب.
وأغرب إمام الحرمين فصححّه من حديث جابر، وهو لا يوجد ضعيفًا فضلا عن صحيح.
[5139]
- وفي "مصنف ابن أبي شيبة"(4) عن الحسن والشعبي: أنهما كانا لا يريان بأسًا بالنَّهْبِ في العرسات والولائم. وكرهه أبو مسعود (5). (6) وإبراهيم (7)، وعطاء وعكرمة (8).
****
(1) المعجم الأوسط (رقم 118).
(2)
الضعفاء، للعقيلي (1/ 142).
(3)
الموضوعات، لابن الجوزي (2/ 265 - 266).
(4)
مصنف ابن أبي شيبة (4/ 367).
(5)
قال ابن حجر -كما في هامش الأصل"-: "هو عقبة بن عمرو البدري الصّحابي".
(6)
المصدر السابق.
(7)
المصدر السابق.
(8)
المصدر السابق.