الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(43) كتاب النكاح
1870 -
[4560]- قوله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تَناكحُوا تَكْثُرُوا أُبَاهِي بِكُمْ الأمم يَومَ القِيامَة".
أخرجه صاحب "مسند الفردوس"(1) من طريق محمَّد بن الحارث، عن محمَّد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حجوا تَسْتَغْنَوْا، وَسَافِرُوا تَصِحُّوا، وَتَنَاكَحوا تَكْثُرُواْ، فَإنِّي أبَاهِي بِكمْ الأمَمَ".
والمحمدان ضعيفان. وذكر البيهقي (2) عن الشّافعي: أنه ذكره بلاغا، وزاد في آخره:"حَتَّى بِالسَّقْطِ".
وفي الباب:
[4561]
- عن أبي أمامة أخرجه البيهقي (3) بلفظ: "تَزَوَّجُوا؛ فِإنِّي مُكَاثِرٌ بِكم الأمَمَ، وَلَا تَكونوا كَرُهْبَانِيَّةِ النَّصَارَى". وفيه محمَّد بن ثابت وهو ضعيف.
[4562]
- وعن أنس -صححه ابن حبان (4) - بلفظ: "تَزَوَّجُوا الوَلودَ الوَدُودَ؛ فَإِنّي مكَاثِرٌ بِكم الأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
[4563]
- وعن حرملة بن النعمان، أخرجه الدارقطني في "المؤتلف"، وابن قانع في "الصحابة"(5)، بلفظ: "امْرَأَةٌ وَلودٌ أَحَبُّ إِلَى الله مِنِ امْرَأَةٍ حَسْنَاءَ لَا
(1) فردوس الأخبار (رقم 2663).
(2)
معرفة السنن والآثار (5/ 219 - 220).
(3)
السنن الكبرى (7/ 78).
(4)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 4028)
(5)
لم أجده في المطبوع منه.
تَلِدُ؛ إِني مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
[4564]
- وفي مسند ابن مسعود من "علل الدارقطني"(1) نحوه.
[4565]
- وعن عياض بن غنم، أخرجه الحاكم (2) بلفظ:"لَا [تَزَّوَّجَنَّ] (3) عَاقرًا وَلَا عَجُوزًا؛ فَإنّي مُكاثرٌ بِكُمْ".
وإسناده ضعيف.
* وعن معقل بن يسار، كما يأتي في باب "صفة المخطوبة".
* وعن عائشة. وسيأتي قريبا.
1871 -
[4566] حديث: "النّكَاحُ سُنَّتِي فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
ابن ماجه (4) عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النِّكَاحُ مِنْ سُنتِي فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْس مِنِّي، وَتَزَوَّجُوا فَإنّي مُكَاثِرٌ بِكُم الأُمَمَ، وَمَن كَان ذَا طَوْلٍ فَلْيَنكِحْ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْه بِالصَّوْمِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَه وِجَاءٌ".
وفي إسناده عيسى بن ميمون، وهو ضعيف.
[4567]
- وفي "الصحيحين"(5) حديث أنس في ضمن حديث: "لَكِنّي
(1) علل الدارقطني (5/ 73).
(2)
مستدرك الحاكم (3/ 290 - 291).
(3)
في الأصل: "تزوج" والمثبت من "م" و "هـ"، و "المستدرك".
(4)
سنن ابن ماجه (رقم 1846).
(5)
صحيح البخاري (رقم 5063)، وصحيح مسلم (رقم 1401).
أَصُومُ وَأُفْطِر، وَأُصَلي وَأَنَامُ، وَأَتَزَوَّجُ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سنّتِي فَلَيْس مِنِّي".
1872 -
قوله: ونحوهما من الأخبار.
فمنها:
[4568]
- عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: تَزوجتَ؟ قلت: لا. قال: تزوج؛ فإنّ خير هذه الأمّة أكثرهم نساء -يعني النّبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري (1).
[4569]
- وعن عمرو بن العاص مرفوعًا: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالحةُ". رواه مسلم (2).
[4570]
- وعن أنس مرفوعًا: "حُبِّب إلي مِن الدُّنيا النّسَاءُ والطيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي في الصلاة". رواه النسائي (3) وإسناده حسن.
ورواه الطبراني (4) وزاد في: أوله: "إنمَا".
وقد اشتهر على الألسنة بزيادة: (ثلاث)، وشرحه الإِمام أبو بكر بن فورك في "جزء مفرد" على ذلك. وكذلك ذكره الغزالي في "الإحياء"(5) ولم نجد لفظ ثلاث في شيء من طرقه المسندة.
* عن أبي أَيُّوب مرفوعا: "أرْبعٌ مِنْ سُنَن المرْسلين
…
"، فذكر منها:
(1) صحيح البخاري (رقم 5069).
(2)
صحيح مسلم (رقم 1467).
(3)
سنن النسائي (رقم 3939، 3940).
(4)
المعجم الأوسط (رقم 5203).
(5)
إحياء علوم الدّين، للغزالي (2/ 46).
النكاح. رواه الترمذي (1)
وقد تقدم في "الطهارة".
[4571]
- وعن الحسن، عن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم (2) نهى عن التبتل. رواه الترمذي (3) وابن ماجه (4).
[4572]
- وعن عائشة مثله. رواه الترمذي (5) والنسائي (6).
[4573]
- وعنها مرفوعًا: "تَزَوَّجُوا النِّسَاء؛ فَإنهُن يَأتِيَنكُم بِالمالِ".
[4574]
- رواه الحاكم (7) موصولا، من طريق [سَلْم](8) بن جنادة، وقال: إنه تفرد بوصله.
[4575]
- وأخرجه أبو داود في "المراسيل"(9) بغير ذكر عائشة، ورجّحه الدّارقطني على الموصول.
[4576]
- وعن أبي هريرة رفعه: "ثَلَاثَةٌ حَق عَلَى الله إِعَانَتُهُم: المجاهدُ في
(1) سنن الترمذي (رقم 1080) وقال: "حسن غريب".
(2)
[ق/465].
(3)
سنن الترمذي (رقم 1082)، وقال:"حسن غريب".
(4)
سنن ابن ماجه (رقم 1849).
(5)
سنن الترمذي (تحت رقم 1082).
(6)
سنن النسائي (رقم 3213).
(7)
مستدرك الحاكم (2/ 161).
(8)
تصحف في الأصل إلى "سلمة" وفي "م": "مسلمة بن قتادة"، وفي "هـ":"سالم"، وصوابه: سلم بن جنادة، وهو السؤائي العامري الكوفي، ترجمته في تهذيب المزي (11/ 218 - 220).
(9)
مراسيل أبي داود (رقم 203).
سَبِيل الله، والناكِحُ يُريدُ أن يَسْتَعِفَّ، والْمُكَاتَبُ يُريد الأداءَ".
رواه النسائي (1) والترمذي (2) والدارقطني (3)، وصحّحه الحاكم (4).
[4577]
- وعن أنس رفع: "مَن رَزَقُه الله امْرَأةً صَالحةً فَقد أَعَانَهُ علَى شَطْرِ دِينِه، فَلْيَتَّقِ الله في الشَّطْرِ الثَّانِي". رواه الحاكم (5) وسنده ضعيف.
[4578]
- وعنه، رفعه:"مَن تَزَوَّجَ امرأَةً فَقَد أُعْطِي نُصْفَ الْعِبَادةِ". إسناده ضعيف، فيه زيد العمى.
[4579]
- وعن ابن عباس رفعه: "ألَا أُخْبِرُكُم بِخَيْر مَا [يُكْنَز المرء] (6): المرأةُ الصَّالِحةُ إذا نَظَر إلَيْها سَرَّتْه، وَإذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ، وإذَا أَمَرها أَطَاعَتْهُ". رواه أبو داود (7) والحاكم (8).
[4580]
- وعن ثوبان نحوه. رواه الترمذي (9) والروياني (10)، ورجاله ثقات، إلا أنّ فيه انقطاعا.
[4581]
- وعن أبي نجيح رفعه: "مَن كَانَ مُوسِرًا فَلَمْ يَنكِحْ فَلَيْس مِنَّا".
(1) سنن النسائي (رقم 3218).
(2)
سنن الترمذي (رقم 1615).
(3)
علل الدارقطني (10/ 350 - 351).
(4)
مستدرك الحاكم (2/ 160، 217).
(5)
مستدرك الحاكم (2/ 161).
(6)
في الأصل: "متاع الدنيا"، والمثبت من "م" و "سنن أبي داود".
(7)
سنن أبي داود (رقم 1664).
(8)
مستدرك الحاكم (2/ 333)، وقال:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
(9)
سنن الترمذي (رقم 3094).
(10)
مسند الروياني (رقم 620).
رواه البغوي في "معجم الصحابة" والبيهقي (1) وقال: هو مرسل. وكذا جزم به أبو داود (2) والدولابي، وغيرهما.
[4582]
- وعن ابن عباس رفعه: "لَم يُرَ لِلمُتَحَابَّيْن مِثْلُ التَّزْوِيج". رواه بن ماجة (3) والحاكم (4).
[4583]
- وعنه رفعه: "لَا صَرُورَةَ في الإسْلامِ"، رواه أحمد (5) وأبو داود (6) والحاكم (7) والطبراني (8). وهو من رواية عطاء، عن عكرمة، عنه. ولم يقع منسوبا، [فقال ابن طاهر: هو ابن وراز] (9)، وهو ضعيف. لكن في رواية الطّبراني: ابن أبي الخوار، وهو موثق (10).
(1) السنن الكبرى (7/ 78).
(2)
مراسيل أبي داود (رقم 202).
(3)
سنن ابن ماجه (رقم 1847).
(4)
مستدرك الحاكم (2/ 160).
(5)
مسند الإِمام أحمد (1/ 312).
(6)
سنن أبي داود (رقم 1729).
(7)
مستدرك الحاكم (1/ 448) و (2/ 159).
(8)
المعجم الكبير (رقم 11595).
(9)
في الأصل: "والظاهر أنه الخراساني"، والمثبت من "م" و "هـ"، وهو أولى بالسياق.
(10)
الحديث عندهم جميعهم: عن عمر بن عطاء، عن عكرمة. ونسب الطبراني عمر بن عطاء، فقال:"عمر بن عطاء بن أبي الخوار" وليس الحديث عندهم عن عطاء، عن عكرمة. وعمر بن عطاء ابن أبي الخوار المكي، وثقه ابن معين، وأبو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: ترجمته في: "تهذيب الكمال"(21/ 461)، وأما عمر بن عطاء بن وراز، فضعيف، ترجمته في: تهذيب الكمال (21/ 463).