‌ومن سورة ص وسورة الزمر - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق - جـ ٤

‌

‌وَمِنْ سُورَةِ ص وَسورَةِ الزُّمَرِ

{عُجَابٌ} : عَجِيبٌ، الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ. وَقَال مُجَاهِدٌ:{فِي عِزَّةٍ} : مُعَازِّينَ (1)، {الْمِلَّةِ الآخِرَةِ}: مِلَّةُ (2) قُرَيشٍ، الاخْتِلاقُ: الْكَذِبُ، الأَسْبَابُ: طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا، {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ}: يَعْنِي [قُريشًا](3)، {أُولَئكَ الأَحْزَابُ}: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ، {فَوَاقٍ}: رُجُوعِ، {قِطَّنَا}: عَذَابَنَا (4). {ارْكُضْ} : اضْرِبْ، {يَرْكُضُونَ}: يَعْدُونَ. ذكر هذا في أبواب "ذكر الأنبياء"(5). {اتخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا} : أَحَطنَا بِهِمْ، {أَتْرَابٌ}: أَمْثَالٌ. وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: الأَيدُ: الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ، وَالأَبْصَارُ: الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللهِ (4). وَقَال مجَاهِدٌ: الصُّورُ: كَهَيئَةِ الْبُوقِ. وقع هذا في كتاب "الرقاق"(6)، وَقَال:{أَفَمَنْ يَتقِي بِوَجْهِهِ} : يَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ، وَهُوَ قَوْلُهُ:{أَفَمَنْ (7) يُلْقَى فِي النَّارِ خَيرٌ أَمْ مَنْ يَأتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} . وَقَال غَيرُهُ: {مُتَشَاكِسُونَ} : الرَّجُلُ الشَّكِسُ (8): الْعَسِرُ لا يَرْضَى بِالإِنْصَافِ، {مُتَشَابِهًا}: لَيسَ مِنَ الاشْتِبَاهِ، وَلَكِنْ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا فِي التصْدِيقِ، {غَيرَ ذِي عِوَج}: لَبْسٍ (9)، خَوَّلْنَا: أَعْطنَا، {وَرَجُلًا [سَلَمًا] (10) لِرَجُلٍ} ، ويقَالُ:{سَالِمًا} : صَالِحًا، {اشْمَأَزَّتْ}: نَفَرَتْ (11)، {فَرَّطتُ}: ضَيَّعْتُ (12){بِمَفَازَتهِمْ} : مِنَ الْفَوْزِ، {حَافِّينَ}: أَطَافُوا بِهِ، مطيفِينَ بِحِفَافَيهِ (11).