المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[كتاب الجمع بين الصحيحين أيضاعلى ما تقدم في صدر الكتاب - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق - جـ ٤

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ القَدَرِ

- ‌كتَابُ العِلْمِ

- ‌كِتَابُ الذِّكْرِ والدُّعَاءِ

- ‌حَدِيثُ الغَارِ

- ‌بَابٌ في التَّوْبَةِ

- ‌بَابٌ في سَعَةِ رَحْمَةِ الله عز وجل

- ‌ باب

- ‌حَدِيثُ الثلَاثةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا

- ‌حَدِيثُ الإِفْكِ وكَانَ فِي غَزْوَةِ الْمَرَيسِيعِ، والْمَرَيسِيعُ مَاءٌ لِبَنِي الْمُصْطَلَقِ

- ‌بَابٌ

- ‌بِابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌ باب

- ‌[بَابُ الْخَلْقِ الأَوَّلِ مِنْ آدم]

- ‌بَابٌ

- ‌بَّابَ

- ‌بَابٌ فِي عَذَابِ القَبْرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ والأَشْرَاطِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ ابْنِ صَيَّادٍ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌بَابٌ

- ‌ باب

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بابٌ

- ‌بابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ التفْسِيرِ

- ‌[كِتَابُ الْجَمْع بَينَ الصَّحِيحَينِ أَيضًاعَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي صَدْرِ الكتَابِ

- ‌كَيفَ كَان بَدْءُ الوَحْي

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌كِتَابُ العِلْمِ

- ‌كتَابُ الوُضُوءِ

- ‌كتَابُ الصَّلاةِ

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌كتَابُ الزَكَاةِ

- ‌كِتَابُ الحَجِّ

- ‌كِتَابُ الصِّيامِ

- ‌كِتَابُ البُيُوعِ

- ‌كِتَابُ السَّلَمِ

- ‌كِتَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌كِتَابُ الإِجَارةِ

- ‌كِتَابُ الحَوَالاتِ

- ‌كِتَابُ الوَكَالةِ

- ‌كِتَابُ الْحَرْثِ

- ‌كِتَابُ الشُّرْبِ

- ‌كِتَابُ الاسْتِقْرَاضِ

- ‌كِتَابُ الْخُصُومَاتِ

- ‌كِتَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌كِتَابُ الْمَظَالِمِ

- ‌كِتَابُ الشَّرِكَةِ

- ‌كِتَابُ الرَّهْنِ

- ‌كِتَابُ العِتْقِ

- ‌كِتَابُ الْمُكَاتَبِ

- ‌كِتَابُ الْهِبَةِ

- ‌كِتَابُ الشَّهَادَاتِ

- ‌كِتَابُ الصُّلْحِ

- ‌كِتَابُ الشَّرُوطِ

- ‌كِتَابُ الوَصَايَا

- ‌كِتَابُ الجِهَادِ

- ‌كِتابُ بدْءِ الخَلْقِ

- ‌كِتابُ الْمَغازِي

- ‌كِتابُ التفْسِيرِ

- ‌وَفِي سُورَة البَقَرَةِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَان

- ‌وَمِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌وَمنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ

- ‌وَمنْ سُورَةِ الأنْعَامِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الأعْرَافِ

- ‌وَمِنْ سورَةِ الأنْفَال

- ‌ومِنْ سورَةِ بَراءَة

- ‌مِنْ سُورَةِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ عليه السلام

- ‌وَمِن سُورَةِ يُوسُفَ عليه السلام

- ‌وَمِنْ سورَةِ الرَّعْدِ

- ‌مِنْ سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الحِجْرِ

- ‌مِنْ سُورَةِ الْنحْلِ

- ‌وَمِن سُورَةِ بَنِي إِسرَائِيل

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْكهْفِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ {كهيعص}

- ‌وَمِنْ سُورَةِ طه

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الأَنْبِيَاءِ

- ‌وَمِنْ سورَةِ الْحَجِّ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ النُّورِ

- ‌وَمِنْ سورَةِ الْفُرْقَانِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌وَمِنْ سورَةِ النَّمْلِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ تَنْزِيل السَّجْدَةِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الأحْزَابِ وَسُورَةِ سَبَإِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْمَلائكَةِ ويس وَالصَّافاتِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ ص وَسورَةِ الزُّمَرِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِ وَحم السَّجْدَةِ

- ‌وَمِنْ سورَةِ {حم عسق} وَحم الزُّخْرُفِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الدُّخَانِ وَالْجَاثِيَة وَالأحْقَافِ {وَالَّذِينَ كَفَرُوا}

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ وَالْحُجُرَاتِ وَق

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ وَالطُّورِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ وَالنَّجْمِ وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ {الرَّحْمَن} جل جلاله

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ وَالحَدِيدِ وَالُمجَادَلَةِ والحَشْرِ والمُمْتَحِنَةِ وَالصَّفِّ وَالمُنَافِقِينَ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ التَّغَابُنِ وَالطَّلاقِ والتَّحْرِيمِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْمُلْكِ وَ {ن وَالْقَلَمِ}

- ‌ومِنْ سُورَةِ الْحَاقَّةِ وَ {سَأَلَ سَائِلٌ} وَسُورَةِ نُوحٍ عليه السلام

- ‌وَمِنْ سُورَةِ {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} وَالْمُزَّمِّلِ وَالْمُدَّثِّرِ وَالقِيَامَةِ وَ {هَلْ أَتَى} وَالمُرْسَلاتِ وَ {عَمَّ يَتَسَاءَلُون} وَالنَّازِعَاتِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ عَبَسَ وَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الإِنْفِطَارِ والمُطَفِّفِينَ وَالإِنْشِقَاقِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الْبُرُوجِ وَالطَّارِقِ والغَاشِيَةِ والفَجْرِ وَالبَلَدِ إِلَى آخِرِ القُرْآنِ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ القُرْآنِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌كتَابُ الطَّلاقِ

- ‌كِتَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌كتَابُ العَقِيقَةِ وَكِتَابُ الذَّبَائح وَالصَّيدِ

- ‌كِتَابُ الأَضَاحِي

- ‌كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

- ‌كِتَابُ المَرْضَى

- ‌كِتابُ الطِّبِ

- ‌كِتابُ الْلِّباسِ

- ‌كِتابُ الأَدَبِ

- ‌كِتَابُ الاسْتِئْذانِ

- ‌كِتابُ الدَّعَواتِ

- ‌كِتاب الرِّقَاقِ

- ‌كتابُ القَدَرِ

- ‌كِتابُ الأَيمانِ والنُّذُورِ

- ‌كِتابُ الكَفاراتِ

- ‌كِتَابُ الفَرَائِضِ

- ‌كِتَابُ الحُدُودِ

- ‌كِتَابُ المُحَارِبِينَ

- ‌كِتَابُ الدَّيِّاتِ

- ‌كِتَابُ اسْتِتَابَةِ الْمُرتَدِّينَ والْمُعَانِدِينَ وَقِتَالُهُم

- ‌كِتَابُ الإِكْرَاه

- ‌كِتَابُ الحِيَلِ

- ‌كتَابُ الرؤْيَا

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ

- ‌كِتَابُ الأحكام

- ‌كِتَابُ التَّمَنِّي

- ‌كِتَابُ إِجَازَةِ خَبَرِ الوَاحِدِ

- ‌كتَابُ الاعتِصَامِ

- ‌كِتَابُ التَّوحِيدِ

الفصل: ‌[كتاب الجمع بين الصحيحين أيضاعلى ما تقدم في صدر الكتاب

‌[كِتَابُ الْجَمْع بَينَ الصَّحِيحَينِ أَيضًا

عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي صَدْرِ الكتَابِ

بسم الله الرحمن الرحيم

قَال الشَّيخُ الإِمَامُ الأَجَلُّ الفَقِيهُ أبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأشْبِيليُّ الأزْدِيُّ رضي الله عنه] (1): وَأَنَا أَذْكُر إِنْ شَاءَ الله تَعَالى بَعْدَ هَذَا كُلَّ مَا (2) ذَكَرَهُ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ مِن رَأيٍ لِفَقِيهٍ وَمَذْهَبٍ وَكَلامٍ لِصَاحِبٍ أَوْ تَابِع وَتَفْسِيرِ لُغَةٍ وَحَدِيث مُعَلّقٍ بِالترْجَمَةِ لَمْ يُسْنِدْهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ ذَكَرَهُ فِي أَثْنَاءِ كِتَابِهِ (3)، وَإِن لَمْ يَكُن ذكَرَهُ ذَكَرتُهُ أَيضًا وَذَكَرتُ حَيثُ (4) وَقَعَ مِنَ الكُتُبِ إنْ عَلِمْتُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ الله عز وجل، وَكَذَلِكَ أَذكُرُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ غَيرِ الْحَدِيثِ الْمُسْنَدِ مِنْ خَبَرٍ عَنْ تَابِع أَوْ غَيرهِ وَأَجْعَلُ ذَلِكَ عَلَى رُتْبَةِ كِتَابِ البُخَارِيِّ وَتَوَالِي كُتُبهِ وأُسَمِّي كُتُبَهُ كُلمَا (5) وَجَدتُ فِيهَا مَا أَكْتُبُ مِنْ هَذَا الغَرَضِ أَوْ لَمْ أجِدْ (6)، وَرُبَّمَا نَقَلْتُ كَلِمَاتٍ (7) مِنَ اللُّغَةِ أَوْ غَيرِ ذَلِكَ (8) عَن مَواضِعِهَا إلى مَوَاضِعَ أُخَر (9) هِي أَوْلَى بِهَا مِنْ (10) هَذَا الجمْع، وَرُبَّمَا ذَكَرتُ بَعْضَ تَرَاجمِهِ التِي يُتَفَقهُ فِيهَا، وَذَكرتُ بَعْضَ أَحَادِيث ذَكَرهَا فِيهَا أو نبَّهْتُ عَلَيهَا، وَقَد وقَعَ فِي هَذَا الكِتَاب أَحَادِيثُ لِمُسْلِمٍ مُتصِلَةٌ مَذْكُورٌ (11) فِي أَوَّلِ

(1) ما بين المعكوفين ليس في (ك).

(2)

في (أ): "مما".

(3)

في (ك): "كلامه".

(4)

في (أ): "حديث".

(5)

في (ك): "كلها".

(6)

في (ك): "أجده".

(7)

قوله: "كلمات" ليس في (أ).

(8)

قوله: "أو غير ذلك" ليس في (ك).

(9)

قوله: "أخر" ليس في (ك).

(10)

في (أ): "في".

(11)

في (أ): "مذكورة".

ص: 338

كُلِّ حَدِيثٍ مِنْهَا: "مسلم" وَفِي مُقَدّمَةِ الكِتَابِ أَنْ يَعْطِفَ أَحَادِيثَ (1) مُسْلِمٍ بَعْضهَا علَى بعْضٍ مِنْ غَيرِ ذِكْرِ اسْمِهِ إلا فِي أَوَّل حَدِيثٍ فَوَقَعَتْ عَلَى غَيرِ الشّرْطِ المذْكُورِ وَعُوجِلْتُ عَنْ (2) طَلَبِها وَعَنِ (3) النظر فِيهَا فَتَرَكْتُهَا، وَلَيسَ (4) تَبْلُغُ جُمْلَتُها فِي عِلْمِي عَشرَة أَحَادِيث.

وَرُبَّمَا وَقَعَ فِي هَذَا الكِتَاب بَعْدَ حَدِيثِ مُسْلِمٍ زِيَادَة مِنْ حَدِيثِ البُخَارِيّ، ثُمَّ أَقُولُ بَعْدَ ذِكْرِهَا (5): وَزَادَ البُخَارِيُّ (6) أَيضًا فِي طَرِيقٍ آخَرَ كَذَا، [أَوْ فِي مَوْضعٍ آخَرَ كَذَا](7)، أَوْ قال كَذا، وَتلكَ الزيادَةُ رُبَّمَا كَانَتْ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ الّذِي أَخَذْتُ مِنهُ تِلْكَ (8) الزيَادَةَ الأُوْلى، وعُوجِلْتُ أَيضًا عَنِ النظرِ فِيهَا فَتَرَكْتُهَا إِذْ لَيسَ ذَلِكَ بِمُفْسِدٍ لِمَا أَرَدتُ مِنَ الْجَمْع بَينَ أَحَادِيثِ (9) الكِتَابَينِ، وَأَرْجُو أَنْ أكُونَ قَدْ جَمَعْتُ بَينَهُمَا عَلَى مَا شَرَطْتُ وَالْحَمْدُ للهِ، وَرُبّما ذَكَرتُ الكَلِمَتينِ يَكُونُ مَعْنَاهُمَا وَاحِدًا، وَإِن تَفَرَّغْتُ نَظَرْتُ فِيمَا (10) عَنْه اعْتَذَرتُ إِن شَاءَ الله، وَبِهِ الْمُسْتَعَانُ (11).

* * *

(1) في (أ): "يعطف بعض أحاديث".

(2)

في (أ): "في".

(3)

قوله: "عن" ليس في (أ).

(4)

في (ك): "ولن".

(5)

في (ك): "ذكرهما".

(6)

قوله: "البخاري" ليس في (أ).

(7)

ما بين المعكوفين ليس في (ك).

(8)

قوله: "تلك" ليس في (ك).

(9)

قوله: "أحاديث" ليس في (ك).

(10)

في (أ): "فيها".

(11)

قوله: "وبه المستعان" ليس في (أ).

ص: 339