‌ومن سورة والنجم واقتربت الساعة - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق - جـ ٤

السِّيمَا، وَقَال:{قُتِلَ الإِنْسَانُ} : لُعِنَ (1).

وَقَال مُجَاهِدٌ: الطُّورُ: الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، {رَقٍّ مَنْشُورٍ}: صَحِيفَةٍ، {وَالبَحْرِ الْمَسْجُورِ (2)}: الْمُوقَدِ. وَقَال الْحَسَنُ: تُسْجَرُ (3) حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ. وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {كِسْفًا} : قِطْعًا، وَقَال غَيرُهُ:{تَمُورُ} : تَدُورُ، {أَحْلامُهُمْ}: الْعُقُولُ، وَقَال غَيرُهُ:{يَتَنَازَعُونَ} : يَتَعَاطَوْنَ. الْمَنُونُ: الْمَوْتُ (4).

‌

‌وَمِنْ سُورَةِ وَالنَّجْمِ وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ

قَال مُجَاهِدٌ: {ذُو مِرَّةٍ} : ذُو قُوَّةٍ، {ضِيزَى}: عَوْجَاءُ، {وَأَكْدَى}: قَطَعَ عَطَاءَهُ، {رَبُّ الشِّعْرَى}: مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ، {الَّذِي وَفَّى}: مَا فُرِضَ عَلَيهِ، {سَامِدُونَ}: الْبَرْطَمَةُ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ اللَّهْو، وَقَال غَيرُهُ: يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ، وَقَال إِبْرَاهِيمُ (5):{أَفَتُمَارُونَهُ} : أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ: أَفَتَجْحَدُونَهُ، {مَا زَاغَ الْبَصَرُ}: بَصَرُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، {وَمَا طَغَى}: وَلا جَاوَزَ مَا رَأَى، {فَتَمَارَوْا}: كَذَّبُوا، وَقَال الْحَسَنُ، {إِذَا هَوَى}: غَابَ، وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ، {أَغْنَى وَأَقْنَى}: أَعْطَى فَأَرْضَى (6).

{أَزِفَتِ الآزِفَةُ} : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ، وقع هذا في كتاب "الرقاق" (7). {قَابَ قَوْسَينِ}: حَيثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ (6).