الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَال اللهُ، وَإذْ هَاهُنَا صِلَةٌ، الْمَائِدَةُ: أَصْلُهَا مَفْعُولَة كَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَتَطْلِيقَةٍ بَائِنَةٍ، وَالْمَعْنَى مِيدَ بِهَا صَاحِبُهَا مِنْ خَيرٍ، يُقَالُ: مَادَنِي يَميدُنِي، وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ:{مُتَوَفِّيكَ} : مُمِيتُكَ (1).
الْبَحِيرَةُ: الَّتِي تُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَلا يَحْلُبُهَا أَحدٌ مِنَ النَّاسِ، وَالسَّائِبَةُ: كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لآلِهَتِهِمْ لا يُحْمَلُ عَلَيهَا شَيءٌ، والوَصِيلةُ: النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكِّرُ فِي أَوَّلِ النتاج، ثُمَّ تُثَنِّي بَعْدُ بِأُنثى، وَكَانُوا يُسيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيِتهِم إِنْ وَصَلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالأُخْرَى لَيسَ بَينَهُمَا ذَكَر، وَالْحَامُ: فَحْلُ الإِبِلِ يَضْرِبُ الضِّرَابَ الْمَعْدُودَ، فَإِذَا قَضَى ضِرَابَهُ وَدَعُوهُ لِلطوَاغِيتِ وَأَعْفَوهُ من الْحَمْلِ فَلَمْ يُحْمَلْ عَلَيهِ شَيءٌ وَسَمَّوْهُ الْحَامَ (2).
وَمنْ سُورَةِ الأنْعَامِ
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَمْ تَكُنْ فِتنتُهُمْ} : مَعْذِرَتُهُمْ، {وَلَلَبَسْنَا}: لَشَبَّهْنَا، {حَمُولَةً}: مَا يُحْمَلُ عَلَيهَا، {يَنْأَوْنَ}: يَتَبَاعَدُونَ، {تُبْسَلَ}: تُفْضَحَ، {أُبْسِلُوا}: أُفْضِحُوا، {بَاسِطُو أَيدِيهِمْ} الْبَسْطُ: الضَّرْبُ، وقِوْلُهُ:{اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ} : أَضْلَلتمْ كَثِيرًا، {مِمَّا ذَرَأ مِنَ الْحَرْثِ} للهِ (3) مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا وَلِلشَّيطَانِ (4) وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا، {أَكِنَّةً} وَاحِدُهَا كِنَان، {وَقْرٌ}: صَمَمٌ، وَأَمَّا الْوقْرُ فَإِنهُ الْحِمْل، {أَسَاطِيرُ} وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ، وَإِسْطَارَةٌ: وَهْيَ التُّرَّهَاتُ، {الْبَأْسَاءُ}: مِنَ الْبَأْسِ
(1) البخاري (8/ 283).
(2)
البخاري (8/ 283 رقم 4623).
(3)
في (أ): "الله".
(4)
في (ك): "وللشياطين".
وَيَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ، {جَهْرَةً}: مُعَايَنَةً، الصُّوَرُ: جَمْع صُورَةٍ كَقَوْلكِ سُورَة وَسُوَرٌ، {جَنَّ}: أظْلَمَ، {حُسْبَانًا}: مَرَامِيَ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، {مُسْتَقِرٌّ} فِي الصُّلْبِ {وَمُسْتَوْدَعٌ} فِي الرَّحِمِ، الْقِنْوُ: الْعِذْقُ وَالاثنانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ (1) {قِنْوَانٌ}. زَادَ فِي مَوضِع آخَرَ: مِثْلُ صِنْوٍ وَ {صِنْوَانٍ} . {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} : يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى فَلِمَ تُحَرِّمونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا، {صَدَفَ}: أَعْرَضَ، أُبْلِسُوا أَيِسُوا وَ {أُبْسِلُوا}: أُسْلِمُوا، {سَرْمَدًا}: دَائِمًا، {اسْتَهْوَتْهُ}: أَضَلَّتْهُ، {تَمْتَرُونَ} تَشُكُّونَ، يُقَالُ: عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ: أَي حِسَابُهُ (2)، {يَلْبِسَكُمْ}: يَخْلِطَكُمْ، يَلْبِسُ: يَخْلِطُ مِنَ الالْتِبَاس، {شِيَعًا}: فِرَقًا (3).
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ {ذِي ظُفُرٍ} : الْبَعِرُ وَالنعَامَةُ، {الْحَوَايَا}: الْمَبْعَرُ (4)، {هَلمَّ شُهَدَاءَكُمُ}: لغَةُ أهْلِ الْحِجَازِ هَلمَّ لِلْوَاحِدِ وَالاثنينِ وَالْجَمْع.
{وَكِيل} : حَفِيطٌ وَمحِيطٌ بِهِ، {قُبُلًا}: جَمْعُ قَبِيلٍ، وَالْمَعْنَى أَنهُ ضرُوبٌ لِلْعَذَابِ كُلُّ ضَرْبٍ مِنْهَا قَبِيلٌ، {زُخْرُفَ الْقَوْلِ}: كُلُّ شَيءٍ حَسَّنْتَهُ وَوَشَّيْتَه وَهُوَ بَاطلٌ فَهُوَ زُخْرُفٌ (5).
{لِيَقتَرِفُوا} : لِيَكتسِبوا. ذَكَرَ هَذَا فِي الْجَنَائِز (6).
(1) في (أ): "الجماعة".
(2)
البخاري (8/ 286 - 287).
(3)
البخاري (8/ 291).
(4)
البخاري (8/ 295).
(5)
البخاري (8/ 296).
(6)
البخاري (3/ 208).