الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب استقبال القبلة
.
لا تصح صلاة قادر آمن بدونه.
ويسقط مع قتال وهرب مباحين ونفل سائر راكبا وماشيا في كل سفر مباح، ويصلون على حالهم حيث توجهوا بقدر الطاقة من إيماء وغيره جماعة وفرادى.
وعنه: يتوجه القادر عليه ويتم كعاجز، وينزل الراكب متوجها ويبني.
فصل:
فرض من رأى الكعبة أو قرب منها أو من مسجد النبي- عليه السلام إصابة عينها جزما، ومن بعد اجتهد إليها.
وعنه: أو إلى جهتها.
ومن أخبره ثقة مسلم مكلف مستور- وقيل: أو مميز- عن علم؛ قلده، وإلا اجتهد.
وقيل: له تقليد غيره إذا تعذر اجتهاده بضيق الوقت أو غيره، أو كان أعلم منه.
وتعرف بالنجوم وآكدها القطب والجدي وهما شمال، وبالشمس
وهي تقرب من الجنوب شتاء ومن الشمال صيفا، وبالرياح فالجنوب: تهب من بين القبلة والمشرق، والشمال: تقابلها، والدبور: من بين المغرب، والقبلة، والصبا: تقابلها، وبالمياه الجارية خلقة من الغرب وقرب الشمال غالبا لا بمقلوب ولا محدث، وبأوجه الجبال فإنها قبلة، وبالمجرة وهي بياض وسط السماء وشرجه وأبوابه قبلة وشمالا تغرب أول الليل صيفا ثم تنحرف شماليها آخره غربا وقبلة، وفي الشتاء تمتد أول الليل شرقا بقبلة وغربا بشمال، وفي آخره ينحرف غربيها قبلة (ق/8 - ب).
فصل:
فمن اجتهد صلى ولم يعد ولو أخطأ.
وعنه: يعيد الحاضر المخطئ.
وإن ظن جهة، وصلى إلى غيرها، وأصاب؛ أعاد.
وقيل: لا.
وإن اجتهد اثنان، فاختلفا جهة؛ لم يتبع أحدهما الآخر.
وقيل: إن كان أعلم أو تعذر اجتهاده جاز.
وقيل: مع ضيق الوقت.
وإن أم أحدهما الآخر بطلت صلاتهما.
وقيل: لا.
وقيل: تصح صلاة الإمام فقط.
ويتبع المقلد أوثقهما عنده.
وقيل: يخير، كما لو تساويا.
فإن أمكن التعلم في الوقت لزم.
وقيل: بل يصلي أربع صلوات إلى أربع جهات.
ومن صلى بلا اجتهاد ولا تقليد فضي، وإن تعذرا صلى بتحر، وفي القضاء وجهان.
وقيل: عن أخطأ قضى، وإلا فلا.
ويجتهد العارف لكل صلاة، ويصلي بالثاني، ولا يعيد ما صلى بالأول ولا ما بان خطأه فيه.
وعنه: لا جزما.
وإن بان خطأه في الصلاة أو تغير اجتهاده دار في الأصح وبنى.
وعنه: تبطل، كمن بان خطأه ولم يعلم جهة إذن.
وإن تغير اجتهاد من قلده فوجهان.
وقيل: إن ترجح الثاني دار، وإلا تمم كمن زال ظنه ولم يبن له خطأ ولا جهة أخرى.
ولا يستدل بمحراب لا يعلم لمن هو، وإن علم صلى ولم يجتهد.
وعنه: بلى.