الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المواقيت
ذو الحليفة للمدينة، والجحفة للشام ومصر والمغرب، ويلملم ويقال: ألملم لليمن، وقرن لنجد والطائف، وذات عرقٍ للعراق وخراسان
والشرق، فمن مر بأحدها وهو حرُ مسلمُ مكلفُ يريد نسكًا أو مكة لغير قتالٍ مباحٍ أو خوفٍ أو حاجة تتكرر أحرم منه بنسكٍ، ومن بيته بين الميقات ومكة فهو ميقاته، ومن عرج عنها أحرم إذا حاذى أقربها منه.
ويسن أن يحرم من ميقاته، ويجوز قبله من داره وغيرها.
وقيل: يكره.
ومن عبره لا يريد مكةً ولا نسكًا ثم أرادهما أحرم إذن بلا دمٍ، وإن عيره مريدًا للنسك أو هو فرضه رجع إن أمن فوت الحج وعدوًا فأحرم، وإن أحرم دونه صح ولزمه دم ولو عذر.
وقيل: يرجع فيحرم من الميقات.
وإن رجع غير محرمٍ فأحرم منه فلا دم.
وإن عبره صبيُ أو عبدُ أو كافرُ تم لزمهم أحرموا بلا دمٍ.
وعنه: إذا أسلم الكافر أحرم من الميقات، وغيره مثله.
ومن بمكة أو دخلها بإحرامٍ حل منه. بميقات حجه منها، نص عليه.
وقيل: من الحرم.
وعمرته من الحل، والجعرانة أفضل، ثم التنعيم، ثم من الحديبية، فإن أحرم بها من الحرم أو مكة معتمر صح في الأصح، ولزمه دم.
وإن أحرم بحج من الحل فروايتان.
ومن لم يرد نسكًا وأحرم لدخول مكة طاف وسعى وحلق وحل، نص عليه.
ومن دخلها محلًا لم يقض الإحرام في الأصح.
ومن عبره محرمًا عن غيره بنسكٍ ثم أراد أن يحرم عن نفسه بغيره، أو عبره محرمًا لنفسه بنسكٍ تم أراد أن يحرم عن غيره بغيره؛ لزمه دم، نص عليه.