الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاسِمُ بنُ هاشِمٍ السِّمسارُ، حدثنا عُتبَةُ بنُ السَّكَنِ، حدثنا الأوزاعِىُّ. فذَكَرَه
(1)
. قال أبو الحَسَنِ: تَفَرَّدَ به عُتبَةُ وهو مَتروكُ الحَديثِ
(2)
.
قال الشيخُ: عُتبَةُ بنُ السَّكَنِ مَنسوبٌ إِلَى الوَضعِ
(3)
، وهَذا باطِلٌ لا أَصلَ له. واللَّهُ أَعلَمُ.
بابُ أَخذِ الأجرِ على كِتابِ اللَّهِ تَعالَى
14516 -
أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، حدثنا عِمرانُ بنُ موسَى، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ بنِ مَيسَرَةَ القَواريرِىُّ قال: حدثنا يوسُفُ بنُ يَزيدَ أبو مَعشَرٍ البَرّاءُ، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الأخنَسِ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبى مُلَيكَةَ، عن ابنِ عباسٍ، أَنَّ نَفَرًا مِن أَصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرّوا بحَىٍّ مِن أَحياءِ العَرَبِ، وفيهِم لَديغٌ -أَو: سَليمٌ
(4)
- فقالوا: هَل فيكُم مِن راقٍ؟ فإِنَّ فى الماءِ لَديغًا -أَو: سَليمًا- فانطَلَقَ رَجُلٌ مِنهُم فرَقاه على شاءٍ فبَرأَ فلَمّا أَتَى أَصحابَه كَرِهوا ذاكَ وقالوا: أَخَذتَ على كِتابِ اللَّهِ أَجرًا؟! فلَمّا قَدِموا على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأُخبِرَ
(5)
بذَلِكَ، فدَعا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَ فسألَه، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إِنّا مَرَرنا
(1)
الدارقطنى 3/ 249، 250، ومن طريقه ابن الجوزى فى التحقيق (1679).
(2)
الدارقطنى 3/ 250.
(3)
عتبة بن السكن الشامى. ينظر الكلام عليه فى: الجرح والتعديل 6/ 371، وثقات ابن حبان 8/ 508، والضعفاء لابن الجوزى 2/ 166.
(4)
السَّليم: هو اللديغ؛ من السَّلْم وهو اللدغ. وقيل: من السلامة تفاؤلًا بها خلافًا لما يحذر عليه منه. أو: هو الجريح الذى أشفى على الهلكة. التاج 32/ 396 (س ل م).
(5)
فى س، م:"فأخبره"، وفى ص 7:"فأخبروا".