‌باب ما جاء فى إبدائها زينتها لما ملكت يمينها - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٤

تُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ أن يَنظُرَ إلَى عَورَتِها إلَّا أهلُ مِلَّتِها

(1)

.

13675 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حدثنا جَريرٌ، عن لَيثٍ، عن مُجاهِدٍ قال: لا تَضَعُ المُسلِمَةُ خِمارَها عِندَ مُشرِكَةٍ، ولا تَقْبَلُها

(2)

؛ لأنَّ اللهَ تَعالَى يقولُ: {أَوْ نِسَائِهِنَّ} فلسنَ مِن نِسائهِنَّ

(3)

.

‌

‌بابُ ما جاءَ فى إبدائها زينَتَها لِما مَلَكَت يَمينُها

قال اللهُ تَعالَى: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ} [النور: 31].

13676 -

أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ عيسَى، حدثنا أبو جُمَيعٍ سالِمُ بنُ دينارٍ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ رضي الله عنه، أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أتَى فاطِمَةَ بعَبدٍ قَد وهَبَه لَها. قال: وعَلَى فاطِمَةَ رضي الله عنها ثَوبٌ إذا قَنَّعَت به رأسَها لَم يَبلُغْ رِجلَيها، وإِذا غَطَّت به رِجلَيها لَم يَبلُغْ رأسَها، فلَمّا رأى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ما تَلقَى قال:"إنَّه لَيسَ عَلَيكِ بأسٌ؛ إنَّما هو أبوكِ وغُلامُكِ"

(4)

.

تابَعَه سَلَّامُ بنُ أبى الصَّهباءِ عن ثابِتٍ

(5)

.