الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِى تَهْنِئَتِهِمْ وَتَعْزِيَتِهِمْ وَعِيَادَتهِمْ رِوَايَتَانِ.
ــ
1522 - مسألة: (وفى تَهْنِئَتِهم وتَعْزِيَتِهم وعِيادَتِهم رِوايتان)
تَهْنِئَتُهم وتَعْزِيَتُهم تُخَرَّجُ على عيادَتِهم، فيها روايتان؛ إحداهما، لا نَعُودُهم؛ لأنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن بَداءَتِهم بالسَّلامِ. وهذا في معناه. والثانيةُ، تَجُوزُ؛ لأنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم أتى غلامًا مِن اليهودِ كان مريضًا يَعُودُه فقَعَدَ عندَ رَأْسِه فقال لهُ:«أسْلِمْ» . فنَظَرَ إلى أبيه، وهو عندَ رَأْسِه، فقال: أطِعْ أبا القاسِمِ. فأسْلَمَ، فقام النبىُّ صلى الله عليه وسلم فقال:«الْحَمْدُ للَّه الَّذِى أنْقَذَهُ بِى مِن النَّارِ» . رَواه البخارىُّ (1).
(1) تقدم تخريجه في 6/ 275.