الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث التاسع الملحوظات على الكتاب
لا شك أن عمل البشر معرض للنقص والوقوع في الخطأ، وهذا الكتاب كغيره من الكتب التي تخضع للنقد والتمحيص، فأبرز الملحوظات ما يلي: -
1 -
كثرة السقط سواء من الكلمات أو الأحرف.
2 -
إغفاله لبعض الأدلة في بعض المسائل مع أنها موجودة في كتب المذهب (1).
3 -
إستدلاله في بعض المسائل بأدلة ليست نصا في المسألة، مثال ذلك: استدلاله على حرمة الزنا بقوله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات" مع أن الزنا لم يذكر في الحديث (2).
4 -
التصحيف أو التغير في بعض العبارات التي ينقلها من بعض المصادر، وقد يختلف المعني بذلك أو يحصل به التناقض مع ما قبله أو بعده، أو عدم استقامة العبارة.
فعلى سبيل المثال: مسألة استثناء الحمل في العتق، قال:"فإن استثنى الحمل معتق أمه لم تعتق. . . " فهذا متناقض مع ما قبله وبعده
(1) ينظر: ص 656، 1061
(2)
ينظر: ص 745.
فالصحيح: لم يعتق (1).
5 -
توسعه في كتاب الفرائض، وإن كان قد نبه على ذلك في المقدمة.
6 -
وجود أخطاء في بعض الآيات. (2)
(1) ص 181.
(2)
ص 508، 816 وغيرها.