الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكسر الهاء، كان أصله يتقي، حذفت الياء للجزم، ثمّ ألحقت هاء السكت صار يتّقه، ثم أسكنت القاف تشبيها لتقه بكتف ثمّ حركت هاء السكت وهي الساكن الثاني لالتقاء الساكنين (1)، قال ابن الحاجب:(2) وفيه تعسّف مع الاستغناء عنه، والأولى أن يقال إنّ الهاء ضمير عائد على اسم الله وسكنت القاف على ما ذكر بقي: ويتّقه من غير اجتماع ساكنين، ومن غير تحريك هاء السكت وإثباتها في الوصل.
ومن ذلك: «ردّ» في لغة بني تميم، وهي في لغة الحجاز اردد، فنقل بنو تميم حركة الدّال الأولى إلى الرّاء فسقطت همزة الوصل وسكّنت الدال الأولى لثقل حركتها، فأدغموها في الدال الثانية، فالتقى ساكنان الدّال الأولى المدغمة، والثانية الساكنة بفعل الأمر، فوجب تحريك الساكن الثاني لاجتماع الساكنين، لأنّهم لو حركوا الأول لبطل الإدغام وانتقض ما أرادوه من التخفيف بالإدغام فقالوا: ردّ، وقالوا في المعرب: لم يردّ، فالذين أدغموا دال ردّ، شبّهوه بالمعرب المنصوب والمرفوع نحو: لن يردّ وهو يردّ، فإنّه أدغم إجماعا، فشبّهوا المبنيّ والمجزوم بالمعرب فأدغموا لكن المعرب لا يجتمع فيه ساكنان لحركة الرفع والنصب، وأهل الحجاز كما قالوا في المني: اردد قالوا في المعرب: لم يردد، فلم يجتمع في لغتهم ساكنان (3).
ذكر أنّ أصل هذه الحركة أن تكون بالكسر
(4)
اعلم أنّ الأصل فيما حرّك من الساكنين أن يكون بالكسر لما بين الكسر
- وقرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر ويتّقه جزما بكسر القاف وقرأ حفص عن عاصم ويتّقه ساكنة مكسورة بغير ياء الكشف، 2/ 140 والسبعة، 457/ 458 والاتحاف، 35.
(1)
هذا رأي الزمخشري في المفصل 353 وأبي علي على ما حكاه ابن الحاجب في الإيضاح، 2/ 357 قال الرضي، 2/ 239 - 240 وفيما قال ارتكاب تحريك هاء السكت وهو بعيد.
(2)
انظر رأي ابن الحاجب في إيضاح المفصل، 2/ 357 - 358 (المطبوع) وقد ذكر الجاربردي، 1/ 159 أن هذا الرأي للجرجاني، ومؤداه أن الهاء في يتّقه ضمير عائد على الله تعالى، وأصله يتقيه حذفت الياء للجزم، وسكنت القاف على ما ذكر فبقي يتقه، فلا اجتماع ساكنين، ولا تحريك لأجله، وانظر حاشية ابن جماعة، 1/ 159.
(3)
الكتاب، 2/ 265 وشرح المفصل، 9/ 127.
(4)
المفصل، 353.
والسكون من المؤاخاة من حيث اختصاص كلّ واحد منهما بقبيل من المعربات، لأنّ الجزم في الفعل نظير الجرّ في الاسم، فلذلك جعل الكسر عوضا عن السكون عند الحاجة إلى الحركة ولا يعدل عن تحريكه بالكسر إلى الضمّ أو الفتح إلّا لمعارض يقتضي ذلك جوازا أو وجوبا، والجواز قد يكون على السواء، وقد يكون الأصل أولى، وقد يكون المعدول إليه أولى، أما الجواز على السواء فهو أن يكون ما بعد الساكن الثاني ضمة أصلية لفظا أو تقديرا في نفس الكلمة الثانية التي الساكن الثاني فيها، فمثال الضمّة الأصلية لفظا، قوله تعالى: وَقالَتِ اخْرُجْ (1) سقطت همزة الوصل فالتقى ساكنان الأول تاء قالت والثاني خاء اخرج، وبعد الثاني الراء وهي مضمومة لفظا ضمّة أصلية فاستوى في تاء قالت الأمران أمّا الضمّ فلئلا يخرجوا من كسرة إلى ضمّة لازمة ولم يتعدوا بالساكن حاجزا، وأمّا الكسر فعلى الأصل (2).
ومن ذلك أيضا ما قرئ في هاتين الآيتين فالأولى: أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ (3) والثانية إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوها (4) فإنه قرئ: وعذابن اركض، وعيونن ادخلوها بتحريك نون تنوين عذاب ونون تنوين عيون بالضمّ لالتقاء الساكنين، وهما التنوين/ المذكور وراء اركض ودال ادخلوها، واستوى في تحريك التنوين الأمران؛ أعني الضمّ والكسر، أما الضمّ فلاتباع ضمّة كاف اركض وخاء ادخلوها، وأمّا الكسر فعلى الأصل (5) ومثال الضمّة الأصلية تقديرا ضمّة زاي
(1) من الآية 31 من سورة يوسف.
(2)
قرأ ابن كثير والكسائي ونافع وابن عامر وقالت اخرج بضم التاء. وقرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة وقالت اخرج بكسر التاء الكشف، 1/ 274 والسبعة 348 والنشر 2/ 225 والبحر المحيط، 1/ 490.
(3)
الآيتان 41 - 42 من سورة ص ونصهما: إذ نادى ربّه أنّي مسّني الشيطان ينصب وعذاب، اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب.
(4)
الآيتان 45 - 46 من سورة الحجر.
(5)
قال صاحب النشر، 2/ 225 «واختلفوا في كسر التاء من وقالت اخرج والتنوين من وعيون ادخلوها مما اجتمع فيه ساكنان يبتدأ ثانيهما بهمزة مضمومة، فقرأ عاصم وحمزة بكسر الساكن الأول وقرأ الباقون بالضم في ذلك كله، واختلف عن ابن ذكوان وقنبل في التنوين فروي عن الأخفش كسره مطلقا حيث أتى» وفي الاتحاف 275 «وكسر تنوينه (أي تنوين عيون) أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان بخلفهما، وعاصم وحمزة وروح، وقرأ رويس بضم تنوين عيون وكسر خاء ادخلوها مبنيا للمفعول» وقال في 372 وقرأ بكسر تنوين عذاب اركض أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان بخلفهما، وعاصم وحمزة وصلا» وقال سيبويه، -
اغزي يا هند، لأنّ الأصل اغزوي مثل اخرجي فاستثقلوا كسرة الواو فحذفوها فالتقى ساكنان الواو والياء فأسقطوا الواو لالتقاء الساكنين، وأبدلوا من ضمّة الزاي التي كانت قبل الواو كسرة لتصحّ الياء بعدها، لأنّها لو بقيت لانقلبت الياء واوا، فضمّة زاي اغزي أصلية تقديرا (1) فإذا اتّصل بها كلمة من قبلها، آخرها ساكن فتسقط همزة الوصل ويستوي في تحريك الساكن الأول الضمّ والكسر كقولك: قالت اغزي بتحريك تاء قالت بالضمّ والكسر لما قلنا فلو وجدت ضمّة في نفس الكلمة الثانية لكنّها ضمّة غير أصلية لم يستو الأمران مثل أَنِ امْشُوا (2) وإِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ (3) فإنّ ضمّة شين امشوا ليست أصلية لأنّ الأصل: امشيوا بكسر الشين وضمّ الياء فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان الياء والواو فحذفت الياء وأبدل من كسرة الشين ضمّة لتصحّ الواو وكذلك ضمّة راء امرؤ لزوالها في النصب والجرّ كقولك: رأيت امرأ ومررت بامرئ، ولو وجدت ضمّة بعد السّاكن الثاني لكن لا في الكلمة الثانية، وإن كانت أصلية لم يكن تحريك أحد الساكنين بالضمّ والكسر على السّواء مثل: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ (4) فإن ضمّة الحاء وإن كانت أصلية بعد السّاكن الثاني، ولكن ليست في الكلمة الثانية، لأنّ حرف التعريف كلمة مستقلة فالضمّة التي بعده في كلمة أخرى لا في الثانية، لأنّ الثانية هي لام التعريف، وليس فيها ضمّة فلا يستوي فيه الأمران وإنما استوى الضمّ والكسر فيما تقدّم ولم يلزم الضم كما لزم في همزة الوصل في نحو: اخرج واقتل، لأنّ همزة الوصل مع الضمّة في كلمة واحدة، وليس ما ذكرناه مع هذه الضمة في كلمة واحدة فافترقا.
ومما حرّك على خلاف الأصل قوله تعالى: مُعْتَدٍ مُرِيبٍ، الَّذِي (5) فإنّه
- 2/ 153 عن الضم «وهذا كله عربي قد قرئ» .
(1)
لأنها من باب نصر ينصر فالزاي مضمومة في الأصل ولا اعتداد بكسرتها العارضة مناهج الكافية، 2/ 115.
(2)
من الآية 6 من سورة ص.
(3)
من الآية 176 من سورة النساء.
(4)
من الآية 57 من سورة الأنعام.
(5)
من الآيتين 25 - 26 من سورة ق، ولم أقف على صاحب هذه القراءة وفي التبيان، 2/ 1176 «الجمهور على كسر التنوين وقرئ بفتحها فرارا من الكسرات والياء» .
قريء في الشاذ «مريبن الذي» بتحريك نون مريب بالفتح هربا من توالي الكسرات.
وأما الذي تحريكه على الأصل أولى فهو الأكثر فيما حرّك لالتقاء الساكنين.
ومنه واو لو فإنّ تحريكها بالكسر أولى، نحو قوله تعالى: لَوِ اسْتَطَعْنا (1) لما سنذكره الآن، وأمّا الذي تحريكه على خلاف الأصل أولى فمنه ضمّ واو الضمير كما تقدّم من نحو: اخشوا الله اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ (2) وإنما كان الضمّ أولى للفرق بين واو الضمير وبين واو «لو» فإنّ الواو المفتوح ما قبلها إن كانت ضميرا ولقيت ساكنا بعدها مثل وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ (3) فتحريكها بالضمّ أولى، وإن كانت حرفا من نفس الكلمة نحو واو «لو» فتحريكها بالكسر أولى في مثل لَوِ اسْتَطَعْنا (4) وإنما تخصّص ما هو اسم بالضمّ دون/ الحرف لأنّ الواو التي هي اسم أعني واو الضمير قد سقط من قبلها حرف مضموم، لأنّ الأصل في لا تنسوا، لا تنسيوا، وفي اخشوا اخشيوا وفي ارموا ارميوا وكذلك جميع ما يأتي من هذا الباب، فلما تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا ثمّ حذفت لسكونها وسكون واو ضمير الجمع، فلمّا احتاجوا إلى تحريك هذه الواو حرّكوها بالحركة المحذوفة، وهي ضمّة وكانت أولى من حركة غريبة (5) وأمّا الواو التي هي حرف وهي من نفس الكلمة نحو واو «لو» فحركت على الأصل في التقاء الساكنين (6) واعلم أنّه جاء كسر واو الضمير تشبيها لها بواو «لو» ، وضمّ واو «لو» تشبيها لها بواو الضمير، لكون كلّ منهما واوا ساكنة قبلها فتحة، وللنحاة مثل ذلك في جعلهم كلّ قبيل مشبها بالآخر، كإجازاتهم الجرّ في الضارب الرجل تشبيها بالحسن الوجه، وإجازتهم النصب في الحسن الوجه تشبيها بالضارب الرجل.
ومنه (7) ردّ وشدّ ومدّ، فالأولى تحريك الساكن الثاني بالضم للاتباع، لأنّ عمل
(1) من الآية 42 من سورة التوبة.
(2)
من الآية 16 من سورة البقرة.
(3)
من الآية 237 من سورة البقرة.
(4)
من الآية 42 من سورة المائدة.
(5)
غير واضحة في الأصل.
(6)
الكتاب 4/ 153 وشرح الشافية للجاربردي، 1/ 161.
(7)
المفصل، 353 وفيه: ومنهم من يفتح وهم بنو أسد» وفي حاشية ابن جماعة 1/ 161 والكسر لغة كعب -
اللسان في جهة واحدة أخفّ، فلذلك حركوا الساكن الثاني بحركة ما قبل الساكن الأول، وحرّك الثاني لالتقاء الساكنين، وهما الدّال الأولى المسكّنة للادغام، والدال الثانية الساكنة للأمر، ومنهم من يحرّك ذلك كلّه بالكسر على الأصل فيقول: ردّ ولم يردّ بالكسر ومنهم من يفتح فيقول: ردّ ولم يردّ بالفتح طلبا للخفّة هذا إذا لم يتصل به ما يقتضي خلاف ذلك نحو: يا زيد ردّ القوم، فالأكثر فيه الكسر، لأنه مثل: اضرب القوم مع جواز الضمّ والفتح أيضا، وإنما لم يجب في ردّ القوم الكسر كما وجب في اضرب القوم للإدغام، وينشد بيت جرير (1):
فغضّ الطّرف إنّك من نمير
…
...
على الأوجه الثلاثة، وكذلك ذم في قول الشّاعر:(2)
ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى
…
والعيش بعد أولئك الأيّام
وأمّا ما عدل به عن الأصل وجوبا: فمنه: ردّ وشبهها إذا اتصل بها ألف الضمير فتقول: ردّها وعضّها ونحوهما بفتح ما قبل الهاء وجوبا وذلك لخفاء الهاء حتى كأن الدال في ردّها أو الضاد في عضّها قد وليت الألف (3) ومنه: ردّه وعضّه إذا اتّصل به واو، ولذلك حرّك الساكن الثاني في ردّه بالضمّ لمناسبة الواو المتصلة بالهاء لخفاء الهاء حتى كأنها لم تحجز، وليس ضمّ ردّه بقوة فتح ردّها (4)، وكذلك وقع الخلاف
- وعتي «وانظر المقتضب، 1/ 184 وشرح المفصل، 9/ 128.
(1)
ورد في ديوانه 75 وعجزه:
فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وورد البيت منسوبا له في الكامل، 1/ 340 وشرح المفصل، 9/ 128 وشرح الشواهد، 4/ 352 وشرح التصريح، 2/ 401 وشرح شواهد الشافية، 4/ 163 وورد من غير نسبة في الكتاب، 3/ 533 والمقتضب، 1/ 185 وشرح الشافية، 2/ 244 وهمع الهوامع، 2/ 227 وشرح الأشموني، 4/ 352.
(2)
البيت لجرير بن عطية ورد في ديوانه 551 برواية: الأقوام مكان الأيام وورد منسوبا له في شرح المفصل، 3/ 126 - 133 - 9/ 129 وشرح
الشافية، للجاربردي، 1/ 161 وشرح الشواهد، 1/ 139 وشرح التصريح 1/ 128 ومناهج الكافية، 2/ 116 وشرح شواهد الشافية 4/ 167 وورد من غير نسبة في شرح الأشموني في الألفية، 1/ 139.
(3)
قال في الكتاب، 3/ 532 فإن جاءت الهاء والألف فتحوا أبدا».
(4)
قال الأشموني 4/ 252 وحكى الكوفيون ردّها بالضم والكسر وردّه بالفتح والكسر وذلك في المضموم الفاء.
في ردّه وشبهه فجوّز فتحه قوم ومنعه الأكثر وغلّطوا ثعلبا (1) في جواز الفتح أعني دال ردّه (2).
ومنه: من مع لام التعريف (3) نحو: من الرجل بفتح نون من وجوبا والتزموا الفتح لكثرة وقوع من مع لام التعريف طلبا للخفّة، وقد جاء الكسر على الأصل فقالوا: من الرّجل بكسر النون وهو ضعيف وهو بعكس من ابنك لأنّ كسر نون من في قول: من ابنك هو الفصيح، لأنّه على الأصل، وقد جاء فيه الفتح، وهو أضعف فقالوا من ابنك مثل/ من الرجل، فأمّا نون عن فعلى الأصل في الموضعين فتقول:
عن الرّجل، وعن ابنك بالكسر فيهما ليس إلّا (4).
ومنه: هلمّ يا هؤلاء (5) بتحريك الساكن الثاني وهي ميم هلمّ المدغم فيها بالفتح وجوبا في لغة أهل الحجاز، وأمّا أهل نجد فيقولون: هلمّوا وهلمّي (6) على ما سبق في موضعه.
فصل (7) ومنهم من كره اجتماع الساكنين مطلقا وإن كانا على حدّهما ولم يمكنه تحريك الألف فيقلبها همزة
لأنّها أقرب الحروف إليها فقالوا: دأبّة وَلَا الضَّالِّينَ (8) بالهمز (9) وكذلك جميع ما هو من بابه.
(1) أبو العباس أحمد بن يحيى كان عالما بالقراءات وإمام الكوفيين في النحو واللغة من مصنفاته كتاب القراءات وكتاب مجالس ثعلب وكتاب اختلاف النحويين وكتاب معاني الشعر مات سنة 291 هـ ترجمته في الفهرست، 110 - 111 ووفيات الأعيان، 1/ 102 والنشر، 1/ 173.
(2)
ممن غلطه أبو إسحاق بن ملكون وأبو بكر بن طلحة وغيرهما، حاشية ابن جماعة، 1/ 162 وقال الصبان، 4/ 252 لا وجه لتغليطه بعد حكاية الكوفيين له، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ.
(3)
المفصل، 355.
(4)
قال الرضي في شرح الكافية، 2/ 247 وحكى الأخفش عن الرجل بالضم قال وهي خبيثة، وانظر همع الهوامع، 2/ 200.
(5)
المفصل، 354.
(6)
الكتاب، 3/ 534 وشرح المفصل، 9/ 129.
(7)
المفصل، 354.
(8)
من الآية 7 من سورة الفاتحة، وهي في الأصل والضألين.
(9)
قال ابن جني في المحتسب، 1/ 46 ومن ذلك قراءة أيوب السختياني ولا الضألين بالهمزة قال أبو الفتح -