الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعضهم: (1) إذا خففت لكن كانت حرف عطف فلم يجز معها ذكر الواو لامتناع دخول حرف العطف على مثله.
ذكر ليت
(2)
وتستعمل لإنشاء التمني كقوله تعالى: فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ/ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ (3) وكقوله تعالى: فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا (4) وجوّز الفراء ليت زيدا قائما، إجراء لها مجرى أتمنّى، وجوّزه الكسائي أيضا لكن بتقدير كان أي ليت زيدا كان قائما وتمسّكا بقول الشّاعر:(5)
يا ليت أيّام الصّبا رواجعا
وأجيب عنه: بأنّ رواجع منصوب على الحال من الضمير المقدّر في الخبر المحذوف أي يا ليت أيام الصبا لنا رواجعا، فرواجع حال من الضمير المستكن في لنا (6).
ذكر لعلّ
(7)
وهي لإنشاء ترجّي وقوع أمر والفرق بين التمني والترجي؛ أنّ الترجي لا يكون إلّا في الممكنات، والتمني يكون في الممكنات والمستحيلات، فإن الإنسان لا يترجّى الطيران وقد يتمناه، وزعم أبو زيد أنّ من العرب من يجرّ بلعل (8)
- بالتشديد ونصب ما بعدها، وانظر الاتحاف، 144.
(1)
ومنهم أبو حاتم على ما ذكر ابن يعيش، 8/ 80 وانظر تفصيلا أوفى المغني، 1/ 293.
(2)
الكافية، 425.
(3)
من الآية 79 من سورة القصص.
(4)
من الآية 27 من سورة الأنعام.
(5)
الرجز للعجاج ورد في ملحقات ديوانه، 3/ 82 وورد من غير نسبة في الكتاب، 2/ 142 وشرح المفصل، 8/ 84 ومغنى اللبيب، 1/ 285 وهمع الهوامع، 1/ 134.
(6)
شرح الوافية، 397 وإيضاح المفصل، 2/ 198 وشرح المفصل، 8/ 84 والهمع، 1/ 134.
(7)
الكافية، 425.
(8)
وهم بنو عقيل كما سيذكر بعد، ولعل المجرور بها ثابتة اللام الأولى، ومحذوفتها، مفتوحة الأخيرة -