الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ (1) وعلّة إبدال الياء من أحد حرفي التضعيف حيث وجد، إنّما هو فرارهم من التضعيف وكراهتهم لاجتماعهما من غير إدغام (2).
ذكر إبدال الياء من الصّاد المضاعفة
(3)
وأبدلت الياء منها، في قولهم: قصّيت أظفاري والأصل: قصصت بتشديد الصّاد فأبدلوا من الصّاد الثالثة ياء (4).
ذكر إبدال الياء من الرّاء المضاعفة
(5)
وأبدلت الياء منها في قولهم: تسرّيت والأصل: تسرّرت لأنّ السرّيّة من السرّ وكذلك قيراط أصله: قرّاط براء مشدّدة فأبدلوا من الراء الأولى ياء وكذلك: شيراز والأصل شرّاز لقولهم: قراريط وشراريز (6).
ذكر إبدال الياء من الضّاد المضاعفة
(7)
وأبدلت الياء منها في قول العجاج: (8)
إذا الكرام ابتدروا الباع بدر
…
تقضّي البازي إذا البازي كسر
- يمليه إملاء وأمله عليه إملالا فليس جعل أحدهما أصلا والآخر فرعا بأولى من العكس.
(1)
من الآية 282 من سورة البقرة.
(2)
الممتع، 1/ 373.
(3)
المفصل، 364.
(4)
في الكتاب، 4/ 424 «وكل هذا، التضعيف فيه عربي كثير جيد» وانظر شرح الشافية للجاربردي، 1/ 318 والدرر الكامنة للرومي، 1/ 318 وشرح الأشموني، 4/ 336.
(5)
المفصل، 364.
(6)
الخصائص، 2/ 90 وشرح المفصل، 10/ 26، والمقرب، 2/ 169.
(7)
المفصل، 364.
(8)
هو عبد الله بن رؤبة من بني مالك ويكنى أبا الشعثاء، شاعر رجاز مشهور لقي أبا هريرة وسمع منه عدة أحاديث انظر أخباره في طبقات
فحول الشعراء، 2/ 753 والشعر والشعراء، 2/ 493 وقد ورد الرجز في ديوانه، 2/ 17 وورد منسوبا له في الممتع، 1/ 374 والمقرب، 2/ 170 وشرح الشواهد، للعيني، 4/ 336 وورد من غير نسبة في المحتسب، 1/ 157 والخصائص، 2/ 90 وشرح المفصل، 10/ 25 وهمع الهوامع، 2/ 157 وشرح الأشموني، 4/ 336.