الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثانية ياء، وكذلك صهصيت والأصل: صهصهت (1).
ذكر إبدال الياء من الكاف المضاعفة
(2)
وأبدلت الياء منها في جمع مكّوك وهو مكيال فقالوا: مكاكيّ والأصل:
مكاكيك فأبدلوا من الكاف الأخيرة ياء، وأدغموا فيها الياء التي قبلها فصار مكاكيّ.
ذكر إبدال الياء من الجيم المضاعفة
(3)
وابدلت الياء منها في دياجي لأنّ الأصل: دياجيج (4).
القول على إبدال الواو من غيرها
وهي تبدل من ثلاثة أحرف: من الألف والياء والهمزة.
ذكر إبدال الواو من الألف
(5)
فمنه: أنّها تبدل واجبا مطردا من ألف فاعل كضارب وخاتم وألف فاعال (6) كساباط: (7) وألف فاعول كعاقول (8) وفي التصغير والتكسير كقولك: ضويرب وخويتم وضوارب وخواتم وسويبيط وسوابيط وعويقيل وعواقيل، أمّا انقلاب الألف واوا في تصغير الأسماء المذكورة؛ فلانضمام ما قبلها وأمّا في تكسيرها فحملا للتكسير على التصغير لأنهما من واد واحد؛ من قبيل أنّ علم التصغير ياء ساكنة ثالثة قبلها فتحة، وعلم التكسير ألف ثالثة ساكنة قبلها فتحة، والياء أخت الألف وما بعد ياء التصغير حرف مكسور وما بعد ألف التكسير حرف مكسور فلذلك حمل كلّ منهما
(1) صه القوم وصهصه بهم زجرهم وقد قالوا: صهصيت فأبدلوا الياء من الهاء. اللسان، صهصه.
(2)
المفصل، 364.
(3)
المفصل، 364.
(4)
يقال: ليلة ديجوج أي مظلمة، القاموس المحيط، دجج.
(5)
المفصل، 366.
(6)
في الأصل فاعل.
(7)
الساباط: سقيفة بين حائطين، اللسان، سبط.
(8)
العاقول: معظم البحر أو موجه ومعطف الوادي والنهر وما التبس من الأمور، والأرض لا يهتدى لها ونبت. القاموس المحيط، عقل.