الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِها (1) فلما في «إذا» من معنى الشرط المختصّ بالاستقبال، صارت بمنزلة السين وسوف، ومثالها مع قد علمت (2) أن قد خرج زيد، ومثالها مع السين قوله تعالى:
عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى (3) وأمّا إذا دخلت على الاسم فلا يلزمها شيء من هذه الحروف، لأنّها حينئذ لا تشتبه بأن المصدريّة نحو بيت الكتاب:(4)
في فتية كسيوف الهند قد علموا
…
أن هالك كلّ من يحفى وينتعل
وشذّ إعمال أن المفتوحة في غير ضمير الشأن المقدر كقول الشاعر: (5)
فلو أنك في يوم الرّخاء سألتني
…
فراقك لم أبخل وأنت صديق
فأوقع بعدها صيغة المنصوب.
ذكر كأنّ
(6)
وهي لإنشاء التشبيه نحو: كأنّ زيدا الأسد، وتخفّف فتلغى على الأفصح (7) لكونها أضعف من أنّ، نحو قوله:(8)
ونحر مشرق اللّون
…
كأن ثدياه حقّان
وتدخل على الفعلية أيضا حينئذ كقوله تعالى: فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ
(1) من الآية 140 من سورة النساء.
(2)
غير واضحة في الأصل.
(3)
من الآية 20 من سورة المزمل.
(4)
البيت للأعشى ورد في ديوانه، 109 برواية:
أن ليس يدفع عن ذي الحيلة الحيل
وورد منسوبا له في الكتاب، 2/ 137 - 3/ 74 - 454 والخصائص، 2/ 441 والمصنف، 3/ 129 والمحتسب، 1/ 308 والإنصاف، 1/ 199 وورد من غير نسبة في شرح المفصل، 8/ 74 وشرح الكافية، 2/ 359 وهمع الهوامع، 1/ 142 وحاشية الصبان، 1/ 290.
(5)
البيت لم يعرف قائله، ورد في المنصف، 3/ 128 والإنصاف، 1/ 205 وشرح المفصل، 8/ 71 - 73 وشرح الكافية، 2/ 359 وفي اللسان، مادة حرر: قال شمر: سمعت هذا البيت من شيخ باهلة وما علمت أن أحدا جاء به، وشرح الشواهد، 1/ 290 والهمع، 1/ 143 وشرح الأشموني، 1/ 290.
(6)
الكافية، 425.
(7)
شرح الوافية، 396 وإيضاح المفصل، 2/ 197 وانظر الهمع، 1/ 143.
(8)
البيت لم يعرف قائله ورد في الكتاب، 1/ 140، 2/ 135 والمحتسب، 1/ 9 والمنصف، 3/ 128 والإنصاف، 1/ 197 وشرح المفصل، 8/ 72 وشرح الكافية، 2/ 360 وشرح ابن عقيل على الألفية، 1/ 391 وشرح التصريح، 1/ 234 - 235 وهمع الهوامع، 1/ 143.