الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَذَاكَ أَنَّ ابْنًا لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مَاتَ، يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ فِي ذَاكَ. طرفه 1040
18 - باب الرَّكْعَةُ الأُولَى فِي الْكُسُوفِ أَطْوَلُ
1064 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِمْ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي سَجْدَتَيْنِ، الأَوَّلُ الأَوَّلُ أَطْوَلُ. طرفه 1044
19 - باب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ
1065 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَمِرٍ سَمِعَ
ــ
الكسوف (وذلك أن ابنًا للنبي صلى الله عليه وسلم مات، يقال له: إبراهيم؛ فقال الناس في ذلك) هذا كلام أبي بكرة مدرج في الحديث، وذلك أولًا علة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الشمس والقمر آيتان) وذلك ثانيًا إشارة إلى قول الناس: إنما خسفت الشمس لموت إبراهيم.
ومحصله أنه إنما قال: "الشمس والقمر آيتان" ردًّا لمقالة الناس. ويوجد في أكثر النسخ هنا: باب عن المرأة الماء على رأسها من غير حديث.
باب الركعة الأولى في الكسوف أطول
1064 -
(أبو أحمد) هو محمَّد بن عبد الله الزبيدي (سفيان) هو الثوري. روى في الباب حديث عائشة، ومحل الدلالة قولها:(صلى بهم أربع ركعات في سجدتين، الأولى أطول) أي: السجدة الأولى، وقد أشرنا إلى أن المراد بالسجدة الركعة، وبالركعة الركوع، وفي بعضها: الأولى في الأولى أطول وفي بعضها: الأول فالأول أطول، يعني: كلما كان من القيام والركوع والسجود قبل أطول مما كان بعده من نوعه والأمر كذلك؛ كما ذكرنا مفصلًا في أول كتاب الكسوف.
باب الجهر بالقراءة في الكسوف
1065 -
(محمَّد بن مهران) بكسر الميم (ابن نمر) -بفتح الأول وكسر الثانية-