الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - باب مَنْ أَحَبَّ تَعْجِيلَ الصَّدَقَةِ مِنْ يَوْمِهَا
1430 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ، فَقُلْتُ أَوْ قِيلَ لَهُ فَقَالَ «كُنْتُ خَلَّفْتُ فِي الْبَيْتِ تِبْرًا مِنَ الصَّدَقَةِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُبَيِّتَهُ فَقَسَمْتُهُ» . طرفه 851
22 - باب التَّحْرِيضِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالشَّفَاعَةِ فِيهَا
1431 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَدِىٌّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ، ثُمَّ مَالَ عَلَى النِّسَاءِ وَمَعَهُ بِلَالٌ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِى الْقُلْبَ وَالْخُرْصَ. طرفه 98
ــ
مرفوعًا: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة؛ المنَّان بالصدقة، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته باليمين الكاذبة".
باب من أحب تعجيل الصدقة من يومها
1430 -
(أبو عاصم) الضحاك بن مخلد (ابن أبي مليكة) -بضم الميم مصغر- عبيد الله بن عبد الله، واسم أبي مليكة زهيرٌ (صلَّى بنا النبي صلى الله عليه وسلم العصر فأسرع في الصلاة، ثم دخل البيت، فقلت، أو قيل له) في سبب ذلك الشك من عقبة (فقال: كنت خلفت في البيت تبرًا من الصدقة) -بكسر التاء وسكون الباء- الذهب الذي لم يحصل من ترابه، قال الجوهري: ويقال للفضة أيضًا. وإنما أسرع في إخراجه، وكره أن يبات عنده لأنه تسويف في الخير، ومنع المال عن المستحق المحتاج.
باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها
التحريض -بالضاد المعجمة- الحث على الشيء.
1431 -
(مسلم) ضد الكافر (عَدي) بفتح العين وكسر الدال وتشديد الياء.
روى في الباب حديث وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء يوم العيد في المصلى، وأمره إياهن بالصدقة، وهذه الصدقة هي صدقة التطوع (فجعلت المرأة تلقي القُلْب والخرص) أي:
1432 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ، أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ «اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ» . أطرافه 6027، 6028، 7476
1433 -
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «لَا تُوكِى فَيُوكَى عَلَيْكِ» . أطرافه 1434، 2590، 2591
ــ
شرعت، القلب: -بضم القاف وسكون اللام- السوار الخرص -بضم الخاء المعجمة وصاد مهملة- حلقة صغيرة من حلي الآذان.
1432 -
(أبو بردة) -بضم الباء وسكون الراء- واسمه بريد -بضم الباء- مصغر، وأما أبو بردة بن أبي موسى فاسمه عمرو أو الحارث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل، أو طلبت إليه حاجة؛ قال: اشفعوا تؤجروا) لقوله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} [النساء: 85](ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء) أي: سواء قضيت الحاجة أو لا، فالشفيع حائز ثواب شفاعته.
1433 -
(صدقة) الصدقة أخت الزكاة (عبدة) بفتح العين وسكون الباء (عن أسماء قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا توكي) أصله لا توكين، حذف النون بلا الناهية؛ أي: لا تحفظي ما حصل لك من الدنيا، وأنفقيه في مصارف البر؛ أصله من الوكاء؛ وهو: الخيط الذي يربط به الكيس وغيره (فيوكى عليك) -بفتح الكاف وكسرها- يمنع عنك الرزق، وهذا بعض من حديث رواه مسلم عن أسماء أنها قالت: يا رسول الله! ما لي إلا ما أدخله الزبير أفأصدق؟ قال: "نعم تصدقي ولا توكي" إلى آخر الحديث.