الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب سَجْدَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ
1068 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ (الم * تَنْزِيلُ) السَّجْدَةَ وَ (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ) طرفه 891
3 - باب سَجْدَةِ ص
1069 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو النُّعْمَانِ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ،
ــ
فإن قلت: فما معنى قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} [الحج: 52]. قلت: قوله: {أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} صريح في أنه لم يصدر عنه شيء، وإنما خلط الشيطان صوته بصوته ابتلاءً من الله؛ ليعلم الصادق في الإيمان، ألا ترى إلى قوله:{لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الحج: 53] ثم قال: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [الحج: 54] ثم قال: {فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} [الحج: 52] وهل ترى بيانًا أوضح من هذا لمن كان له قلب؟
باب [سجدة]{تَنزِيلٌ} السجدة
1068 -
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الصبح: {أَلَم تَنرِيلٌ} السجدة و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}).
فإن قلت: ليس في الحديث أنه سجد فيها؟ قلت: تسمية أبي هريرة ألم السجدة يدل على أنه صار علمًا لها، بحيث لم يخف على أحد، على أنه جاء في رواية أبي داود أنه سجد فيها.
قال ابن بطال: أجمعوا على السجود فيها. وإنما الخلاف في أثناء الصلاة.
باب سجدة ص
1069 -
(سليمان بن حرب) ضد الصلح (أبو النعمان) محمَّد بن الفضل (حمّاد) بفتح