الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب الصَّلَاةِ بِمِنًى
1082 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَمَعَ عُثْمَانَ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ ثُمَّ أَتَمَّهَا. طرفه 1655
1083 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم آمَنَ مَا كَانَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ. طرفه 1656
ــ
فإن قلت: هنا يخالف ما تقدم من استدلال الشافعي بأنه أقام بها أربعًا؟ قلت: لا مخالفة؛ فإن أنسًا أراد مدّة مكثه بمكة وخارج مكة أيام منى، ويوم عرفة، إلى أن ارتحل من المحصب، فإنها من توابع مكة، قال شيخ الإِسلام: أرجح الروايات تسعة عشر وأكثرها.
باب الصلاة بمنى
1082 -
روى عن عبد الله بن عمر أنه صلى بمنى ركعتين أي: في الرباعية بمنى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وصدرًا من خلافة عثمان أي: أول إمارته، قيل: مدة ثمان سنين. ثم أتم؛ قيل: لأنه كان تأهل بمكة، وقيل: لأنه كان لا يرى القصر واجبًا؛ وهذا هو الصواب؛ لما روى البخاري بعد هذا الحديث، إذ لو كان مقيمًا لم يكن لاعتراض [ابن] مسعود وجه.
1083 -
(أبو الوليد) هشام و (أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آمن ما كان بمنى ركعتين) آمن: أفعل التفضيل وأشار إلى أن الشرط في قوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ} [النساء: 101] ليس بمعتبر.
فإن قلت: يشكل على من يقول بالمفهوم؟ قلت: لا يشكل لأنه إنما يقول به إذا لم