الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني:
هو مرسل أولًا، مسند آخرًا.
(أن رجلًا اطلع) تقدم أنه الحَكَمُ بنُ أبي العاص.
(فسدد) بإهمال السين؛ أي: قومه، وفاعله النبي صلى الله عليه وسلم، هذا على رواية الأصيلي، وأبي ذرّ، وهو الصواب، وإنْ رواه الأكثر بالمعجمة.
(مِشْقَصًا) بكسر الميم وبالقاف والمهملة: النصل العريض، أو السهم الذي فيه ذلك، وإنما طابق الحديث الترجمة، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم الإمام الأعظم، فآحادُ الناس ليس مثله؛ لأن أفعاله صلى الله عليه وسلم عامة للأُمة، حتى يأتي دليل يخصه.
* * *
16 - باب إِذَا مَاتَ فِي الزِّحَامِ أَوْ قُتِلَ
(باب: إذا مات في الزحام، أو قُتل)
6890 -
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ: قَالَ هِشَامٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ، فَصَاحَ إِبْلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللهِ! أُخْرَاكُمْ! فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ، فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ، فَإِذَا هُوَ بأبِيهِ الْيَمَانِ، فَقَالَ: أَيْ عِبَادَ اللهِ! أَبِي، أَبِي، قَالَتْ: فَوَاللهِ، مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ، قَالَ