الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب مَنْ حَلَف أَنْ لَا يَدخُلَ عَلَى أَهْلِهِ شَهْرًا، وَكَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ
(باب: من حلف لا يدخل على أهله شهرًا)
6684 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: آلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نِسَائِهِ، وَكَانَتِ انْفَكَّتْ رِجْلُهُ، فأَقَامَ فِي مَشْرُبَةٍ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ نزَلَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! آلَيْتَ شَهْرًا، فَقَالَ:"إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ".
(آلى)؛ أي: حلف، وذلك أنه أسرّ إلى بعض أزواجه حديثًا، فأفشته، لا الإيلاء المذكور في الفقه.
(مَشْرُبَة) بفتح الميم وسكون المعجمة وضم الراء وفتحها: الغرْفة.
* * *
21 - باب إنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ نَبِيذًا فَشَرِبَ طِلاءً أَوْ سَكَرًا أَو عصيِرًا، لم يَحنَثْ فِي قوْلِ بَعْضِ النَّاسِ، وَلَيْسَتْ هذِهِ بِأَنبِذَةِ عِنْدَهُ
(باب: إن حلف لا يشرب نبيذًا، فشرب طِلاءً) بكسر المهملة
والمد: أن يطبخ العصير حتى يذهب ثلثاه، ويبقى ثلثه، ويصير ثخينًا، ويمسى بالمثلث.
(أو سَكَرًا) بفتحتين: نبيذ يتخذ من التمر.
(بعض الناس) غالب ما يقصد البخاري بذلك: الحنفية.
* * *
6685 -
حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، أَخْبَرني أَبِي، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعدٍ: أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ صَاحِبَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَغرَسَ فَدَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِعُرسِهِ، فَكَانَتِ الْعَرُوسُ خَادِمَهُم؟ فَقَالَ سَهْلٌ لِلْقَوْمِ: هلْ تَدرُونَ مَا سَقَتْهُ؟ قَالَ: أَنْقَعَتْ لَهُ تَمرًا فِي تَوْرٍ مِنَ اللَّيْلِ، حَتَّى أَصبَحَ عَلَيْهِ، فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ.
الحديث الأول:
(صاحب) ذكر الصحبة؛ إما للاستلذاذ، أو الافتخار، أو التعظيم، أو تفهيم من لا يعرفه.
(العروس) هي أُمُّ أُسَيد.
(خادمهم) لم يقل: خادمتهم؛ مراعاةً للفظ العروس، وهو يطلق على الذكر والأُنثى، ومر في (كتاب الأشربة).
* * *