الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 - باب عَهْدِ اللهِ عز وجل
-
(باب: عهد الله تعالى)
6659 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعبة، عَنْ سُلَيْمَانَ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ، لِيَقْتَطِعَ بِها مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، أَوْ قَالَ: أَخِيهِ، لَقِيَ الله وَهْوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ"، فَأَنْزَلَ اللهُ تَصدِيقَهُ:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} .
6660 -
قَالَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثهِ: فَمَرَّ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْس، فَقَالَ: مَا يُحَدِّثُكُم عَبْدُ اللهِ؟ قَالُوا لَهُ، فَقَالَ الأَشْعَثُ نزَلَتْ فِيَّ، وَفِي صَاحِبٍ لِي، فِي بِئْرٍ كَانَتْ بَيْنَنَا.
سبق الحديث فيه في (كتاب الشرب).
* * *
12 - باب الْحلِفِ بِعِزَّة اللهِ وَصِفَاتِهِ وكَلِمَاتِهِ
وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَعُوذُ بِعِزَّتك"، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيقُولُ:
يَا رَبِّ! اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، لَا وَعِزَّتكَ لَا أَسْألكَ غَيْرَها"، وَقَالَ أبو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللهُ: لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمثَالِهِ"، وَقَالَ أيوبُ: وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ.
(باب: الحلف بعزة الله)
قوله: (وقال ابن عباس) موصول في (التوحيد).
(أعوذ بعزتك) وجهُ دخوله في الترجمة، مع أنه دعاء لا قسم: أنه لا يستعاذ إلا بصفة قديمة؛ فاليمين كذلك.
(وقال أبو هريرة) موصول في (الرقاق)، وسبق قريبًا بطوله قبيل (كتاب الحوض).
(وقال أيوب عليه السلام) سبقت قصته في (الوضوء) حين كان يغتسل عريانًا، فخر عليه جرادٌ من ذهب، وفي (كتاب الأنبياء).
* * *
6661 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قتادَةُ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ جهنَّمُ تَقُولُ: هلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيها قَدَمَهُ، فتقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتكَ، ويُزْوَى بَعضُها إِلَى بَعْضٍ"، رَوَاهُ شعبة، عَنْ قتادَةَ.
(قَدَمه) من المتشابه، وسبق بيانُه في (سورة {ق}).