الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(لنقتلنه)؛ أي: ابن سَلُول، ومر في (كتاب الشهادات).
* * *
(باب: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ} [البقرة: 225])
6663 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحيَى، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَني أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ} ، قَالَ: قَالَتْ: أُنْزِلَتْ فِي قَوْلهِ: لَا وَاللهِ، بَلَى وَاللهِ.
هو ما يصل به الرجل كلامه، لا يعقد عليه القلب؛ كما قالت عائشة رضي الله عنها: أن يقول: لا والله، وبلى والله؛ أي: من غير قصد يمين.
* * *
15 - باب إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الأَيْمَانِ
وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِه} ، وَقَالَ:{لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} .
(باب: إذا حنث ناسيًا في الأيمان) بفتح الهمزة.
* * *
6664 -
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحيَى، حَدَّثَنَا مِسْعرٌ، حَدَّثَنَا قتادَةُ، حَدَّثَنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يرْفَعُهُ قَالَ:"إِنَّ الله تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَها، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ".
الحديث الأول:
(يرفعه) قال (ك): أَعَمُّ من أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، أو من صحابي آخرَ منه.
(أو تتكلم) بالجزم؛ أي: فالاعتبارُ بالوجود الخارجي قولًا أو فعلًا، لا الوجود الذهني، فإن قيل: لو أصر العبد على العزم على معصية، يعاتَب عليه، لا عليها، حتى لو نوى تركَ الصلاة بعد عشرين سنة، وجزم عليه، عصى في الحال، قيل: ذلك لا يسمى وسوسةً، ولا حديثَ نفس؛ بل عمل من أعمال القلب، وسبق في (كتاب العتق).
* * *
6665 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهيْثَم، أَوْ مُحَمَّدٌ عَنْهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهابٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمرِو بنِ الْعَاصِ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَينَمَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ
النَّحْرِ، إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رجلٌ، فَقَالَ: كُنْتُ أَحسِبُ يَا رَسُولَ اللهِ كَذَا وَكَذَا قَبْلَ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ قَامَ آخَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كُنْتُ أَحسِبُ كَذَا وَكَذَا لِهؤُلَاءِ الثَّلَاثِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"افْعَلْ وَلَا حَرَجَ"، لَهُنَّ كُلِّهِنَّ يَوْمَئِذٍ، فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا قَالَ:"افْعَلْ وَلَا حَرَجَ".
الثاني:
(محمد) قال الغساني: هو ابنُ يحيى الذُّهْلِيّ.
(كذا وكذا قبل كذا) الثلاثة هي: الطواف، والذبح، والحلق. (لهن)؛ أي: قال لأجلهن تقديمًا وتأخيرًا: (افعلْ ولا حَرَج).
* * *
6666 -
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ يُونس، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: زُرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، قَالَ:"لَا حَرَجَ"، قَالَ آخَرُ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ، قَالَ:"لَا حَرَجَ"، قَالَ آخَرُ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أرْمِيَ، قَالَ:"لَا حَرَجَ".
الثالث:
كالذي قبله.
فمعنى: (زرت)؛ أي: طفت طواف الزيارة، وهو طواف الرُّكن، ومناسبةُ الحديث، وإن لم يكن فيه يمين: بيانُ رفعِ القلم عن الناسي،
والمخطئ، ونحوهما، وعدم الجناح، والمؤاخذة فيه، وكذا الأحاديث الآتية.
* * *
6667 -
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أسُامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجدَ يُصَلِّي، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ:"ارجع فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ:"وَعَلَيْكَ، ارجِع فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: فَأَعلِمنِي، قَالَ:"إِذَا قمتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأسْبغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرآنِ، ثُمَّ اركَع حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارفَع رَأْسَكَ حَتَّى تَعتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارفَع حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارفَع حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّها".
الرابع:
(أن رجلًا) سبق حديه في (الصلاة) في (باب وجوب القراءة).
* * *
6668 -
حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ،
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ هزِيمَةً تُعْرَفُ فِيهِمْ، فَصَرَخَ إِبْلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللهِ! أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولَاهُم فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُم، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا هُوَ بأبِيهِ، فَقَالَ: أَبِي أَبِي، قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا انْحَجَزُوا حَتَّى قتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللهُ لَكُم، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَاللهِ مَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْها بقِيَّة حَتَّى لَقِيَ الله.
الخامس:
(هُزِمَ) مبني للمفعول.
(أُخراكم) نصب على الإغراء؛ أي: أدركوا أُخراكم؛ يعني: آخر الجيش.
وقال (ك): على التحذير؛ أي: عبادَ الله! احذروا الذين من ورائكم واقتلوهم، والخطاب للمسلمين، أراد إبليسُ اللعين تغليطهم؛ ليقتل المسلمون بعضُهم بعضًا، فرجعت الطائفة المتقدمة قاصدين قتالَ الأُخرى ظنًّا أنهم المشركون، ويحتمل أن الخطاب للكافرين، ومرَّ في (صفة إبليس).
(فاجتلدت)؛ أي: اقتتلت.
(فقال: أبي أبي)؛ أي: ظنوا أن اليمانَ والدَ حُذيفة من عسكر الكفار، واشتبه عليهم، فقصدوه بالقتل، فكان حُذيفة يصيح ويقول: هو أبي، هو أبي، لا تقتلوه.
(انحجزوا) بالنون؛ أي: انكفُّوا؛ أي: ما زالوا حتى قتلوه، وقال حُذيفة: غفر الله لكم، وعفا عنكم.
(بقية)؛ أي: من حزن وتحسر من قتل أبيه بذلك الوجه.
* * *
6669 -
حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَوفٌ، عَنْ خِلَاسٍ، وَمُحَمّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا وَهْو صائِمٌ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاه".
السادس:
قد سبق شرحه في (كتاب الصيام).
* * *
6670 -
حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُحَيْنَةَ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ فِي الرَّكعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ، فَمَضَى فِي صَلَاتِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انتظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ، فَكَبَّرَ وَسَجَدَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَسَلَّمَ.
6671 -
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ
الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: أَنَّ نبَيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهم صَلَاةَ الظُّهْرِ، فَزَادَ أَوْ نَقَصَ مِنْها، قَالَ مَنْصُورٌ: لَا أَدرِي: إِبْراهِيمُ وَهِمَ أَم عَلْقَمَةُ؟ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أقصُرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ "، قَالُوا: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَسَجَدَ بِهِم سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ:"هاتَانِ السَّجْدَتَانِ لِمَنْ لَا يدرِي: زَادَ فِي صَلَاتِهِ أَم نَقَصَ؟ فَيتحَرَّى الصَّوَابَ، فَيُتِمُّ مَا بَقِيَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ".
السابع، والثامن:
(لا أدري إبراهيم وَهِمَ أم علقمة)؛ أي: في الزيادة أو النقصان؛ نعم، لفظُ:(أَقُصرت) صريحٌ في أنه نقص، فلذلك قيل: إن هذا خلطٌ من الراوي، وجمع بين الحديثين، وقد فرق بينهما على الصواب في (الصلاة)، فقال في (باب استقبال القبلة):(قال إبراهيم: لا أدري زاد أو نقص، فلما سلم، قيل له: أحدث في الصلاة شيء؟)، وقال في (باب سجود السهو):(انصرف من اثنتين، فقال له ذو اليدين: أقُصرَت الصلاة؟) الحديث، ويحتمل أن يجاب عما هنا بأن المراد من القصر: لازمُه وهو التغير، فكأنه قال: أغُيّرت الصلاة عن وضعها؟
(فيتحرى)؛ أي: يجتهد في تحقيق الحق؛ بأن يأخذ بالأقل مثلًا.
* * *
6672 -
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمرُو بْنُ دِينَارٍ، أَخْبَرَني سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أُبَيُّ بنُ كعبٍ أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} ، قَالَ:"كَانَتِ الأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا".
التاسع:
(قلت لابن عباس، فقال)؛ أي: قلت له: حَدِّثْنا عن معنى هذه الآية، أو حدثنا مطلقًا.
* * *
6673 -
قَالَ أبو عَبْدِ اللهِ: كتبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ: وَكَانَ عِنْدَهُم ضَيْفٌ لَهُم، فَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يَذْبَحُوا قَبْلَ أَنْ يَرجِعَ، لِيأَكلَ ضَيْفُهُم، فَذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الذَّبْحَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! عِنْدِي عَنَاقٌ جَذعٌ، عَنَاقُ لَبَنٍ هِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ، فَكَانَ ابْنُ عَوْنٍ يَقِفُ فِي هذَا الْمَكَانِ عَنْ حَدِيثِ الشَّعبِيِّ، وَيُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِمِثْلِ هذَا الْحَدِيثِ، وَيَقِفُ فِي هذَا الْمَكَانِ وَيَقُولُ: لَا أَدرِي أَبَلَغَتِ الرُّخْصَةُ غَيْرَهُ أَمْ لَا؟ رَوَاهُ أيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
العاشر:
(كتب إليّ محمدُ بنُ بَشّار) قال المحدثون: الكتابة: أن يكتب إليه بشيء من حديثه، قيل: هي كالمناولة المقرونة بالإجازة؛ فإنها كالسماع عند الكثير، وجوز بعضُهم فيها أن يقول: أخبرنا، وحدثنا مُطلقًا، والأحسن تقييدهُ بالكتابة.
(عَناق) بفتح المهملة: الأُنثى من أولاد المعز، وإنما يجزئ من المعز ما طعن في السَّنة الثالثة، لا الجَذَعَة التي لها سنةٌ وطعنت في الثانية.
واعلم أنه سبق في (كتاب العيد): أن الآمِرَ بالذبح هو أبو بُرْدَةَ بنُ نيار، لا البراءُ، فقيل: الصواب: أن البراء هو الراوي عن أبي بُرْدة ذلك.
وقال (ك): أبو بردة خاله، وكانوا أهلَ بيت واحد؛ فتارة نسب إلى نفسه، وأُخرى إلى خاله، وسبق الحديث في (العيد)، ومناسبته للترجمة: أن جاهل الوقت كالناسي له.
(رواه أيوب) موصول في (الأضاحي).
* * *
6674 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعتُ جُنْدَبًا قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى يَوْمَ عِيدٍ، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ قَالَ:"مَنْ ذَبَحَ فَلْيُبَدِّلْ مَكَانها، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ فَلْيَذْبَحْ بِاسْم اللهِ".