الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في النحو الانفصال؛ لكن قال (ش): إن في بعض الروايات: (إن [لم] يكن هو).
(فلا تطيقهُ)؛ أي: لأنه لا بد أن يخرج آخر الزمان، فيفسد، ويقتله عيسى عليه السلام، وإنما لم يقتله مع ادعائه النبوة؛ لأنه غير بالغ، أو كان في مُهادنة اليهود وحلفائهم، وأما امتحانه صلى الله عليه وسلم بالخباء، فلإظهار بطلان حاله عند الصحابة، وأن مرتبته لا تتجاوز عن الكهانة، وسبق في أواخر (الجنائز).
* * *
15 - باب {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} ، قضى
قَالَ مُجَاهِدٌ: {بفاتنين} : بِمُضِلِّينَ، إِلَّا مَنْ كتَبَ اللهُ أنَّهُ يَصْلَى الْجَحِيمَ. {قدَّر فهدى}: قَدَّرَ الشَّقَاءَ وَالسَّعَادة، وَهدَى الأَنْعَامَ لِمَرَاتِعِها.
(باب: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51])
قوله: (بفاتنين)؛ أي: في قوله تعالى: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 162 - 163]؛ أي: إلا من كتب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم.
(وهدى الأنعام) تفسير لـ (هدى) من قوله تعالى: {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50]، لا لقوله: {قدَّرَ فَهدَى [الأعلى: 3]؛ أي: