الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يكون منه الرائحة، لأجل مناجاة الملائكة، فحرَّم على نفسه بظن صدقِهما، وأكثرُ أهل التفسير أن الآية نزلت في تحريم مارية، وإنما فعل أزواجُ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك من أجل الغيرة الطبيعية للنساء، أو في حال الصغر؛ نعم، سبق في (كتاب الطّلاق): أنه صلى الله عليه وسلم شرب في بيت حفصة، والمتظاهرات هن: عائشة، وسودة، وزينب، وهو مخالف ما هنا؛ فلعلّ الشرب كان مرتين، وسبق بسط الكلام فيه.
* * *
6691 / -م - وَقَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: عَنْ هِشَامٍ: "وَلَنْ أَعُودَ لَهُ، وَقَدْ حَلَفْتُ، فَلَا تُخْبِرِي بِذَلِكَ أَحَدًا".
(وقال إبراهيم) موصول في (التفسير).
* * *
26 - باب الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ وَقَولُهُ: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}
(باب: الوفاء بالنذر)
6692 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّهُ سَمعَ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ: أَوَلَمْ يُنْهَوْا عَنِ النَّذْرِ؟ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا، وَلَا يُؤَخِّرُ، وَإِنَّمَا
يُسْتَخْرَجُ بِالنَّذْرِ مِنَ الْبَخِيلِ".
الحديث الأوّل:
(ينهوا) بالبناء للفاعل والمفعول، والدلالةُ على كونهم منهيين من السياق، أو كان مشهورًا عندهم؛ نعم، جاء النّهي صريحًا في الحديث الثّاني.
* * *
6693 -
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بِنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّذْرِ، وَقَالَ:"إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَلَكِنَّهُ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ".
6694 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَأْتِي ابنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ، وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى الْقَدَرِ قَدْ قُدِّرَ لَهُ، فَيَسْتَخْرِجُ اللهُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ، فَيُؤتي عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤتي عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ".
الثّالث:
(يلقيه النَّذْر إلى القدر) إن قيل: إن (1) كان الظّاهر: يلقيه القدر
(1)"إن" ليس في الأصل.