الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في القسَم، أي: أحلِفُ باللهِ لقَد صلَّى.
(إلى أذنه)؛ أي: إلى ما في أذُنه، وهو القُرْط.
(وإلى حلقه)؛ أي: القِلادة.
* * *
34 - بابٌ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقِ وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ
وَيُذْكَرُ عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلُهُ.
(باب: لا يُجمَعُ بَينَ مُتفرِّقٍ) بكسر الراء.
(مجتمع) بكسر الميم.
(ويذكر) إلى آخره، وصلَه أبو يَعلَى، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، وهو في "مسند الدَّارِمي"، و"صحيح ابن خُزيمة" مختصرًا.
قال (خ): الحديث في زكاة الخُلَطاء.
قال مالك: بأن يكون لكلٍّ منهما أربعون، فيجمعانها حتى يكون على الكُلِّ شاةٌ، أو لكلِّ مائةٍ وواحدة، وهما مجتمعان متفرقان، حتى لا يجب ثلاثُ شياهٍ، كل شاةٍ على واحدٍ، وقال الشافعي: هذا خِطَابٌ للمصدِّق وربِّ المال معًا؛ فإن الخشية خَشيتان: خشْية السَّاعي أن تقِلَّ الصدقة، وخشية المالِك أن تكثُر، فأُمر كلٌّ منهما أن لا يُحدث شيئًا من الجمْع والتَّفريق.