الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّارَ، والله تعالى يقول:{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الجن: 23]، أو أنَّه حكَم بباطنٍ، وقال: إنا نحكُم بالظَّاهر، أو أنَّه مع كَونه من كبارهم وبين أَظهُرهم، ولو وقَع ذلك لاشتَهر، ونُقِلَ إليه، أو غير ذلك.
وسبقتْ فوائد في الحديث في (باب المساجد في البُيوت).
* * *
37 - بابُ التَّطَوُّعِ في الْبَيْتِ
(باب التطوُّع في البُيوت)
1187 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ وَعُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رضي الله عنهما: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "اجْعَلُوا في بُيُوتكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ، وَلَا تتَّخِذُوهَا قُبُورًا".
تَابَعَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ أَيُّوبَ.
(من) زائدةٌ، أي: اجعَلُوا صلاتَكم، وقال (ش): للتَّبعيض، وهو ظاهرٌ.
(قبورًا)؛ أي: مثل القُبور بأنْ لا يُصلَّى فيها.
وقد سبق الحديث وشرحه في (باب الصلاة في المَقابِر).
وقال (ط): شبَّه البيت الذي لا يُصلَّى فيه بالقبْر الذي لا يُتعبَّد فيه، والنائمَ بالميِّت الذي انقطَع منه فِعْل الخير، وقيل: المُراد أن النافلة إذا كانتْ في البيت كان أبعدَ من الرِّياء، ويدلُّ على أن المُراد التطوُّع حديث:"إذا قضَى أحدُكُم صلاتَه فليَجعَلْ لبَيتِهِ نَصِيْبًا مِنْ صَلاتهِ".
(تابعه عبد الوهَّاب) وصلَه "مسلم".