الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأَستحِبُّه لأثَرٍ فيه، ولمَا نُقل أن ذات عِرْق كانتْ في موضعه، ثم حُوِّلت وقُرِّبت إلى مكة.
واختُلف في توقيت ذات عِرْق، هل بتوقيت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أو باجتهاد عُمر؟، والثاني أصحُّ، وهو ظاهر لفْظ الصَّحيح، وعليه نصُّ الشَّافعيِّ.
* * *
15 - بابُ خُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ
(باب خُروج النبيِّ صلى الله عليه وسلم على طَريق الشَّجَرة)
1533 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرةِ ويَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ المُعَرَّسِ.
1533 / -م - وأنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذَا خَرَجَ إلى مَكَّةَ يُصَلِّي في مَسْجدِ الشَّجَرةِ، وإذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبحَ.
(يخرج)؛ أي: من المدينة من طَريق الشجَرة التي عند مَسجِد ذي الحُلَيْفة.
(رجع)؛ أي: إلى المدينة، أي: من طَريق المُعرَّس، بفتح