الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلامه". أ. هـ.
وفاته: سنة (255 هـ)، وقيل:(250 هـ) خمس وخمسن، وقيل: خمسين ومائتين.
من مصنفاته: "مسائل القرآن" و"فضيلة المعتزلة" و"الحيوان" و"البيان والتبيين" و"النبي والمتنبي".
2487 - البَهْراني *
اللغوي، المقرئ: عمرو بن زكريا بن بطَّال، البهراني اللبلي الإشبيلي، أَبو الحكم.
من مشايخه: ابن الأخضر، وأَبو بكر بن العربي وغيرهما.
من تلامذته: أَبو بكر بن يحيى بن محمّد الهوزني، وأَبو زيد العباس ابنا خليل وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تكملة الصلة: "كان من مهرة المقرئين وفضلائهم" أ. هـ.
* الذيل والتكملة: "كان مقرئًا مجودًا فاضلًا فقيهًا حافظًا، ولي قضاء بلده وخطب بجامعه واستشهد في الكائنة على أهله" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "قال ابن الزُّبَير: كان متقدمًا في علم العربية والآداب واللغة وإليه المنتهى في القراءات بعد شيخه شريح وكان من الزهاد الأخيار ومعتمدًا عليه علمًا ودينًا، أخذ عن عالم كثير، ورحل إليه الناس" أ. هـ.
وفاته: سنة (549 هـ) تسع وأربعين وخمسمائة.
2488 - عَمرو بن عُبيد *
المفسر: عمرو بن عبيد بن باب التميمي بالولاء، أَبو عُثْمَان البصري، المعتزلي.
ولد: سنة (80 هـ) ثمانين.
من مشايخه: الحسن البصري ثم تركه، فكان واصل بن عطاء شيخه في اعتزاله، وغيرهما.
من تلامذته: ابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعلي بن عاصم وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* طبقات ابن سعد: "معتزلي صاحب رأي، ليس بشيء في الحديث" أ. هـ.
* الجرح والتعديل: "حدَّثنا عبد الرحمن حدَّثنا أبي حدَّثنا نعيم بن حمَّاد حدثني أَبو داود الطيالسي عن شعبة عن يونس قال: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث" أ. هـ.
* تاريخ بغداد: "كان عمرو يسكن البصرة وجالس الحسن البصري وحفظ عنه، واشتهر بصحبته ثم أزاله واصل بن عطاء عن مذهب
* بغية الوعاة (2/ 228)، وفيه البرهان بدل البهراني، الذيل والتكملة (5/ 2 / 477)، تكملة الصلة (4/ 27).
* تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة الخامسة عشر) ط. تدمري، الجرح والتعديل (3/ 1 / 246)، ميزان الاعتدال (5/ 329)، تهذيب الكمال (22/ 123)، تهذيب التهذيب (8/ 62)، تقريب التهذيب (740)، المعارف (482)، تاريخ بغداد (12/ 166)، وفيات الأعيان (3/ 460)، العبر (1/ 193)، السير (6/ 104)، غاية النهاية (1/ 602)، الشذرات (2/ 196)، طبقات ابن سعد (7/ 273)، البداية والنهاية (10/ 78)، وفيه اسمه عمرو بن عبيد بن ثوبان ويقال ابن كيسان توفي سنة (142 هـ)، هدية العارفين (1/ 802)، الأعلام (5/ 81)، معجم المؤلفين (2/ 584)، الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات (1/ 148).
أهل السنة، فقال بالقدر ودعا إليه واعتزل أصحاب الحسن، وكان له سمعة وإظهار وزهد ويقال إنه قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وقيل إنه اجتمع مع المنصور بغير بغداد والله أعلم" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "شيخ القدرية والمعتزلة
…
".
وقال: "قال أَبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ليس بأصل أن يحدث عنه وقال عبَّاس الدوري: عن يحيى بن معين: ليس بشيء وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، صاحب بدعة.
وقال أَبو عبيد الآجري: عن أبي داود: أَبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو بن عبيد وقال النَّسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه".
ثم قال: "قال نُعيم بن حمَّاد: قلت لابن المبارك: لأي شيء تركوا عمرو بن عبيد؛ قال: إن عمرًا كان يدعو إلى القدر" أ. هـ.
* السير: "الزاهد، العابد، القدري، كبير المعتزلة، وأولهم".
قال: "قال معاذ بن معاذ: سمعت عمرًا يقول: إن كانت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} في اللوح المحفوظ، فما لله على ابن آدم حجة. وسمعته ذكر حديث الصادق المصدوق، فقال: لو سمعت الأعمَش يقوله لكذبته إلى أن قال: ولو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله لرددته".
قلت: وأيضًا زاد: "ولو سمعت الله يقول هذا لقلت: ما على هذا أخذت علينا الميثاق. فقال ابن كثير في تاريخه بعد هذا الكلام: "وهذا من أقبح الكفر لعنه الله إن كان قال هذا. وإذا كان مكذوبًا عليه فعلى من كذبه عليه ما يستحقه".
وقال صاحب السير: "قال ابن عطية: أول من تكلم في الاعتزال واصل الغزال، فدخل معه عمرو بن عبيد، فأعجب به وزوجه أخته".
ثم قال: "وقد كان المنصور يُعظم ابن عُبيد ويقول:
كُلُّكم يمشي رُوَيد
…
كُلُّكم يَطْلُبُ صَيد
غير عمرو بن عبيد
قلت -أي الذهبي-: اغتر بزهده وإخلاصه، وأغفل بدعته".
قال ابن كثير -معقبًا على كلام المنصور: "ولو تبصر المنصور لعلم أن كل واحد من أولئك القراء خير من ملء الأرض مثل عمرو بن عبيد، والزهد لا يدل على صلاح، فإن بعض الرهبان قد يكون عنده من الزهد ما لا يطيقه عمرو ولا كثير من المسلمين في زمانه
…
" أ. هـ.
ثم قال الذهبي: "قال أحمد بن أبي خيثمة في (تاريخه): سمعتُ ابن معين يقول: كان عمرو بن عبيد من الدهرية" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: كان عمرو بن عبيد رجل سوء من الدهرية. قلت: وما الدهرية؟ قال: الذين يقولون: لا شيء إنما الناس مثل الزرع، وكان يرى السيف.
قال المؤلف -أي الذهبي-: لعن الله الدهرية، فإنهم كفار، وما كان عمرو هكذا" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "من أبناء فارس، شيخ القدرية والمعتزلة
…
وقد ضعفه غير واحد من