الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرياشي (الكتاب) وهو أعلم به مني
…
قتلته الزنج لما دخلوا البصرة، ووجدوه في المسجد مُلقى مستقبل القبلة، صحيح الخلقة، لم يتغير له حال إلا أن جلده لصق بعظمه ويبس، وهذا بعد مقتله بسنتين، رحمه الله (1) أ. هـ.
* الأنساب: "كان من أهل السنة" أ. هـ.
* السير: "وكان ثعلب يفضله ويقدمه على المبرد
…
العلامة الحافظ شيخ الأدب كان من بحور العلم" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "كان عالمًا بأيام العرب والسير وكان كثير الاطلاع ثقة عالمًا" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو سعد بن السمعاني: كان ثقة، وقال مسلمة: ثقة صاحب عربية وقال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "نحوي ثقة .. استشهد بأيدي الزنج" أ. هـ.
* الشذرات: "وكان إمامًا في اللغة والنحو .. أخباريًا علَّامة ثقة" أ. هـ.
وفاته: سنة (257 هـ) سبع وخمسين ومائتين.
وفيات الأعيان: "وسئل في عقب ذي الحجة سنة (254): كم يعدُّ سنّه؟
فقال: أظن (77) سنة.
وذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه الكبير أنه قتل في سنة (265) قتله الزنج بالبصرة وهو غلط، إذ لا خلاف بين أهل العلم بالتاريخ أن الزنج دخلوا البصرة وقت صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شوال سنة (257") أ. هـ.
من مصنفاته "كتاب الخيل"، و"كتاب الإبل" أ. هـ.
1544 - الواقفي *
المقرئ: عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة الأنصاري، الواقفي (2)، أبو الفضل.
ولد: سنة (105 هـ) خمس ومائة.
من مشايخه: أبو عمرو بن العلاء، وخارجة بن مصعب وغيرهما.
من تلامذته: حمزة بن القاسم، وعامر بن عمر الموصلي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الجرح والتعديل: "سئل أبو زرعة عن العباس بن الفضل الأنصاري فقال: كان لا يصدق" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قال يحيى بن معين: ليس بشيء. قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى بن معين، فقال: ليس بثقة فقلت، لِمَ يا أبا زكريا؟ قال: حدّث عن سعيد عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس: إذا كان سنة مائتين
…
حديث موضوع .. وقال البخاري: العباس بن الفضل نزل الموصل منكر الحديث وقال النسائي:
(1) لتفصيل قتلَة الزنج يُنظر الكامل في التاريخ، والسير.
* معرفة القراء (1/ 161)، ميزان الاعتدال (4/ 52)، غاية النهاية (1/ 352)، تهذيب التهذيب (5/ 110)، الأعلام (3/ 264)، معجم المولفين (2/ 33)، تقريب التهذيب (487)، الجرح والتعديل (6/ 212).
(2)
والواقفي: نسبة إلى واقف، وهو بطن من الأوس.