الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأدب. . . وكان عالمًا بالنحو واللغة والغريب والقراءات والحديث والفقه وأصوله غير أنه غلب عليه فن الحديث فاشتهر به وانفرد بالمعرفة فيه مع العلو. . .
• البدر الطالع: "كان عالمًا بالنحو واللغة والغريب والقراءات والفقه وأصوله غير أنه غلب عليه الحديث فاشتهر به" أ. هـ.
1700 - الشُبونتيّ *
النحوي، المقرئ: عبد الرحيم الشبونتي.
كلام العلماء فيه:
• بغية الوعاة: "قال ابن الزبير: أقرأ القرآن والعربية والحساب بمُرسية، وخطب بجامعها مدة. . . وكان فاضلًا كثير السلام على من لقي من صغير أو كبير" أ. هـ.
من مصنفاته: أرجوزة عارض فيها ابن سِيدَة، وتأليف في القراءات.
1701 - ابن الفَرَس *
النحوي، اللغوي: عبد الرحيم بن عبد الرحيم الخزرجي، أبو القاسم بن الفرس، ويعرف بالمهر.
من مشايخه: صهره عبد المنعم بن عبد الرحيم، وابن عروس، وابن مسعدة، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• بغية الوعاة: "قال في تاريخ غرناطة: كان فقيهًا جليل القدر، رفيع الذكر، عارفا بالنحو واللغة والأدب، باهر الكتابة، رائق الشعر، سريع البديهة، جاريا على أخلاق الملوك في مركبه وملبسه وزيه. . . ونفقه ومهر في العقليات والعلوم القديمة. . .
وكان من نبهاء وقته، ثم دعا إلى نفسه فأجابه الجم الغفير، ودعوه بالخليفة وحيوه بتحية الملك، فأحاطت به جيوش الناصر، وهو في جيش عظيم، فقُطع رأسه وعُلِّق على باب مراكش" أ. هـ.
وفاته: سنة (601 هـ) إحدى وستمائة، وهو ابن ست وثلاثين سنة.
1702 - أبُو نَصْرِ القُشَيرِي *
النحِوي، المفسر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، أبو نصر.
من مشايخه: سمع أبا حفص بن مسرور، وأبا عثمان الصابوني، وعبد الغافر الفارسي، وغيرهم.
من تلامذته: حدث عنه سبَطُه أبو سعد عبد الله بن عمر بن الصفار وأبو الفتوح الطائي، وخطيب الموصل أبو الفضل الطوسي، وغيرهم.
* بغية الوعاة (2/ 94).
* بغية الوعاة (2/ 93).
* المنتظم (17/ 514)، الكامل (9/ 206)، وفيات الأعيان (3/ 207)، فوات الوفيات (2/ 312)، السير (19/ 424)، العبر (4/ 33)، البداية والنهاية (14/ 200)، طبقات الشافعية للسبكي (7/ 159)، طبقات الشافعية للإسنوي (2/ 302)، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (158)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 298)، شذرات (6/ 73)، طبقات الشافعية (199)، الأعلام (3/ 346)، معجم المؤلفين (2/ 132)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 316)، تبيين كذب المفتري (308) وفيه تفاصيل الفتنة التي وقعت بين الحنابلة والأشاعرة.
كلام العلماء فيه:
• السير: "الشيخ الإمام المفسر العلامة. . . بن الإمام شيخ الصوفية أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القُشَيري. . . النحوي المتكلم وهو الولد الرابع من أولاد الشيخ.
اعتنى به أبوه، وأسمعه، وأقرأه حتى برع في العربية والنظم والنثر والتأويل، وكتب الكثير بأسرع خط، وكان أحد الأذكياء، لازم إمام الحرمين، وحصل طريقة المذهب والخلاف، وساد، وعَظُمَ قدرهُ، واشتهر ذكره.
وحج، فوعظ ببغداد، وبالغ في التعصب للأشاعرة، والغضِّ من الحنابلة، فقامت الفتنة على ساق، واشتد الخطبُ، وشمّر لذلك أبو سَعْد أحمدُ بن محمّد الصوفي عن ساق الجد، وبلغ الأمرُ إلى السيف، واختبطت بغداد، وظهر مبادرُ البلاء، ثم حج ثانيا، وجلَسَ، والفتنةُ تغلي مراجلها، وكتب ولاة الأمر إلى نظام الملك ليطلب أبا نصر بن القشيري إلى الحضرة إطفاء للنائرة، فلما وفَدَ عليه، أكرمه وعظّمه، وأشار عليه بالرجوع إلى نيسابور، فرجع، ولزمَ الطريق المستقيم، ثم ندِبَ إلى الوعظ والتدريس، فأجاب، ثم فتر أمره، وضعف بدنه، وأصابه فالج، فاعتُقِل لسانه إلا عن الذكر نحوا من شهر، ومات.
ذكره عبد الغافر في "سياقه"، فقال: هو زينُ الإسلام أبو نصر عبدُ الرحيم، إمامُ الأئمة، وحبرُ الأمة، وبحرُ العلوم، وصدرُ القروم، أشبههم بابيه خلقًا، حتى كأنه شُقَّ منه شقا، كمُل في النظم والنثر، وحاز فيهما قصَبَ السبق، ثم لَزِمَ إمام الحرمين، فأحكم المذهبَ والأصول والخلافَ، ولازمه يقتدي به، ثم خرج حاجا، ورأى أهلُ بغدادَ فضلَه وكماله، ووجد من القبول ما لم يُعهَدْ لأحد، وحضر مجلسَه الخواصُّ، وأطبقوا على أنهم ما رأوا مثلَه في تبحره. إلى أن قال: وبلغ الأمرُ في التعصُّب له مبلغًا كان أن يؤدي إلى الفتنة" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "كان إمام الأئمة، وبرع في الأصول والتفسير والنظم والنثر ومسائل الحساب. . . وجرى له مع الحنابلة وقائع وفتن وتعصب، وقتل من الفريقين أناس كثيرة" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال الرافعي آخر باب النذر في "تفسير القشيري" أن القفَّال قال: من التزم بالنذر أن لا يكلم الآدميين. يحتمل أن يقال: يلزمه، لأنه مما يتقرب به ويحتمل أن يقال: لا، لما فيه من التضييق والتشديد. وليس ذلك من شرعنا، كما لو نذر الوقوف في الشمس" أ. هـ.
• الشذرات: "هو الذي كان أصل الفتنة ببغداد بين الأشاعرة والحنابلة" أ. هـ.
من أقواله: طبقات السبكي: وهو القائل:
شيئان مَن يَعْدُلني فيهما
…
فهو على التحقيق مني بَري
حبُّ أبي بكر إمام التقى
…
ثم اعتقادي مذهب الأشعري
وفاته: سنة (514 هـ) أربع عشرة وخمسمائة. من مصنفاته: "تفسير القرآن" و"الموضح" في فروع الفقه الشافعي.