الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "النحوي الحنفي الشاعر، كان عالمًا ورعًا أديبًا منجمعًا عن التدريس والإفادة مبارك الإقراء قَلَّ من أخذ عنه إلا وانتفع في مدة قريبة لإخلاصه، وله نظم مشهور يتداوله النّاس لحسنه
…
وكان مائلًا في العقيدة لمذهب الحنابلة، قاله العفيف الناشري" أ. هـ.
• طبقات صلحاء اليمن: "فقيه حنفي فرضي نحوي، له الباع الأطول في العلوم العقليات، وفيه الزهادة والعبادة، ومنه تجتنى نخب العلم المستفادة" أ. هـ.
وفاته: سنة (873 هـ) ثلاث وسبعين وثمانمائة، وقيل:(874 هـ) أربع وسبعين وثمانمائة.
1619 - ابن العَيني *
النحوي، المقرئ: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد، الزين بن العز الدمشقي، زين الدين المعروف بابن العيني الدمشقي.
ولد: سنة (837 هـ) سبع وثلاثين وثمانمائة.
من مشايخه: يوسف الرومي، والشهاب بن أسد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "صنف في العربية والعروض بل وفي أصولهم مع نظم وعقل ومداراة ولكنه تسلط بنفسه وبطلبته على فقيه بلده وشيخه العز بن الحمراء ليكون هو المشار إليه وكان نعم الرجل رحمه الله" أ. هـ.
• أعلام الفكر في دمشق: "حفظ القرآن وأصول الفقه عند علماء دمشق، وسافر إلى القاهرة وأكمل على مشايخها علم القراءات
…
صنف عدة كتب في اللغة العربية والنحو والعروض، وألف كتابًا في تفسير اللغة التركية مع نظمه الشعر في المناسبات. تولى وظيفة قضاء الحنفية بقصد الوجاهة بين النّاس حيث عرف بينهم برجاحة عقله وحسن مداراته أمورهم وأحوالهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (893 هـ) ثلاث وتسعين وثمانمائة.
من مصنفاته: "شرح ألفية ابن مالك" في النحو، و"شرح المنار في أصول الفقه".
1620 - الجلال السيوطي *
النحوي، اللغوي، المفسر: عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمّد بن سابق الدين بن الفخر عُثْمَان بن ناظر الدين محمّد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب الخُضيري الأسيوطي.
ولد: سنة (849 هـ) تسع وأربعين وثمانمائة.
من مشايخه: الشمس محمّد بن موسى الحنفي، والعلم البُلْقيني، والشرف المُنَاوي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الوجيز (3/ 1056)، الضوء اللامع (4/ 71)، معجم المفسرين (1/ 263)، الأعلام (3/ 300)، أعلام الفكر في دمشق (191)، معجم المؤلفين (2/ 85).
* الضوء اللامع (4/ 65)، معجم المفسرين (1/ 264)، الشذرات (10/ 74)، الكواكب السائرة (1/ 226)، البدر الطالع (1/ 328)، معجم المؤلفين (2/ 82)، حسن المحاضرة (1/ 142)، ترجم لنفسه، المفسرون بين التأويل والإثبات (2/ 181)، المسائل الاعتزالية (1/ 31)، الأعلام (3/ 301).
• حسن المحاضرة قال عن نفسه: "رزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع على طريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة" أ. هـ.
• قال صاحب كتاب "المفسرون بين التأويل والإثبات" في معرض كلامه عن تفسير الجلالين: "أما الجلالان، فالسيوطي شهرته تغني عن ذكره، فقد ضرب به المثل في ميدان التأليف نثره ونظمه، واشتهر بتلخيصه لكثير من كتب المتقدمين في كل الفنون، في النحو، والفقه الشافعي، والحديث، والتفسير، ومن أعظم كتبه في التفسير: الدر المنثور، والجامع الكبير، والصغير في الحديث، وألفية المصطلح التي قال: إنه نظمها في خمسة أيام قال في آخرها:
نظمتها في خمسة أيام
…
بقدرة المهيمن العلام
وله كتاب في ذم الكلام وأهله، والمنطق وعلمه، سماه: صون المنطق، لخص فيه كتاب الهروي وزاد عليه.
وأما في التفسير المسمى بالجلالين، فهو أشعري كبير، ما ترك صفة إلا أولها، وما قلناه في السيوطي، يقال في صديقه الجلال المحلى في التأويل، فكلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة.
1 -
صفه الاستواء:
قال عند قوله تعالى {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} .
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} هو سرير الملك، استواء يليق به (1).
وقال في سورة طه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (2).
2 -
صفة الرحمة:
قال في تفسير {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .
أي ذي الرحمة، وهي إرادة الخير لأهله (3).
3 -
صفة الاستهزاء:
قال عند قوله تعالى: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} .
يجازيهم باستهزائهم (4).
4 -
صفه الوجه:
الجلالان يؤولان الصفات التي أثبتها السلف ويعطلانها عن معناها، ومن ذلك صفة الوجه.
عند قوله تعالى: {كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} إلا إياه (5).
وعند قوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} ذاته (6).
وعند قوله تعالى: {إلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى} أي طلب ثواب الله (7)، وليس في واحدة من هذه الآيات إثبات لصفة الوجه عند الجلالين فتأمله.
5 -
صفة المجيء والإتيان:
قال عند قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} .
(1) تفسير الجلالين: (1/ 182).
(2)
نفس المصدر: (2/ 26).
(3)
نفس المصدر: (2/ 1).
(4)
نفس المصدر: (6/ 1)
(5)
نفس المصدر: (123).
(6)
نفس المصدر: (282).
(7)
نفس المصدر: (367).
أي أمره كقوله: {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} أي عذابه (1). وقال عند قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ أوْ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} أي أمره بمعنى عذابه (2).
وقال عند قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} أي أمره (3).
6 -
تفسير الكرسي
قال عند قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} .
قيل: أحاط علمه بهما، وقيل: ملكه، وقيل: الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث (ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس)(4)
7 -
صفة النفس
قال عند قوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} أن يغضب عليكم (5).
قال عند قوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} . أي ما يخفيه من معلوماتك (6).
8 -
صفة المحبة:
قال عند قوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} .
لا يحبهم بمعنى أنه يعاقبهم.
وقال عند قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ} بمعنى يثيبكم (7).
9 -
صفة الفوقية
قال عند قوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} وهو القاهر، القادر الذي لا يعجزه شيء مستعليًا فوق عباده (8).
وقال عند قوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} يخافون أي الملائكة حال من ضمير يستكبرون. ربهم من فوقهم، حال منهم أي عاليًا عليهم بالقهر (9).
10 -
صفة اليد:
ذهب الجلالان في تفسيرهما إلى تأويل صفة اليد وتعطيلها عن معناها، جاء في تفسير قوله تعالى:{وَقَالتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} يد الله مغلولة، مقبوضة عن إدرار الرزق علينا، كنوا به عن البخل -تعالى الله عن ذلك- {وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} مبالغ في الوصف بالجود، وثني اليد لإفادة الكثرة، إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطي بيديه (10).
وجاء عند قوله تعالى: {قَال يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} أي توليت خلقه وهذا تشريف لآدم، فإن كل مخلوق تولى الله خلقه (11).
وقال عند قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ
(1) تفسير الجلالين: (42/ 1).
(2)
نفس المصدر: (174/ 1).
(3)
نفس المصدر: (363/ 2).
(4)
نفس المصدر: (54/ 1).
(5)
نفس المصدر: (68/ 1).
(6)
نفس المصدر: (1/ 149).
(7)
تفسير الجلالين: (67/ 1).
(8)
نفس المصدر: (152/ 1).
(9)
نفس المصدر: (305/ 1).
(10)
تفسير الجلالين: (136/ 1).
(11)
نفس المصدر: (194/ 2).