الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• أعيان الشيعة: "هو أحد مشاهير علماء القرن الحادي عشر. كان متقنًا في العربية والفقه والرجال أديبًا شاعرًا تقيًا، سكن النجف وحج وجاور مدة ثم زار الرضا وجاور مدة ثم عاد إلى النجف" أ. هـ.
• الأعلام: "من علماء الإمامية" أ. هـ.
وفاته: سنة (1085 هـ) خمس وثمانين وألف.
من مصنفاته: "مجمع البحرين ومطلع النيرين" في تفسير غريب القرآن والحديث، و"المنتخب في جمع المراثي والخطب"، و"كشف غوامض القرآن" و"جواهر المطالب في خصائص علي بن أبي طالب".
2536 - أبو الفتح الواسطي *
المفسر، المقرئ: فرج بن عمر بن الحسن بن أحمد بن عبد الكريم بن ديدان، أبو الفتح الواسطي، ويقال: البصري.
ولد: سنة (355 هـ) خمس وخمسن وثلاثمائة.
من مشايخه: علي بن منصور الشعير، وعثمان بن عبد الله بن شؤذب وغيرهما.
من تلامذته: أبو طاهر بن سوار، وأبو المعالي ثابت بن بندار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• غاية النهاية: "مفسر، مقريء، حاذق حسن الأخذ
…
وكان رجلًا صالحًا زاهدًا، قال ابن سوار: قرأت عليه في منزله بدرب الناووس سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، كان من الأبدال" أ. هـ.
وفاته: سنة (436 هـ) ست وثلاثين وأربعمائة.
2537 - ابن لُب *
المفسر، النحوي، اللغوي: فرج بن أحمد بن قاسم بن لب التغلبي الغرناطي، أبو سعيد.
ولد: سنة (701 هـ) إحدى وسبعمائة.
من مشايخه: قرأ على أبي الحسن القيجاطي، وأبي عبد الله بن الفخّار، وغيرهما.
من تلامذته: المنتوري، وأخذ عنه بالإجازة قاسم بن علي المالقي شيخ ابن حجر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• نفح الطيب: "من أهل الخير والطهارة والذكاء والديانة وحسن الخلق رأس بنفسه.
وكان له معرفة بالعربية واللغة ومعرفة التوثيق والقيام على القراءات والتبريز في التفسير والمشاركة في الأصلين والفرائض والأدب، وجودة الحفظ" أ. هـ.
• الإحاطة: "كان عارفًا بالعربية واللغة مبرزًا في التفسير معظمًا عند العامة والخاصة .. من كبار علماء المالكية في عصره. انثهت إليه رئاسة الفتوى بالأندلس" أ. هـ.
* معجم المفسرين (2/ 419)، غاية النهاية (2/ 7)، طبقات المفسرين للداودي (2/ 28)، تاريخ بغداد (12/ 397).
* إنباء الغمر (2/ 77)، الديباج المذهب (2/ 139)، بغية الوعاة (2/ 243)، نفح الطيب (8/ 54)، الأحاطة (4/ 53)، درة الحجال (3/ 265)، طبقات المفسرين للداودي (2/ 29)، الشذرات (8/ 483)، معجم المفسرين (1/ 419)، الأعلام (5/ 140)، معجم المؤلفين (2/ 617).
• قلت: له نظم في الرد على قول القائل (1):
أيا علماء الدين ذمِّيُّ دينكم
…
تحير دلوه بأوضح حجة
إذا ما قضى ربٌّ بكفري بزعمكم
…
ولم يرضه مني فما وجه حيلتي
قضى بضلالي ثم قال ارض بالقضا
…
فهل أنا راضي بالذي فيه شقوتي
دعاني وسدَّ الباب دوني فهل إلى
…
دخولي سبيل بينوا لي قضيتي
إذا شاء الرب الكفر مني مشيئة
…
فهل أنا عاص باتباع المشيئة
وهل لي اختيار أن أخالف حكمه
…
فبالله فاشفوا بالبراهين علتي
وقد ورد الجواب على هذا في كتاب طبقات المفسرين للداودي:
"قضى الرب كفر الكافرين ولم يكن
…
ليرضاه تكليفًا لدى كل ملة
نهى خلقه عما أراد وقوعه
…
وإنفاذه والملك أبلغ حجة
فترضى قضاء الرب حكمًا وإنما
…
كراهتنا مصروفة للخطيئة
فلا ترض فعلًا قد نهى عنه شرعه
…
وسلّم لتدبير وحكم مشيئة
دعا الكل تكليفًا ووفق بعضهم
…
فخص بتوفيق وعمّ بدعوة
فيقضي إذا لم تنتهج طرف شرعه
…
وإن كنت تمشي في طريق المنية
إليك اختيار الكسب والله خالق
…
يريد بتدبير له في الخليقة
وما لم يرده الله ليس بكائن
…
تعالى وجل الله رب البريَّة
فهذا جوابٌ عن سائل سائل
…
جهول ينادى وهو أعمى البصيرة
ثم استشهد على كل بيت من القرآن، فالبيت الأول مأخوذ من قوله تعالى {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا} ، {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ} ، وقوله:{وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} .
والثاني مأخوذ من قول الله تعالى: {فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} حجة الملك.
وسأل عمران بن حصين أبا الأسود فقال له: ما يكدح الناس كدحًا؟ شيء قدر عليهم ومضى فيهم. فقال له عمران: أفلا يكون ظلمًا؟ فقال له أبو الأسود كل شيء خلق الله وملك يده: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} فقال له عمران: أحسنت، إنما أردت [أن] أختبر عقلك.
الثالث والرابع مأخوذان من قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ} وقوله: {وَكَرَّهَ إِلَيكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ} الآية.
الخامس مأخوذ من قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو
(1) هذه القصيدة ردّ شيخ الإسلام ابن تيمية عليها كذلك.