الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2768 - ابن أبي عكرمة *
النحوي، اللغوي: محمد بن إسحاق بن منذر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن السليم بن أبي عكرمة جعفر بن يزيد بن عبد الله المالكي مولى سليمان بن عبد الملك.
ولد: سنة (302 هـ) اثنتين وثلاثمائة.
من مشايخه: أحمد بن خالد، وابن أيمن، وقاسم بن أصبغ وغيرهم.
من تلامذته: القاضي الأصيلي وغيره.
• ترتيب المدارك: "قال ابن مفرّج: وكان قد بلغ به التقشف وطلب الحلال، أن كان يصيد السمك بنهر قرطبة، ويبيع صيده، فيأخذ من ثمنه ما يقتات به ويتصدق بفضله" أ. هـ.
• بغية الملتمس: "كان من العدول المرضيين والفقهاء المشهورين وله عند أهل بلاده جلالة مذكورة، ومنزلة في العلم والفضل معروفة وكان مع هيبته ورياسته حسن العشرة والأنس، كريم النفس" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان من كبار المالكية، حافظًا للفقه، بصيرًا باختلاف العلماء، عالمًا بالحديث والعربية" أ. هـ.
• الديباج: "كان خافظا للفقه، بصيرًا بالاختلاف، عالمًا بالحديث ضابطًا لما رواه، متصرفًا في علم النحو، حسن الخطابة والبلاغة، وله حظ في الأدب، وكان من أهل الزهد والتقشف والبر. " أ. هـ.
• الأعلام: "ولي المظالم والشرطة بقرطبة إلى أن توفي قاضيها منذر بن سعيد، فولي مكانه سنة (356) وحمدت سيرته" أ. هـ.
• شجرة النور: "ترجمته عالية وفضائله جمة" أ. هـ.
وفاته: سنة (367 هـ) سبع وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "التوصل لما ليس في الموطأ"، و"اختصار كتاب المروزي في الاختلاف" وغيرهما.
2769 - القُونَوي *
المفسر: محمّد بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن علي القونوي الرومي، صدر الدين الصوفي.
من مشايخه: من كبار تلاميذ ابن عربي (محيي الدين) تزوج ابن عربي أمه ورباه، وكان شافعي
* جذوة المقتبس (1/ 81)، بغية الملتمس (1/ 85)، ترتيب المدارك (4/ 541)، تاريخ الإسلام (وفيات 367) ط. تدمري، السير (16/ 243)، العبر (2/ 345)، الديباج المذهب (2/ 214)، الشذرات (4/ 359)، شجرة النور (98)، الأعلام (6/ 29)، معجم المؤلفين (3/ 124).
* تذكرة الحفاظ (4/ 1491)، الطبقات الكبرى للشعراني (1/ 203)، الوافي (2/ 200)، طبقات الشافعية للسبكي (8/ 45)، جامع كرامات الأولياء (1/ 222)، مفتاح السعادة (2/ 124)، طبقات المفسرين للداودى (2/ 103)، الأعلام (6/ 30)، معجم المؤلفين (3/ 123)، السير (17/ 283) ط. علوش، كشف الظنون (1/ 120)، معجم المطبوعات لسركيس (1532)، إعجاز البيان في تأويل أم القرآن مطبعة مجلس دارة المعارف العثمانية- الهند- ط 2 (1368 هـ-1949 م)، جهود علماء الحنفية (3/ 1325 و 1352)، مجموع الفتاوى لابن تيمية (2/ 92، 471) ومواضع أخرى، تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي (1/ 521).
المذهب، وشرف الدين يعقوب الهدباني وغيرهما.
من تلامذته: قطب الدين الشيرازي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• السير: "صحب محيي الدين بن عربي
…
وله تصانيف في السلوك على مذهبه، نسأل الله السلامة، منها كتاب (النفحات).
قلت -أي الذهبي: نفخات الأفاعي ولا تلك النفحات التي هي من فرط الجوع وخيالات الفكر، فواغوثاه بالله، فما أحسن تصوف السلف وخوفهم وتوكلهم وأتباعهم وتمسكهم بالسنن، وتركهم رعونات النفس اللهم فثبت قلوبنا على دينك" أ. هـ.
• تذكرة الحفاظ: "كبير مشايخ الاتحادية .. " أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "صاحب التصانيف في التصوف .. " أ. هـ.
• الوافي: "أوصى أن يحمل تابوته إلى دمشق ويُدفن مع شيخه ابن عربي فلم يتهيأ له ذلك". هـ.
• مفتاح السعادة: "صاحب التصانيف في التصوف
…
حتى إن العلامة قطب الدين الشيرازي أتاه وهو بقونية، وقرأ عنده وصاحبه في العلوم الظاهرة والباطنة" أ. هـ.
• قلت: في مقدمة كتاب إعجاز البيان للمترجم له قال صاحب المقدمة صفحة (د): "شرع في تفسير أم الكتاب كلمة كلمة وآية آية، ولما كانت الفاتحة منقسمة بالتقسيم الإلهي، والتعريف النبوي إلى ثلاثة أقسام، الأول إلى يوم الدين، والثاني إياك نعبد وإياك نستعين والثالث اهدنا الصراط المستقيم إلى آخرها، جعل تفسيره لها أيضًا على ثلاثة أقسام جريًا مع الحديث المشهور الكل آية ظهر وبطن وحد ومطلع" فيفسر كل كلمة وآية أولًا بلسان الظاهر ثم بلسان الباطن ثم بما وراء الباطن وهو لسان الحد والمطلع".
وقال في صفحة (ي): "عقيدته عقيدة شيخه ومربيه: وحدة الوجود التي اشتهرت بين الخاصة والعامة وقد قال فيها راغب باشا في سفينته: اعلم أن مسألة وحدة الوجود، طريق فهمها بدون كمال الفضل والفتح الإلهي مسدود، حتى اشتبه على أكثر المتقدمين والمتأخرين تصورها فضلًا عن التصديق بتحققها: مع أن تصورها غير مستلزم لتصديقها" أ. هـ.
• وفي دائرة المعارف الإسلامية في ترجمة ابن عربي: وقد أداه قوله بوحدة الوجود إلى قوله بوحدة الأديان لا فرق بين سماويها وغير سماويها، إذ الكل يعبدون الإله الواحد المتجلي في صورهم وصور جميع المعبودات والغاية الحقيقية من عبادة العبد لربه هو التحقق من وحدته الذاتية معه
…
" أ. هـ.
قلت: انظر إلى هذا الكلام الذي يؤدي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله.
• جهود: علماء الحنفية: "فهو أبعد عن الشريعة والإسلام، لأن حقيقة قوله في الإلحاد والاتحاد: أنه ليس لله وجود أصلًا.
وكان هو وشيخه -ابن عربي- ومن على شاكلة هؤلاء يصرحون بأن ذات الكلب والخنزير والبول والعذرة عين وجود الله تعالى" أ. هـ.
• مجموع الفتاوى (2/ 471): "وأما صاحبه