الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من خير الملوك حيث تزور العلماء ولا أكون من شر العلماء حيث أزور الملوك" أ. هـ.
وفاته: سنة (484 هـ) أربع وأربعين وأربعمائة.
من مصنفاته: له كتاب في تفسير القرآن.
2186 - جمال الأئمة *
النحوي، المفسر المقرئ: علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن أبي الفضائل الماسح الكِلابي الدمشقي الشافعي، أبو القاسم، المعروف: بجمال الأئمة.
ولد: سنة (488 هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو الوحش سبيع صاحب الأهوازي، وجمال الإسلام أبو الحسن السُّلمي وغيرهما.
من تلامذته: ابن عساكر، وأبو المواهب بن صَصْرى وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الرواة: "كان يقريء القرآن، ويذكر دروسًا في الفقه والتفسير والنحو
…
وكان حريصًا على الإفادة، ذا عصبية ومروءة وكان يعرف الفرائض والمناسخات وحدّث" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "من علماء دمشق الكبار
…
وكان حريصًا على الإفادة. وعليه كان الاعتماد في الفتوى وقسمة الأرضين" أ. هـ.
• معرفة القراء: "كان عليه الاعتماد في الفتوى. وكانت له حلقة بجامع دمشق للإقراء والفقه والنحو، درّس بالمجاهدية وأعاد بالأمينية" أ. هـ. بتصرف.
• غاية النهاية: "إمام مقرئ كامل فرضي" أ. هـ
• طبقات الشافعية للإسنوي: "مفتي أهل دمشق وفرضيهم، ونحويهم، ومقرئهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (562 هـ) اثنتين وستين وخمسمائة.
2187 - شُمَيمُ الحِلِّي *
النحوي، اللغوي: علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت الحلي، أبو الحسن، الملقب بشُمَيم.
من مشايخه: ملك النحاة أبو نزار، وابن الخشاب وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "قدمت آمد فقصدته فوجدته شيخًا كبيرًا نحيف الجسم،
…
وجعل يُزري على المتقدمين ويمدح نفسه ويجهِّل الأوائل، فعجبت منه وقلت: أنشدني شيئًا من شعرك فأنشدني:
أمزج بمسبوك اللُّجين
…
ذهبًا حكتهُ دموع عيني
لمّا نعى ناعي الفِرا
…
قِ ببين من أهوى وبيني
* معرفة القراء (2/ 524)، غاية النهاية (1/ 530)، إنباه الرواة (2/ 214)، تاريخ الإسلام (وفيات 562) ط. تدمري، طبقات الشافعية للسبكي (7/ 214)، بغية الوعاة (2/ 155)، السير (20/ 467)، طبقات الشافعية للإسنوي (2/ 438)، الدارس (1/ 203) وسماه ابن المائح، النجوم (5/ 375).
* معجم الأدباء (4/ 1689)، إنباه الرواة (2/ 243)، ذيل تاريخ بغداد (17/ 311)، وفيات الأعيان (3/ 339)، تاريخ الإسلام (وفيات 601) ط. بشار، السير (21/ 411)، العبر (5/ 2)، البداية والنهاية (13/ 45)، النجوم (6/ 188)، بغية الوعاة (2/ 156)، الشذرات (7/ 8)، الأعلام (4/ 274)، معجم المؤلفين (2/ 426).
فذكر عشرة أبيات فاستحسنت ذلك، فغضب وقال لي: ويلك يا جاهل، ما عندك غيرُ الاستحسان؟
قلت: فما أصنع؟
قال: تصنع هكذا، ثم قام يرقص ويصفق! إلى أن تعب ثم جلس. وقال: ما أصنع بهؤلاء الذين لا يفرقون بين الدر والبعر، والياقوت والحجر؟ فاعتذرت إليه
…
" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان حجم الفضيلة إلا أنه كان بذيء اللسان كثير الوقوع في الناس مُسلطًا على ثلب أعراضهم. لا يثبت لأحد من الفضل شيئًا، وذكره ابن المستوفي (تاريخ إربل) وقبّح ذكره بأشياء نسبها إليه: من قلة الدين وتركه للصلوات المكتوبة ومعارضته للقرآن الكريم واستهزائه بالناس وذكر مقاطيع من شعره. وفي شعره تعسف" أ. هـ.
• ذيل تاريخ بغداد: "كان أحمق قليل الدين رقيقًا يستهزئ بالناس ولا يحترم أحدًا ويحكى عنه حكايات عجيبة في رقاعته وقلة دينه وفساد عقيدته.
سمعت القاضي أبا القاسم العقيلي بحلب يقول سمعت محمّد بن يوسف بن الخضر الحنفي يقول: كان الشميم النحوي يبقى أيامًا لا يأكل إلا التراب فكل ما يلقيه من الرجيع يابسًا قليل الرطوبة ليس بمنتن فيحطه في جيبه فكل من دخل إليه يخرجه من جيبه ويشمه إياه ويقول أنظروا إلى ما ألقيه وشموا رائحته فإنني قد تجوهرت، فلذلك دعي بالشميم" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "ثم شطح في الكلام وقال: ليس في الوجود إلا خالقان واحد في السماء وواحد في الأرض، فالذي في السماء هو الله تعالى، والذي في الأرض أنا" أ. هـ.
• السير: "متقعر رقيق أحمق، قليل الخير. كان كثير الدعاوى
…
إلى أن قال: فهو في عداد مجانين العقلاء حطّ عليه ابن المستوفي وابن النجار وغيرهما، وأنه كان يتكلم في الأنبياء ويستخف بمعجزاتهم وأنه عارض القرآن. وكان إذا تلاه يخشع ويسجد له" أ. هـ.
• البداية: "كان شيخًا أديبًا لغويًّا شاعرًا جمع من شعره حماسة كان يفضلها على حماسة أبي تمام له خمريات يزعم أنه أفحل من التي لأبي نواس.
قال أبو شامة في الذيل: كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة وخلاعة.
قال ابن السباعي: قدم بغداد فأخذ النحو عن ابن الخشاب" أ. هـ.
• الشذرات: "سئل لم سمي شميمًا؟ قال: أقمت مدة آكل كل يوم شيئًا من الطين، فإذا وضعته عند قضاء الحاجة شممته فلا أجد له رائحة، فسميت بذلك شميمًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (601 هـ) إحدى وستمائة عن تسعين سنة.
من مصنفاته: جمع من نظمه كتابًا سماه "الحماسة"، و"المخترع في شرح اللمع" لابن جني.