الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بمسجد طرفة بقرطبة، مقرئ كبير، كان عجبًا في القراءات" أ. هـ.
وفاته: سنة (454 هـ) أربع وخمسين وأربعمائة.
من مصنفاته: "كتاب القُرطبين" جمع فيه بين كتابي (غريب القرآن) و (مشكل القرآن) لابن قتيبة.
2722 - ابن الخالة *
النحوي، اللغوي: محمّد بن أحمد بن سهل بن بشران، أبو غالب، الواسطي الحنفي، المعدل.
ولد: سنة (380 هـ) ثمانين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو القاسم علي بن كَردان النحوي، وأبو الفضل التميمي وغيرهما.
من تلامذته: أبو عبد الله الحميدي، وهبة الله الشيرازي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• سؤالات الحافظ السّلفي: "كان مكثرًا حسن المحاضرة مليح العارضة
…
إلا أنه كان معتزليًا" أ. هـ.
• المنتظم: "وكان عالمًا بالأدب وانتهت إليه الرحلة في اللغة .. " أ. هـ.
• معجم الأدباء: "أحد الأئمة المعروفين والعلماء المشهورين، تجمع فيه أشتات العلوم، وقرن بين الرواية والدارية والفهم وشدة العناية، صاحب أخبار ودين وصلاح، وإليه كانت الرحلة في زمانه وهو عين وقته وأوانه، وكان مع ذلك ثقة ضابطًا محررًا حافظًا إلا أنه كان محدودًا .. " أ. هـ.
• العبر: "ولم يكن بالعراق أعلم منه باللغة .. "أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "هو اللغوي العلّامة ويعرف بابن الخالة وكان معتزليًا .. " أ. هـ.
• السير: "العلامة اللغوي شيخ الأدب
…
" أ. هـ.
• البغية: "كان معتزليًا
…
" أ. هـ.
وفاته: سنة (462 هـ) اثنتين وستين وأربعمائة.
2723 - الذهبي *
المقرئ: محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن
* المنتظم (16/ 20)، سؤالات الحافظ السلفي (20)، معجم الأدباء (5/ 2350)، إنباه الرواة (3/ 44)، الكامل (10/ 62)، السير (18/ 235)، العبر (3/ 250)، ميزان الاعتدال (6/ 47)، البداية (12/ 106)، الجواهر المضية (3/ 30)، دمية القصر (1/ 317)، الوافي (2/ 82)، النجوم (5/ 85)، لسان الميزان (5/ 53)، بغية الوعاة (1/ 26)، الشذرات (5/ 261)، الأعلام (5/ 314)، معجم المؤلفين (3/ 68).
* فوات الوفيات (3/ 315)، الوافي (2/ 263)، ذيول العبر (267)، طبقات الشافعية للسبكي (9/ 100)، طبقات الشافعية للإسنوي (1/ 558)، القلائد الجوهرية (2/ 450)، ذيل تذكرة الحفاظ (34)، المقفى (5/ 221)، غاية النهاية (2/ 71)، الدرر (3/ 426)، النجوم (10/ 182)، الوجيز (1/ 31)، الدارس (1/ 78)، مفتاح السعادة (1/ 261) و (2/ 358)، نكت الهميان (241)، فهرس الفهارس (1/ 312)، الشذرات (8/ 264)، الأعلام (5/ 326)، معجم المؤلفين (3/ 80)، البداية والنهاية (14/ 236)، البدر الطالع (2/ 110)، "القيم التربوية للموضوعات العقدية في أقوال الإمام الذهبي من خلال كتابه سير أعلام النبلاء"- إعداد حمدان مسلم المزرعي- جامعة اليرموك (1415 هـ- 1995 م).
عبد الله، التركماني الدمشقي شمس الدين الذهبي الشافعي.
ولد: سنة (673 هـ) ثلاث وسبعين وستمائة.
من مشايخه: أبو زكريا بن الصيرفي، وابن أبي الخير، والقطب بن عصرون وغيرهم.
من تلامذته: السبكي، وابن عبد الهادي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• طبقات الشافعية للسبكي: "شيخنا وأستاذنا الإمام الحافظ
…
مُحدث العصر".
ثم قال: "سمع منه الجمع الكثير، وما زال يخدم هذا الفن إلى أن رسخت فيه قدمه، وتعب الليل والنهار وما تعب لسانه وقلمه، وضربت باسمه الأمثال، وسار اسمه مسير الشمس إلا أنه لا يتقلص إذا نزل المطر ولا يدبر إذا أقبلت الليالي.
وأقام بدمشق يُرحل إليه من سائر البلاد، وتناديه السؤالات من كل ناد، وهو بنى أكنافها كنف لأهليها وشرف تفتخر وتُزهى به الدنيا وما فيها، طورًا تراها ضاحكة عن تبسم أزهارها، وقهقة غُدرانها، وقارة تلبس ثوب الوقار والفخار، بما اشتملت عليها من إمامها المعدود من سكانها.
وكان شيخنا -القول للسبكي- والحق أحق ما قيل، والصدق أولى ما آثره ذو سبيل شديد الميل إلى آراء الحنابلة، كثير الإزراء بأهل السنة (1)، الذين إذا حضروا كان أبو الحسن الأشعري منهم مُقدم القافلة، فلذلك لا ينصفهم في التراجم، ولا يصفهم بخير إلا وقد رغم منه أنف الراغم" أ. هـ.
• قال صاحب"البدر الطالع" ردًّا على السبكي على هذه المقالة وغيرها: "قد أكثر التشنيع عليه تلميذه السبكي وذكر في مواضع من طبقاته للشافعية ولم يأت بطائل بل غاية ما قاله أنه كان إذا ترجم الظاهرية والحنابلة أطال في تقريظهم وإذا ترجم غيرهم من شافعي أو حنفي لم يستوف ما يستحقه وعندي أن هذا كما قال الأول:
وتلك شكاة ظاهر عنك عارها
فإن الرجل قد ملئ حبًا للحديث وغلب عليه فصار الناس عنده هم أهله وأكثر محققيهم وأكابرهم هم من كان يطيل الثناء عليه إلا من غلب عليه التقليد وقطع عمره في اشتغال بما لا يفيد. ومن جملة ما قاله السبكي في صاحب الترجمة أنه كان إذا أخذ القلم غضب حتى لا يدري ما يقول وهذا باطل فمصنفاته تشهد بخلاف هذه المقالة وغالبها الإنصاف والذب عن الأفاضل وإذا جرى قلمه بالوقيعة في أحد فإن لم يكن من معاصريه فهو إنما روى ذلك عن غيره وإن كان من معاصريه فالغالب أنه لا يفعل ذلك إلا مع من يستحقه كان وقع ما يخالف ذلك نادرًا فهذا شأن البشر وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم، والأهوية تختلف والمقاصد تتباين وربك الحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون" أ. هـ.
• قلت: قال صاحب رسالة الماجستير "القيم التربوية .. " ناقلًا عن الإمام الذهبي (ص 19): "وقد ذكر الإمام الذهبي ما يجب أن يكون عليه اعتقاد المسلم في الأسماء والصفات فقال: فالحق
(1) هكذا يسمي السبكي الأشعرية بأنهم أهل السنة.