الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلام العلماء فيه:
• جذوة المقتبس: "مولى العبديين، نحوي مشهور، زاد في كتاب الأفعال لمحمد بن عمر بن القوطية زيادات استفيدت منه، وأخذت عنه" أ. هـ.
• تكملة الصلة: "وكان رجلًا صالحًا محمود السيرة" أ. هـ.
• إشارة التعيين: "وكان إمامًا في اللغة وله كتاب الأفعال حسن جدًّا .. " أ. هـ.
• بغية الوعاة: "وكان حسن التصرف في اللغة" أ. هـ.
وفاته: في حدود سنة (400 هـ) أربعمائة.
من مصنفاته: وله كتاب في "الأفعال".
1986 - ابن دَعْسِين *
المفسر، النحوي، اللغوي: عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن دعسين بن عبد الله الأموي، القرشي اليمني.
ولد: سنة (952 هـ) اثنتين وخمسين وتسعمائة.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "كان عالمًا بالكتاب والسنة عاملًا بهما ناصرًا لشرع الله مثابرًا على نشره.
قال عنه حاتم الأهدل: إمام المصنفين وعلامة المؤلفين.
وفيه يقول بعض الشعراء:
لم تر عيني في أديم الفلك
…
مثل الإمام الندب عبد الملك
وكان حسن الأخلاق عظيم التواضع سخي النفس، وبالجملة فهو خير كله من فرقه إلى قدمه" أ. هـ.
• ملحق البدر الطالع: "له اليد الطولى في الحديث والتفسير والفقه والتصوف والأصلين والفرائض والحساب والنحو والصرف والعروض واللغة والمعاني والبيان والهيئة والفلك والشعر والتأريخ والأنساب
…
كان عاملًا بالكتاب والسنة حافظًا لكتاب الله مواظبًا على تلاوته ناصرًا لشرع الله قائمًا بما جرى عليه سلفه الصالح من الأوراد والأذكار" أ. هـ.
وفاته: سنة (1006 هـ) ست وألف.
من مصنفاته: "منحة الملك الوهاب بشرح ملحة الإعراب"، و "إعداد الزاد بشرح ذخر المعاد في معارضة بانتِ سعاد"، وشرح بانت سعاد وسماه "جواهر السلوك المتملي بها جيد السلوك إلى ملك الملوك" إلا أنه نحا فيه منحى الصوفية.
1987 - ابن جُرَيج *
النحوي، اللغوي، المفسر، المقرئ: عبد الملك ابن
* خلاصة الأثر (3/ 88)، ملحق البدر الطالع (141)، معجم المفسرين (1/ 333)، الأعلام (4/ 159)، معجم المؤلفين (2/ 318).
* تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 15) ط. تدمري، معجم المفسرين (1/ 333)، تهذيب التهذيب (6/ 357)، وفيات الأعيان (3/ 163)، تاريخ بغداد (10/ 400)، تذكرة الحفاظ (1/ 169)، العبر (1/ 213)، ميزان الاعتدال (4/ 404)، غاية النهاية (1/ 469)، تقريب التهذيب (624)، طبقات ابن سعد (8/ 140)، ذكر رواية عنه، الكامل (5/ 594)، السير (6/ 325)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 358)، تهذيب الكمال (18/ 338)، الأعلام (4/ 160)، هدية العارفين (1/ 623)، الشذرات (2/ 226)، التاريخ الكبير للبخاري (5/ 422)، معجم المؤلفين (2/ 318).
عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد وأبو خالد الرومي، مولى بني أمية.
ولد: سنة (80 هـ) ثمانين.
من مشايخه: أبوه، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.
من تلامذته: وكيع، وابن وهب، وحجّاج بن محمّد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "قال عبد الرزاق: كنت إذا رأيت ابن جريج علمت أنه يخشى الله، قال وما رأيت مصليًا قط مثله".
وقال: "قال صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه يخالف ابن جريج في أشياء قال ابن جريج أثبت عندنا منه" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "عالم أهل مكة، وكان أحد أوعية العلم. وهو أول من صنف التصانيف في الحديث".
وقال: "قال أحمد بن حنبل: كان ابن جريج أحد أوعية العلم.
قال أبو غسان ربيح: سمعت جريرًا يقول: كان ابن جريج يرى المتعة تزوج بستين امرأة.
وقال يحيى القطان: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
وقال ابن المديني: لم يكن في الأرض أعلم بعطاء من ابن جريج.
وبلغنا أن ابن جريج ما سمع من الزهري شيئًا وإنما أخذ عنه مناولة وإجازة.
قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج.
قلت -أي الذهبي-: مع إتفاقهم على ثقة ابن جريج كان ربما دلس، وكان صاحب تعبدٍ وخير وما زال يطلب العلم حتى شاخ. وقيل أنه جاوز المائة، ولم يصح ذلك بل ولا جاوز الثمانين" أ. هـ.
• العبر: "ولم يطلب العلم إلا في الكهولة، ولو سمع في عنفوان شبابه لحمل عن غير واحد من الصحابة فإنه قال: كنت أتبع الأشعار العربية والأنساب: حتى قيل لي: لو لزمت عطاء فلزمته ثمانية عشر عامًا" أ. هـ.
• السير: "قال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج: لمن طلبتم العلم؟ كلهم يقول لنفسي غير ابن جريج فإنه قال طلبته للناس.
قلت -أي الذهبي-: ما أحسن الصدق! واليوم تسأل الفقيه الغبي: لمن طلب العلم؟ فيبادر ويقول: طلبته لله، ويكذب إنما طلبه للدنيا، وياقلة ما عرف منه.
وروى الأثرم عن أحمد بن حنبل قال: إذا قال ابن جريج: قال فلان وقال فلان، وأخبرت جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني وسمعت فحسبك به".
وقال: "وروى إسماعيل بن داود المخراقي، عن مالك بن أنس قال: كان ابن جُريج حاطب ليل.
وقال محمّد بن منهال الضرير، عن يزيد بن زريع قال: كان ابن جُريج صاحب غثاء، وقال محمّد بن إبراهيم بن أبي سُكينة الحلبي عن إبراهيم بن أبي يحيى قال: حكم الله بيني وبين مالك، هو سماني قدريًا، وأما ابن جريج فإني