الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ناسًا يقولون: إنك أشعري، فقال: والله ما أنا أشعري -هذا معنى الحكاية-" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "وأخشى أن تكون الحكاية موضوعة، للقطع بأن ابن أبي عصرون أشعري العقيدة وغلبة الظن بأن أبا عمر لا يجترئ أن يذكر هذا القول .. " أ. هـ.
قلت: ثم تكلم السبكي بكلام سيء على الذهبي شيخه.
• البداية والنهاية: "وكان من الصالحين والعلماء العاملين" أ. هـ.
• غاية النهاية: "كان إمامًا كبيرًا علامة فقيهًا مقرئًا خيرًا ألف التواليف بأخرة" أ. هـ.
• الشذرات: "قال ابن الصلاح: كان من أفقه أهل عصره وإليه المنتهى في الفتاوى والأحكام" أ. هـ.
قلت: وأثنى عليه العماد الكاتب كثيرًا في الخريدة.
وفاته: سنة (585 هـ) خمس وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: "صفوة المذهب على نهاية المطلب" في سبع مجلدات، و"المرشد" مجلدان، و "الذريعة في معرفة الشريعة".
1934 - الحَجْري *
المقرئ: عبد الله بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن عبيد الله بن سعيد بن محمّد ابن ذي النون الرُّعيني الحَجْري الأندلسي المالكي الزاهد، أبو محمد.
ولد: سنة (505 هـ)، وقيل:(503 هـ) خمس، وقيل: ثلاث وخمسمائة.
من مشايخه: أبو الحسن بن موهب، وتلا بالسبع على يحيى بن الخلوف، وسمع من ابن العربي وغيرهم.
من تلامذته: محمّد بن إبراهيم الأنصاري، وتلا عليه أبو الحسن الشارِّي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• تكملة الصلة: "كان غاية في الورع والصلاح والعدالة
…
وهو رأس الصالحين، ورئيس الأثبات الصادقين، حالف عمره الورع وسمع من العلم الكثير، وأسمع" أ. هـ.
• السير: "الشيخ الإمام، العلامة المعمر، المقرئ المجود المحدث الحافظ الحجة شيخ الإسلام وقال ابن رشيد: وقيل: مكث أربعين سنة لا يحضر الجمعة لعذر به، ثم أنكر ابن رشيدٍ هذا، وقال: لم ينقطع هذه المدة كلها عن الجمعة.
قلت -أي الذهبي- كأنه انقطع بعض ذلك لكبره وسنَّه، وكان أهل سبته يتغالون فيه، ويتبركون برؤيته، رحمه الله".
قال ابن سالم: إذا ذُكر الصالحون، فحي هلا بابن عبيد الله
…
قال طلحة بن محمد: ثلاثة من أعلام المغرب في هذا الشأن، ابن بشكوال، وأبو بكر بن خير، وابن عبيد الله" أ. هـ.
وفاته: سنة (591 هـ) إحدى وتسعين وخمسمائة.
* تكملة الصلة (2/ 865)، التكملة لوفيات النقلة (1/ 217)، العبر (4/ 277)، السير (21/ 251)، تذكرة الحفاظ (4/ 1370)، الوافي (17/ 575)، غاية النهاية (1/ 453)، الشذرات (6/ 501)، الأعلام (4/ 124).